منذ محاولة الاغتيال التي تعرض لها الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، السبت الماضي، على يد شاب يبلغ 20 سنة، خلال تجمع انتخابي في بنسلفانيا، يتعرض جهاز الخدمة السرية الأميركية لانتقادات حادة.

وكان جزء كبير من الانتقادات موجها إلى مديرة الوكالة، كيمبرلي تشيتل، التي عينها الرئيس جو بايدن في هذا المنصب في عام 2022.

وتخطط لجنة الرقابة والمساءلة في مجلس النواب لاستدعاء تشيتل للإدلاء بشهادتها بشأن محاولة اغتيال ترامب، وفقًا لما ذكرته متحدثة باسم اللجنة الثلاثاء.

وزادت حدة الانتقادات ضدها بعد أن صرحت، الثلاثاء، خلال مقابلة أن أفراد الخدمة لم يكونوا متمركزين على سطح المبنى الذي أطلق منه النار في تجمع ترامب بسبب "سطح مائل"، على الرغم من وجود صور تظهر قناصين متمركزين على سطح مائل خلف منصة الرئيس السابق.

وأدلت تشيتل بهذا التصريح خلال مقابلة مع شبكة "أي.بي.سي. نيوز"، حيث قالت إن الوكالة كانت على علم بالثغرات الأمنية التي يمثلها المبنى الذي اتخذ فيه توماس ماثيو كروكس موقع القناص للتصويب على ترامب.

وقالت"ذلك المبنى بالذات يحتوي على سطح مائل في أعلى نقطة منه. ولذا، تعلمون، هناك عامل أمان يجب مراعاته والذي لن نرغب بوضع أحد عليه، وبالتالي، تعلمون، تم اتخاذ القرار بتأمين المبنى من الداخل" .

نجل ترامب يطرح السؤال الأخطر بشأن إطلاق النار على والده قال دونالد ترامب جونيور، الثلاثاء، إن أن "انتهاكا خطيرا" حدث، السبت الماضي، أثناء محاولة اغتيال والده، الرئيس السابق، دونالد ترامب.

ومن المقرر أن تمثل تشيتل أمام اللجنة في جلسة استماع في 22 يوليو، حسبما أعلن رئيس اللجنة الجمهوري من كنتاكي جيمس كومر الاثنين.

من هي كيمبرلي تشيتل؟

تشيتل هي واحدة من امرأتين فقط تولتا منصب مدير جهاز الخدمة السرية. وفي السابق، كانت تشيتل أول امرأة تشغل منصب المدير المساعد لعمليات الحماية في الوكالة. تم تعيينها في المنصب في 17 سبتمبر 2022، وهي المديرة السابعة والعشرون لجهاز الخدمة السرية الأميركية، وفق تقديم لها على موقع الخدمة السرية الأميركية.

تتولى تشيتل مسؤولية تنفيذ مهمة الوكالة المتعلقة بالحماية والتحقيقات من خلال قيادة قوة عاملة متنوعة تتكون من أكثر من 7800 عميل خاص وضابط.

قبل تعيينها، عملت تشيتل مديرة أولى للأمن العالمي في شركة بيبسيكو، حيث كانت مسؤولة عن توجيه وتنفيذ بروتوكولات الأمن لمنشآت الشركة في أميركا الشمالية. شمل دورها في بيبسيكو تطوير تقييمات إدارة المخاطر واستراتيجيات تخفيف المخاطر.

قبل انضمامها إلى بيبسيكو، خدمت تشيتل لمدة 27 عامًا في جهاز الخدمة السرية الأميركية، وأخيرًا مديرة مساعدة لمكتب العمليات الوقائية.

في ذاك المنصب، أدارت ميزانية قدرها 133.5 مليون دولار وتعاونت مع عشر وحدات تشغيلية في الجهاز.

قبل أن تصبح مديرة مساعدة، خدمت تشيتل كعميلة خاصة مسؤولة عن المكتب الميداني في أتلانتا، حيث كانت تشرف على جميع التحقيقات المتعلقة بالمهام والاستخبارات الوقائية في ولاية جورجيا.

