ضغوط متزايدة قد تقنع بايدن بالانسحاب من السباق الرئاسي نهاية الأسبوع
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
نقل موقع "أكسيوس" الأمريكي، الخميس، عن ديمقراطيين كبار أن الضغوط المتزايدة ستقنع الرئيس الأميركي باتخاذ قرار الانسحاب من السباق الرئاسي مع نهاية الأسبوع الحالي، مشيرا إلى أن "الضغوط للتنحي كمرشح تصاعدت إلى مستويات لا تطاق، خاصة خلال الأيام القليلة الماضية".
ونقل الموقع الأمريكي عن العديد من كبار الديمقراطيين، أن "قادة الحزب الديمقراطي في الكونغرس والمانحون الرئيسيون يعتقدون أن بايدن لا يستطيع الفوز، ولا يستطيع تغيير التصورات العامة عن عمره وحدته، ولا يستطيع تحقيق أي شيء".
وبحسب أحد أصدقاء الرئيس الأمريكي المقربين الذي تحدثوا للموقع، فإن خيار بايدن أن "يكون أحد أبطال التاريخ، أو أن يكون على يقين من حقيقة أنه لن تكون هناك مكتبة رئاسية لبايدن أبدا".
وأوضح الموقع أنه "قيل لبايدن إنه في حال بقي في منصبه، فقد يفوز الرئيس السابق ترامب بأغلبية ساحقة ويمحو إرث بايدن وآمال الديمقراطيين في نوفمبر /تشرين الثاني المقبل".
من جهتها، نقلت شبكة "إي بي سي" الأمريكية عن مصادر أن المانحين الرئيسيين لحملة بايدن أوقفوا تبرعاتهم.
وبحسب الشبكة ذاتها، فإن زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر، أخبر بايدن السبت الماضي، أنه "سيكون من الأفضل أن ينسحب" من السباق الانتخابي.
وفي شهر حزيران /يونيو الماضي، التقى كل من الجمهوري ترامب والديمقراطي بايدن في مناظرة رئاسية بأتلانتا، كان أداء الأخير فيها ضعيفا، ما تسبب في مطالبات لدى الجانب الديمقراطي باستبدال الرئيس الحالي بمرشح ثان بسبب شكوك في قدرته على هزيمة ترامب، فضلا عن استمراره أربع سنوات جديدة في إدارة البلاد.
ويواجه بايدن هذه الدعوات بسبب تصاعد شكوك حول كفاءته العقلية أثارها أداؤه خلال المناظرة عندما واجه صعوبة في إنهاء جمل أو إيصال فكرة متماسكة.
والأربعاء، أعلن البيت الأبيض، أنه ثبت إصابة بايدن بفيروس كورونا، وهو يعاني من أعراض خفيفة، موضحا أن الرئيس سيعزل نفسه، وسيستمر في أداء جميع مهامه بالكامل خلال تلك الفترة.
وكان من المفترض أن يتحدث بايدن في مؤتمر "متحدون من أجل الولايات المتحدة" السنوي يوم الأربعاء، بحضور أكثر من 1500 من المدافعين والقادة اللاتينيين في نيفادا، وهي ولاية محورية في سباق الانتخابات الرئاسية لعام 2024.
وكان بايدن يهدف في هذه الكلمة، إلى محاولة حشد مؤيديه حوله بينما يدعو بعض الديمقراطيين في الكونغرس إلى استقالته من الحملة.
وأشار الرئيس الأمريكي، في مقابلة مسجلة مع "BET News"، إلى أنه سيفكر بالانسحاب من السباق الرئاسي في حال استدعت حالته الطبية ذلك وفق تشخيص الأطباء.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية بايدن ترامب الولايات المتحدة الولايات المتحدة بايدن الإنتخابات الأمريكية ترامب صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة من السباق
إقرأ أيضاً:
الاحتياطي الفيدرالي يثبت سعر الفائدة مجددًا رغم ضغوط ترامب
صراحة نيوز- ثبت مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، اليوم الأربعاء، سعر الفائدة الرئيسي ضمن نطاق 4.25% إلى 4.50%، وذلك في خامس اجتماع له خلال عام 2025. ويعد هذا القرار استمرارًا للنهج الذي اتبعه المجلس منذ أواخر عام 2024، رغم الضغوط المتزايدة من الرئيس دونالد ترامب لخفض الفائدة، منذ عودته إلى البيت الأبيض.
قائمة المحتوياتتسلسل قرارات الفيدرالي في 2025خلفيات اقتصادية ومواقف متباينةمواقف من داخل مجلس الاحتياطيالتضخم ورسوم ترامبنظرة مستقبليةوعلى الرغم من هذه الضغوط، أبقى البنك المركزي على أسعار الفائدة دون تغيير، ما دفع ترامب إلى التهديد سابقًا بإقالة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، قبل أن يتراجع عن ذلك في 24 يوليو/تموز بعد زيارة رسمية لمقر البنك.
