المقاومة اللبنانية تستهدف مواقع الاحتلال وقواعده العسكرية بضربات صاروخية موجعة (تفاصيل)
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
الجديد برس/
تواصل المقاومة الإسلامية في لبنان بقيادة حزب الله، عملياتها في اتجاه مواقع الاحتلال الإسرائيلي وقواعده العسكرية عند الحدود مع فلسطين المحتلة.
وأعلنت المقاومة في بيانات مقتضبة، اليوم الأربعاء، استهداف مرابض مدفعية الاحتلال الإسرائيلي في الزاعورة في الجولان السوري المحتل، بعشرات صواريخ الكاتيوشا.
وأوضحت أنّ هذه العملية جاءت “رداً على الاعتداء الذي طال منطقة البقاع ليل أمس”.
وكانت مصادر إعلامية في لبنان، ذكرت في وقف سابق، أنّ النيران اندلعت في مكان تمركز مرابض المدفعية الإسرائيلية في الزاعورة.
وأكدت رصد انطلاق نيران مباشرة من لبنان في اتجاه أهداف إسرائيلية داخل الأراضي المحتلة، المقابلة للقطاع الشرقي، وتصاعد أعمدة الدخان منها، في ظلّ فشل منظومة القبّة الحديدية في اعتراضها.
من جهتها، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن دوي صفارات الإنذار في الجليل الأعلى، بسبب إطلاق صواريخ من لبنان، وأشارت إلى سقوط صواريخ في مستوطنة “سديه نحمية”.
وأوضحت صحيفة “معاريف”، أنّ حزب الله يقوم بتوسيع منطقة المواجهة، ويلقن “إسرائيل” دروساً في الاستراتيجيا، مشيرةً إلى أنّه خلال 9 أشهر أطلق الحزب 6800 صاروخ في اتجاه “إسرائيل”.
كذلك، لفت الإعلام الإسرائيلي، إلى أنّ صواريخ حزب الله أدّت إلى اندلاع 710 حرائق في الشمال، والتهام 180 ألف دونم من الأراضي.
يشار إلى أن حزب الله وسع أمس الثلاثاء، من نطاق عملياته تجاه مستوطنات جديدة نحو عمق جديد، وهو ما تمثل في استهدافها مستوطنة “يسود حمعالا ” لواقعة في الجليل الأعلى على عمق 11 كلم من الحدود اللبنانية الفلسطينية.
وبحسب مراقبين، يضع هذا الاستهداف الجبهة الشمالية لفلسطين المحتلة، أمام مسار تصعيدي، تريد المقاومة منه إرسال رسالة للاحتلال، مفادها أن التصعيد بحق القرى الجنوبية في لبنان، سيعني حكماً مزيداً من النزوح للمستوطنين، والمزيد من الضغوط على حكومة الاحتلال.
وشملت عمليات حزب الله أيضا استهداف مستوطنات “المنارة”، و”المطلة” الحدوديتين، وموقعي “الراهب” و”زبدين”، في مزارع شبعا المحتلة
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يتحدث عن خروقاته في لبنان بعد وقف إطلاق النار
أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، بارتكاب خروقات لوقف إطلاق النار في لبنان، مشيرا إلى أنه نفذ حوالي 500 هجوم منذ وقف إطلاق النار الذي تحقق في تشرين الثاني/ نوفمبر 2024.
ولفت جيش الاحتلال خلال حديثه عمّا وصفها "الإنجازات" في لبنان بعد وقف إطلاق النار، إلى أن "ثلث الإنجازات العملياتية التي أوصلت حزب الله إلى أصعب وضع منذ تأسيسه، تحققت خلال فترة التهدئة"، وفق ما أوردته صحيفة "هآرتس" العبرية.
وأكد أن "سلاح الجو الإسرائيلي هاجم الأراضي اللبنانية حوالي 500 مرة خلال 243 يوما منذ وقف إطلاق النار، وتقل فيها أكثر من 230 عنصرا من حزب الله"، مضيفا أنه "تمكن من تدمير آلاف الصواريخ و90 منصة إطلاق و20 مقرا وخمسة مواقع لإنتاج الأسلحة ومعسكرات تدريب وبنية تحتية للحزب".
ونوه إلى أنه خلال الأسابيع الأخيرة دمرت الغارات الإسرائيلية حوالي 3000 صاروخ، بالإضافة إلى البنية التحتية تحت الأرض جنوب الليطاني، مشيرا إلى أنه "قتل أكثر من 4000 عنصر في حزب الله منذ بدء الحملة ضده وهناك مئات في عداد المفقودين، بما في ذلك قمة الحزب بأكملها باستثناء شخصيتين كبيرتين".
وادعى جيش الاحتلال أنّ الحزب يواجه صعوبة في شغل المناصب العليا، لافتا إلى أنه "قبل الحرب، بلغ عدد القوة النظامية لحزب الله حوالي 25000 شخص، واليوم، نصف هذه القوة جاهز للقتال".
وعلى الرغم من الضربة الشديدة، يقول جيش الاحتلال الإسرائيلي إن "حزب الله يحاول إعادة بناء نفسه"، مؤكدا أنه "اليوم غير قادر على غزو الأراضي الإسرائيلية وبدء مواجهة طويلة الأمد".
ووفق ما نشرته "هآرتس"، فإنّ "الحزب يواجه صعوبة في إعادة ربطه بالمحور، وقد حوّلت قوة الرضوان النخبوية إلى مهام داخلية (الرقابة وحماية أصول الحزب)، رغم أن هدفها الأصلي هو المواجهة مع الجيش الإسرائيلي".
وتحدثت الصحيفة نقلا عن جيش الاحتلال، أن "معظم أسلحة حزب الله جرى نقلها إلى شمال الليطاني، ووفقا لتقديرات إدارة الاستخبارات، يمتلك الحزب آلاف الصواريخ معظمها قصير المدى، ويمكن لمئات منها الوصول إلى وسط إسرائيل".
ويشير التقييم الإسرائيلي إلى أن حزب الله غير قادر حاليا على إطلاق الصواريخ باستمرار على إسرائيل، بسبب نقص منصات الإطلاق، مضيفا أن "الحزب يطمح إلى ابتكار وسائل لشن غارات محددة على أهداف، لكن يبدو أن هذه خطط مستقبلية يعجز التنظيم حاليا عن تحقيقها".
ووفق جيش الاحتلال، فإنّ القدرة الرئيسية التي تبقى لدى حزب الله، هي مخزونه من الطائرات المسيرة القادرة على تعطيل الحياة في الشمال، منوها إلى أنه جرى رصد مؤخرا محاولات لاستئناف إنتاج الطائرات المسيرة في منطقة الحدحية بالعاصمة بيروت، وتم قصف مباني الإنتاج بعد إصدار إشعار إخلاء للمدنيين.