في فبراير 2016، تم تعيينها في الخدمة التنفيذية العليا (SES) عميلة خاصة مسؤولة عن مركز تدريب. وهناك، أشرفت ونسقت جميع جوانب التدريب والتطوير المهني لجهاز الخدمة، وعملت لاحقًا كنائبة مديرة مساعدة لمكتب التدريب.

قبل تعيينها في الخدمة التنفيذية العليا، كانت تشيتل عميلة خاصة مسؤولة عن مكتب التخطيط الاستراتيجي والسياسة، حيث طورت ونشرت منصة اتصال مبتكرة على الويب تهدف إلى تعزيز الاتصال المفتوح والشفاف داخل الجهاز.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الخدمة السریة الأمیرکیة جهاز الخدمة السریة مسؤولة عن

إقرأ أيضاً:

شريف عامر: اتهامات حماس لمصر «غير منطقية» وتُخسرَها أهم حلفاء للفلسطينيين

أكد الإعلامي شريف عامر، مقدم برنامج "يحدث في مصر"، أن التصريحات التي خرجت عن لجنة محسوبة على حركة حماس، والتي تتهم فيها مصر بالتقصير في إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، غير منطقية وتستدعي التوقف أمام دوافعها.

مناورة سياسية

وقال شريف عامر، خلال تقديم برنامجه "يحدث في مصر"، المُذاع عبر شاشة “إم بي سي مصر”: "ربما تكون هذه التصريحات جزءًا من مناورة سياسية لا أعرف هدفها، أو قد تتراجع عنها حماس لاحقًا ببيان رسمي ينفيها، لأنها ببساطة لا تتسق مع الواقع".

عبد العاطي يبحث مع ويتكوف سبل وقف إطلاق النار في غزة واستئناف مفاوضات إيراننتنياهو يصر على هزيمة حماس.. و يؤكد: القتال ضد إيران لم ينته

وأضاف شريف عامر: "لقد عشنا سنوات طويلة ونعلم جيدًا أن حركة حماس ترتبط بمحور إيران وجبهة الممانعة، مصر من جهتها لم تكن يومًا حليفًا سياسيًا لأي فصيل فلسطيني، بل هي حليف للشعب الفلسطيني فقط، وتعمل من أجل إنقاذه من الكارثة الإنسانية التي يعيشها في غزة"، موضحًا أن ما صدر عن حماس يمثل موقفًا غير محسوب.

وتابع: "تصريح حماس كأنها تضرب نفسها بالرصاص في قدمها، فهي بتلك التصريحات تخسر أهم حليف حقيقي للشعب الفلسطيني، وهو مصر حكومة وشعبًا"، مؤكدًا على أن مصر تبحث عن مخرج حقيقي للأزمة، وأن التصريحات غير المسؤولة لن تؤثر على التزامها الثابت تجاه القضية الفلسطينية، لكنها تضر بصورة من يطلقها وتضعف الموقف الفلسطيني أمام العالم.

طباعة شارك شريف عامر غزة قطاع غزة حماس إيران

مقالات مشابهة

  • عراقجي: إيران لن تقبل بأن تمضي الأمور كما كانت عليه قبل حرب الـ12 يوم مع “إسرائيل”
  • غزة: حطام المعنى وركام المبنى
  • حرب الاستخبارات السرية بين إيران وإسرائيل بدأت
  • شريف عامر: اتهامات حماس لمصر «غير منطقية» وتُخسرَها أهم حلفاء للفلسطينيين
  • وفاء عامر تتحرك قضائياً ضد اتهامات بنت مبارك
  • «لمي ورقك وامشي من هنا».. معاقبة أخصائية اجتماعية تعدّت بالسب والاتهام على مديرة مدرسة
  • تنصيب نبيلة بن يغزر رئيسة مديرة عامة لمجمع صيدال
  • بي بي سي تختار مديرة تنفيذية من ميتا لإدارة الذكاء الاصطناعي
  • وفاء عامر تتحرك قضائيًا ضد بنت مبارك بعد اتهامات بتجارة الأعضاء
  • حيداوي يستقبل مديرة قسم المرأة والشباب بمفوضية الاتحاد الإفريقي