مصدر: القمة الأوروبية في بريطانيا قد تشكل انطلاقة لبحث “خطة أوربان للسلام” في أوكرانيا
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
بروكسل – أفاد مصدر في الاتحاد الأوروبي بأن قمة المجموعة السياسية الأوروبية المرتقبة في بريطانيا قد تكون نقطة انطلاق للمناقشات حول خطة رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان للسلام في أوكرانيا.
وقال المصدر لوكالة نوفوستي: سيستقبل رئيس الوزراء البريطاني الجديد كير ستارمر قادة أكثر من 45 دولة في قمة المجموعة السياسة الأوروبية في قصر بلينهايم بضواحي بلدة وودستوك البريطانية”.
وأشار المصدر إلى أنه “بالإضافة إلى رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان، تأكد حضور رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، والرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، والأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ (الذي سيبقى في منصبه إلى الأول من أكتوبر بعد تعيين مارك روته خلفا له)، والمفوض السامي للاتحاد الأوروبي لشؤون السياسة الخارجية والأمن جوزيب بوريل”.
يذكر أن فكرةالمجمو عة السياسية الأوروبية طرحها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وتم الإعلان عن إنشائها في مايو 2022. ويضم 27 دولة عضو في الاتحاد الأوروبي.
وكانت دول في الاتحاد الأوروبي قابلت مهمة أوربان للسلام بنوع من الامتعاض، معتبرة أن أوربان “نصب لنفسه دورا في مهمة السلام”، في حين “ينبغي أن يكون واضحا أنه لا يمثل إلا بلاده فقط”.
وذكرت تقارير أن الاتحاد الأوروبي بدأ يستكشف الخيارات بشأن كيفية “كبح” ما تعتبره “سلوك بودابست المدمر”، حتى اقترح بعض المسؤولين الأوروبيين حرمان هنغاريا من رئاسة الاتحاد الأوروبي.
والأسبوع الماضي أفاد مكتب رئيس الوزراء الهنغاري بأن أوربان قدم تقريرا مفصلا بنتائج زياراته لمجلس الاتحاد الأوروبي ورئيسة المفوضية الأوروبية في غضون ساعات من انتهائها.
ونقلت وسائل إعلام عن أوربان في أعقاب زيارته موسكو وكييف وبكين، أن الشهرين المقبلين سيكونان “أكثر دراماتيكية” في أوكرانيا، وأنه من المرجح أن تبدأ مفاوضات التسوية نهاية العام.
يشار إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يؤكد باستمرار استعداد روسيا للسلام وأن أي مفاوضات يجب أن تأخذ في الاعتبار الواقع الجديد على الأرض، ومطالب روسيا الأمنية.
المصدر: “نوفوستي”+RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
“العليمي” و”بن بريك” يعودان إلى عدن بالتزامن مع تصاعد الاحتجاجات الشعبية
يمن مونيتور/قسم الأخبار
عاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن رشاد العليمي، ورئيس الوزراء سالم بن بريك، اليوم الأحد، إلى العاصمة المؤقتة عدن، قادمين من روسيا، في وقت تشهد فيه المدينة تصاعدًا في وتيرة الاحتجاجات الشعبية على خلفية التدهور الاقتصادي وتدهور الخدمات الأساسية.
وجاءت عودة المسؤولين عقب زيارة رسمية إلى موسكو، أجرى خلالها العليمي مباحثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وكبار المسؤولين في مجلس الدوما والحكومة الروسية، وُصفت بأنها “مثمرة”، وناقشت سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، خاصة في مجالات الاقتصاد والطاقة.
ونقل مصدر في مكتب رئاسة الجمهورية أن رئيس مجلس القيادة سيواصل، بمشاركة أعضاء المجلس، جهوده لتعزيز أداء الحكومة في مواجهة الأوضاع الاقتصادية والإنسانية المتفاقمة، عبر خطة إصلاحات شاملة.
وأوضح المصدر أن العليمي يعتزم عقد سلسلة لقاءات مع رئاسة الحكومة، وقيادات السلطات المحلية، والجهات المختصة، بهدف تنسيق السياسات والخطط الرامية إلى تحسين الموارد العامة للدولة، واحتواء الانهيار الاقتصادي، وتخفيف المعاناة الخدمية، خصوصًا في قطاعي الكهرباء والمياه.
كما شدد المصدر على أن القيادة السياسية تضع دعم معركة استعادة مؤسسات الدولة ضمن أولوياتها، إلى جانب تفعيل منظومة العمل الحكومي وتحسين الاستجابة لاحتياجات المواطنين.
تأتي هذه العودة في وقت تشهد فيه العاصمة المؤقتة عدن وتعز ومدن يمنية أخرى موجة من الاحتجاجات الشعبية، احتجاجًا على تدهور الخدمات الأساسية وانقطاع الكهرباء والمياه، وسط دعوات لتدخل عاجل من السلطات لوضع حد لمعاناة المواطنين المتفاقمة.