أول تعليق من جراهام بوتر بعد ارتباط اسمه بتدريب منتخب إنجلترا
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
تفادى جراهام بوتر، مدرب سابق لفريقي تشيلسي وبرايتون، التحدث عن التكهنات التي تربط اسمه بتولي تدريب المنتخب الإنجليزي لكرة القدم، وبدلا من ذلك أثنى على جاريث ساوثجيت، المدير الفني السابق.
ويُعد بوتر واحد من بين الأسماء المرشحة لتدريب المنتخب خلفا لساوثجيت، الذي استقال من منصبه عقب خسارة المباراة النهائية ليورو 2024 يوم الأحد الماضي، أمام المنتخب الإسباني بهدفين مقابل هدف.
ولم يعلق بوتر على ما إذا كان مهتما بتولي المنصب من عدمه خلال حصوله على دكتوراه فخرية من جامعة ليدز بيكيت اليوم الخميس.
أول تعليق من جراهام بوتر بعد ارتباط اسمه بتدريب منتخب إنجلتراوقال جراهام بوتر لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» اليوم الخميس: «لا أعتقد أن هذا هو اليوم المناسب للتحدث عن هذا الأمر».
وأضاف مدرب تشيلسي السابق: «اعتقد أن جاريث قام بعمل مذهل. لا أعتقد أن هناك شخصا في البلاد يتم احترامة في كرة القدم أكثر من جاريث».
وتابع: «هو وفريقه قادوا البلاد والمنتخب بطريقة جيدة للغاية وأكن احتراما كبيرا له».
واختتم بوتر: «هذا هو اليوم الذي نتمنى له عطلة جيدة، لأنه يستحق هذا، أتمنى له الأفضل أيا كان ما سيفعله في مشاوره القادم من مسيرته المهنية».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إنجلترا منتخب بوتر جراهام بوتر منتخب إنجلترا
إقرأ أيضاً:
إنجلترا تحجز مقعدها في كأس العالم بعد "سحق" لاتفيا
حجز منتخب إنجلترا، الثلاثاء، مكانه في نهائيات كأس العالم لكرة القدم العام المقبل بعد أن حقق فوزا عريضا بنتيجة 5-0 خارج أرضه على لاتفيا، ليضمن بذلك حسم صدارة مجموعته في التصفيات.
ووصلت إنجلترا إلى البطولة الكبرى للمرة التاسعة على التوالي، ليتاح لها البدء في فترة الإعداد للمشاركة في كأس العالم.
استغرقت إنجلترا 25 دقيقة لكسر الجمود في ملعب دوجافا المحاط بالأشجار، حين انطلق أنتوني جوردون من الجهة اليسرى ليسدد كرة قوية في مرمى حارس لاتفيا. وارتكب أصحاب الأرض، الذين يحتلون المركز 137 في تصنيف الفيفا، هفوتين قبل الاستراحة مباشرة استغلهما هاري كين، من بينها ركلة جزاء.
وفي الدقيقة 57، حول مكسيمز تونيسيفز عرضية سبنس عن طريق الخطأ إلى مرماه، ثم قتل البديل إبريتشي إيزي المباراة بتسجيل الهدف الخامس بتسديدة رائعة في الدقائق الأخيرة.
ويملك منتخب إنجلترا بقيادة المدرب توماس توخيل 18 نقطة، محققا العلامة الكاملة من مبارياته الست، بينما يحتل منتخب ألبانيا المركز الثاني برصيد 11 نقطة.
وقال كين، الذي عزز رصيده القياسي من الأهداف مع إنجلترا إلى 76 هدفا، لشبكة آي.تي.في سبورت: "بطولة أخرى، جعلناها تبدو سهلة، لكن يتعين علينا التركيز بشكل كامل على كل مباراة". وأضاف: "لا يهم من نلعب ضده، المهم هو تحديد معايير عالية والحفاظ على الزخم".
وتنتظر إنجلترا اختبارات أصعب إذا أرادت الفوز بأول بطولة كبرى للرجال منذ كأس العالم 1966، لكن فيما يخص مباريات التصفيات، فإن قليلين فقط من يستطيعون مجاراتها.
وأكمل توخيل الجزء السهل من مهمته بقيادة إنجلترا إلى نهائيات العام المقبل في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، واستمتع بالاحتفال تحت المطر بينما حظي لاعبوه بحفاوة كبيرة من قبل البعثة المسافرة.
وقال المدرب الألماني: "قدمنا أداء رائعا وحققنا نتيجة رائعة. ستة انتصارات وشباك نظيفة في ست مباريات، وأنا سعيد للغاية".
وأضاف: "كنا مسيطرين على كل المباريات وكنا متعطشين للفوز. نحن في طريقنا للنهائيات. نلعب بأسلوب الضغط المتقدم وأسلوب يعتمد على القوة البدنية، لكن الجميع يتقبل ذلك. إنه لمن دواعي سروري تدريبهم. خطوة بخطوة سنصل لما نصبو إليه".