ضغوط كبيرة لإخراج بايدن من سباق انتخابات الرئاسة.. هل يرضخ؟
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" عن استياء الرئيس الأمريكي جو بايدن من الضغوط الممارسة ضده من أجل دفعه إلى الانسحاب من سباق الانتخابات الرئاسية، مشيرة إلى أن الرئيس الذي يمر بعزلة بسبب إصابته بفيروس كوفيد، يشعر بالغضب مما يرى أنه "حملة منسقة لإخراجه من السباق".
ونقلت الصحيفة الأمريكية عن مقربين من بايدن، قولهم إن الرئيس الأمريكي يعتبر رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي "المحرّض الرئيسي" ضده.
كما يرى بايدن، أن الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما "سيدا للدمى خلف الكواليس"، ويشعر بالغضب منه، وفقا للتقرير.
وأشارت الصحيفة، إلى أن "الاحتكاك بين الرئيس الأميركي الحالي وقادة حزبه لا يشبه أي شيء شوهد في واشنطن منذ أجيال"، مضيفة أن "الديمقراطيين الذين يسعون الآن لتنحية بايدن كانوا من الحلفاء الأهم لنجاحه في الأعوام العشرة الأخيرة".
وبحسب "نيويورك تايمز"، فإن هناك عامل قد يطيل أمد قرار بايدن بالانسحاب، حيث نقلت عن مستشارين للرئيس الأمريكية قولهم إنه لن يخرج من السباق الانتخابي قبل إلقاء رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خطابه أمام الكونغرس الأمريكي، الأربعاء القادم.
ومنذ أداء بايدن الكارثي خلال مناظرته مع المرشح الجمهوري دونالد ترامب في 27 حزيران/ يونيو الماضي، تزداد الضغوط عليه ولا سيما من حلفائه الديمقراطيين لدفعه إلى الانسحاب من السباق إلى البيت الأبيض.
ونقلت شبكة "إن بي سي" الإخبارية الأمريكية٬ عن من وصفتهما بالمصدرين المطلعين على تفكير الرئيس جو بايدن، قولهما إن الرئيس يشعر بالغضب من الطريقة التي حاول بها الحزب الديمقراطي دفعه باتجاه الانسحاب من السباق الرئاسي.
وقالت الشبكة إن العديد من قادة الحزب الديمقراطي عبروا في السر عن شكوكهم بشأن عدم قدرة بايدن على الفوز بولاية ثانية أمام ترامب٬ بينما يقولون في العلن إنه يستطيع.
تجدر الإشارة إلى أن موقع "أكسيوس" الأمريكي، نقل عن ديمقراطيين كبار قبل أيام، أن الضغوط المتزايدة ستقنع الرئيس الأمريكي باتخاذ قرار الانسحاب من السباق الرئاسي مع نهاية الأسبوع الحالي، مشيرا إلى أن "الضغوط للتنحي كمرشح تصاعدت إلى مستويات لا تطاق، خاصة خلال الأيام القليلة الماضية".
وأشار بايدن في مقابلة مسجلة مع "BET News"، الأسبوع الماضي، إلى أنه سيفكر بالانسحاب من السباق الرئاسي في حال استدعت حالته الطبية ذلك وفق تشخيص الأطباء.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بايدن أوباما أوباما بايدن الإنتخابات الأمريكية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الانسحاب من السباق الرئیس الأمریکی إلى أن
إقرأ أيضاً:
نائب الرئيس الأمريكي: لا أعلم ما إذا كانت إيران تسعى لامتلاك سلاح نووي
قال نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس، اليوم الخميس، إنه لا يعرف ما إذا كانت إيران تريد سلاحًا نوويًا، وسط محادثات متعثرة بين طهران وواشنطن للتوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي للبلاد.
ونقلت وكالة "رويترز" عن فانس قوله ، خلال تصريحات في مركز كينيدي: "لا أعلم ما إذا كانت إيران تريد سلاحًا نوويًا".
تصاعد التوتراتوتصاعدت حدة التوتر بين الولايات المتحدة وإيران خلال الأيام الأخيرة بشكل ملحوظ، وسط تحركات أمنية ودبلوماسية تشير إلى احتمالات مواجهة عسكرية في المنطقة، بحسب ما كشفه موقع "أكسيوس" الأمريكي نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين مطلعين على الوضع.
وأكد الموقع أن الجيش الإسرائيلي دخل في حالة تأهب قصوى خلال الأيام الأخيرة تحسباً لاحتمال تصعيد عسكري مع إيران، في وقت تواصل فيه طهران إصدار تهديدات باستهداف القواعد الأمريكية في حال فشل المفاوضات النووية الجارية.
وأشار موقع "أكسيوس" إلى أن الإعلان عن بدء إخلاء الموظفين غير الأساسيين من القواعد والمنشآت الدبلوماسية الأمريكية في المنطقة، جاء بعد ثلاثة أيام فقط من اجتماع طارئ لمجلس الأمن القومي الأمريكي برئاسة الرئيس دونالد ترامب خصص بالكامل لبحث تطورات الملف الإيراني.
ونقل الموقع عن مسؤول أمريكي بارز أن احتمالات عقد الجولة السادسة من المفاوضات النووية مع إيران في مسقط الأحد المقبل باتت "غير مرجحة بشكل متزايد"، ما يعكس حجم التعقيدات التي تواجه مسار التفاوض في ظل التوتر الأمني المتصاعد.
في سياق متصل، أكد مسؤول أمني عراقي ومصدر أمريكي لوكالة "رويترز" أن السفارة الأمريكية في بغداد بدأت استعدادات لإجراء إخلاء منظم لبعض موظفيها، نتيجة تزايد المخاطر الأمنية في العراق والمنطقة المحيطة.
وأوضح مصدر في وزارة الخارجية الأمريكية أن الهدف من عملية الإخلاء هو تنفيذها عبر وسائل تجارية، فيما يظل الجيش الأمريكي في حالة استعداد كامل للتدخل إذا اقتضت الضرورة. وأكد مسؤول آخر في تصريحات لوكالة الصحافة الفرنسية أن قرار تقليص حجم البعثة الدبلوماسية جاء بناء على مراجعة أمنية شاملة للوضع في العراق.