الأمم المتحدة: الأونروا العمود الفقري للعمليات الإنسانية في غزة ولا بديل عنها
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن وكالة إغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) هي العمود الفقري للعمليات الإنسانية في غزة، ولا بديل عنها.
وأضاف في كلمته أمام مؤتمر إعلان التعهدات لوكالة الأونروا، أن الوكالة تشكل بصيص أمل واستقرار في منطقة مضطربة، مشددًا على أهمية الدعم والتمويل اللازمين للأونروا للحفاظ على حياة اللاجئين الفلسطينيين ومستقبلهم.
وأشار غوتيريش إلى أن الفلسطينيين يواجهون فجوات صارخة في جميع المجالات، وأن الأونروا تتعرض لضغوط شديدة، بما في ذلك استهداف موظفيها حيث قُتل 195 موظفًا، داعيًا إلى حماية الأونروا وموظفيها وولايتها من خلال التمويل اللازم، مؤكدًا على ضرورة وقف إطلاق نار إنساني فوري في غزة والإفراج عن جميع الرهائن.
من جهته، نبه رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، دينيس فرانسيس، إلى أن الأونروا تقف على شفا الانهيار المالي، وأن الخدمات الأساسية التي تقدمها الوكالة لـ 5.9 ملايين لاجئ فلسطيني مسجل، وحث على تقديم الدعم اللازم للأونروا، مشددًا على أن الأمر يتعلق ببقاء اللاجئين الفلسطينيين.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الأونروا أخبار السعودية الحرب فى غزة أخر اخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
وفد من وزارة الإسكان يُشارك في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة للمستوطنات البشرية بنيروبي بكينيا
شارك وفد من وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، في فعاليات اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة للمستوطنات البشرية بنيروبي بكينيا، لحضور مجموعة من النقاشات الدولية حول مستقبل المدن، وتهيئة البيئة الحضرية لمواجهة تحديات التغير المناخي، وذلك في إطار الدور الريادي الذي تلعبه جمهورية مصر العربية في دعم قضايا التنمية المستدامة والتحول الأخضر.
وفي هذا السياق، شارك وفد الوزارة في جلسة رفيعة المستوى جمعت المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، ووزير الإسكان بجمهورية أذربيجان، وممثلي دولتي الإمارات العربية المتحدة والبرازيل.
وقد تم خلال الجلسة مناقشة الخطوات العملية لإعداد منصة رباعية مشتركة، تتبناها الدول الأربع، ويُرتقب إطلاقها رسميًا خلال النسخة الثالثة عشرة من المنتدى الحضري العالمي التي تستضيفها أذربيجان.
وتهدف هذه المنصة إلى تسليط الضوء على القضايا المشتركة المتعلقة بالمدن والاستدامة الحضرية، واقتراح مجموعة من الإجراءات التنفيذية التي تُسهم في تنفيذ مشروعات نوعية ناجحة تدعم أهداف العمران المستدام في مختلف السياقات الوطنية. ويمكن من خلال هذه المنصة مشاركة نماذج من التجربة المصرية الرائدة في مجال المدن الاستدامة والإسكان الأخضر ويتماشى ذلك مع الإستراتيجية الوطنية للعمران الأخضر في مصر.
وفي الختام، تم التأكيد على استمرار التعاون المشترك بغرض تعزيز التعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، ودعم كافة المبادرات الدولية الطموحة التي تسعى إلى بناء مدن أكثر مرونة، وأكثر قدرة على مواجهة التحديات المناخية والبيئية، بما يخدم أجيال الحاضر والمستقبل.
جدير بالذكر أنه قد تُوج دور مصر في هذا الإطار باستضافة النسخة الثانية عشرة من المنتدى الحضري العالمي في مدينة القاهرة، التي نظمتها وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية ووزارة التنمية المحلية بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، والتي شكّلت محطة فارقة في دفع الحوار العالمي حول قضايا التحضر المستدام.
واستكمالًا لهذا النجاح، فقد سبق وأن شاركت وزارة الإسكان بفعالية في إعداد وإطلاق مبادرة "المدن المرنة" خلال مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP27) في شرم الشيخ، والتي تلتها عدة مبادرات مكملة ذات صلة، تم تقديمها خلال مؤتمرات المناخ اللاحقة في كل من دبي وأذربيجان، بما يعكس التزام مصر المتواصل بدعم الأجندة العالمية للتنمية الحضرية المستدامة.