ويعود توتر ترامب مع الاحتياطي الفيدرالي إلى موقف المجلس الرافض للتسرع في خفض الفائدة قبل تقييم التأثير الكامل للرسوم الجمركية الجديدة على الأسعار. وفي يونيو/حزيران، صرح باول بأن المجلس سيواصل التريث طالما ظل الاقتصاد محافظًا على نمو معتدل، وسوق عمل قوية، وتراجع في معدلات التضخم.
لكن الرئيس ترامب جدد دعواته لخفض الفائدة بعد صدور تقرير الناتج المحلي الإجمالي في 30 يوليو، والذي أظهر نموًا بنسبة 3% في الربع الثاني من العام. وكتب في منشور على منصة “تروث سوشيال”: “باول يجب أن يخفض الفائدة الآن”، مضيفًا: “دعوا الناس يشترون منازلهم ويعيدون تمويلها!”.
تسلسل قرارات الفيدرالي في 2025منذ بداية 2025، اتخذ الاحتياطي الفيدرالي قرار تثبيت الفائدة خمس مرات متتالية:
في يناير (أول اجتماع خلال ولاية ترامب الثانية)
في مارس
في مايو
في يونيو
وفي اجتماع اليوم (الأربعاء)
ويأتي هذا النهج بعد سلسلة من خفض الفائدة في أواخر 2024، حيث تم تقليص السعر الرئيسي ثلاث مرات ليصل إلى 4.3%، بعد أن كان عند 5.3%.
وفي 18 سبتمبر/أيلول من العام الماضي، خفّض البنك المركزي أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية للمرة الأولى منذ أربع سنوات، بعد 11 عملية رفع و8 اجتماعات متتالية من التثبيت.
خلفيات اقتصادية ومواقف متباينةكان الاحتياطي الفيدرالي قد رفع أسعار الفائدة بشكل متسارع خلال الأعوام الماضية للحد من التضخم. ومع تراجع وتيرة ارتفاع الأسعار مؤخرًا، بدأ المجلس في تخفيف سياساته تدريجيًا.
ويؤمن ترامب أن خفض أسعار الفائدة حاليًا سيُنشط الاقتصاد الأمريكي، خاصة في قطاعي العقارات والصناعة، حيث يمكن أن يؤدي إلى خفض كلفة الاقتراض وزيادة تنافسية الصادرات نتيجة ضعف الدولار.
لكن خبراء الاقتصاد يُحذرون من أن خفض الفائدة مبكرًا قد يؤدي إلى عودة التضخم وضرر اقتصادي على المدى البعيد.
مواقف من داخل مجلس الاحتياطياقترح عضوان في مجلس إدارة الاحتياطي الفيدرالي عيّنهما ترامب – ميشيل بومان وكريستوفر والر – خفض الفائدة في يوليو، مشيرين إلى علامات تباطؤ اقتصادي. قال والر في خطاب بتاريخ 17 يوليو: “النمو لا يزال مستمرًا، لكنه تباطأ بوضوح، والمخاطر تتزايد”.
أما بومان، فأكدت خلال كلمة ألقتها في براغ أن تأثير الرسوم الجمركية على التضخم “قد يكون أبطأ وأضعف من المتوقع”.
التضخم ورسوم ترامببحسب وزارة العمل، ارتفعت الأسعار بنسبة 2.7% على أساس سنوي حتى يونيو/حزيران – وهو أعلى مستوى منذ فبراير. ويشير بعض المحللين إلى أن رسوم ترامب الجمركية بدأت تُظهر أثرها على الأسعار، حيث ارتفعت تكلفة الملابس بنسبة 0.4%، والأثاث 1%، والألعاب 1.8%.
لكن وزير الخزانة سكوت بيسنت اعتبر أن هذه الزيادة في الأسعار لا تمثل تضخمًا فعليًا بل “تعديل لمرة واحدة” ناتج عن ضعف الدولار. وفي فعالية استضافتها “بريتبارت نيوز”، انتقد بيسنت تردد الفيدرالي، قائلاً: “أعتقد أنهم سيدركون خطأهم بشأن تضخم الرسوم الجمركية”، وأضاف أن البنك المركزي بحاجة إلى “قليل من الخيال” في تقييم تأثير السياسات الجمركية.
نظرة مستقبليةفي ظل تزايد الضغط من إدارة ترامب، والمؤشرات الاقتصادية المتضاربة، يُتوقع أن تكون قرارات الفيدرالي القادمة محورية في تحديد اتجاه الاقتصاد الأمريكي، مع استمرار الجدل بين التحفيز السريع للنمو وضبط التضخم.