الرياض – نيويورك – واس

شارك مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ممثلاً بمديرة إدارة الدعم المجتمعي الدكتورة جواهر آل مهنا في منتدى الأمم المتحدة السياسي رفيع المستوى المعني بالتنمية المستدامة، الذي عُقد مؤخرًا بمقر الأمم المتحدة في مدينة نيويورك.

وخلال جلسة بعنوان (من الرؤية إلى التأثير: أوجه التوافق من أجل التأثير المستدام في تضخيم التغير الاجتماعي البيئي) استعرضت د.

جواهر جهود المركز في تحقيق رؤية المملكة 2030 مع أهداف التنمية المستدامة، وتحديدًا الهدف الأول المتعلق بالقضاء على الفقر؛ حيث قدم المركز مساعدات بقيمة مليار و77 مليون دولار أمريكي؛ بهدف التخفيف من حدة الفقر بين الفئات الأشد حاجة عبر 335 مشروعًا.

وتناولت الهدف الثاني للتنمية المستدامة المتعلق بالقضاء التام على الجوع؛ حيث قدم المركز مليارين و100 مليون دولار كمساعدات إنسانية للبلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل؛ بهدف القضاء على الجوع، وذلك عبر تنفيذ 792 مشروعًا لتعزيز الأمن الغذائي وتحسين التغذية وتشجيع الزراعة المستدامة.

كما تطرقت الدكتورة جواهر آل مهنا للهدف الثالث المتعلق بالصحة الجيدة والرفاهة؛ حيث قدم المركز مليارًا و200 مليون دولار أمريكي، فيما قدم المركز في الهدف الرابع المتعلق بـالتعليم الجيد 162 مليون دولار عبر 89 مشروعًا.

وتناولت الدكتورة جواهر آل مهنا الهدف الرابع عشر المتعلق “بالحياة تحت المياه” حيث قدم المركز 18 مليون دولار من خلال الأمم المتحدة لمعالجة الآثار الناتجة من الكوارث الطبيعية، حيث عالج هذا التمويل المخاطر المتمثلة بتسرب النفط من الناقلة “صافر” الراسية قبالة ساحل البحر الأحمر.

فيما أشارت إلى أن الهدف السابع عشر للتنمية المستدامة يتمثل بعقد الشراكات مع 180 منظمة دولية وأممية ومؤسسات المجتمع المدني، حيث قدم المركز 5 مليارات و700 مليون دولار أمريكي في صورة مساعدات إنسانية وإغاثية، شملت 92 دولة من الدول المنخفضة والمتوسطة الدخل.

مساعدات مستمرة
وعلى صعيد العمل الإنساني الميداني، وفي إطار الجهود الإنسانية والإغاثية للمملكة في العالم، واصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، تنفيذ مشروع مخبز الأمل الخيري في محافظة عكار وقضاء المنية في لبنان؛ حيث وزع المشروع الأسبوع الماضي 25 ألف ربطة خبز يوميًا للعائلات المحتاجة من أسر اللاجئين السوريين والفلسطينيين والمجتمع المستضيف القاطنين في شمال لبنان، استفاد منها 125 ألف فرد.
وفي السودان، وزع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية 580 حقيبة عناية شخصية للأسر الأكثر احتياجًا والنازحة في محلية سنار استفاد منها 3،335 فردًا،
وفي باكستان، وضمن مشروع” نور السعودية” التطوعي لمكافحة العمى والأمراض المسببة له، قام الفريق الطبي التطوعي التابع للمركز، بالتعاون مع مؤسسة البصر العالمية، بالكشف على 21.614 مريضًا في عدد من المناطق، وتوزيع 4.683 نظارة طبية، وتنفيذ 2.038 عملية جراحية متخصصة تكللت جميعها بالنجاح التام- ولله الحمد.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: مرکز الملک سلمان ملیون دولار مشروع ا

إقرأ أيضاً:

مركز التصنيع والإنتاج المتقدم.. تعزيزٌ لتنافسية الصناعة السعودية عالمياً

يشهد قطاع الصناعة العالمي تحولاً جذرياً نحو تبني تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، مما يدفع الدول لإعادة النظر في منهجيات التصنيع التقليدية، واعتماد حلول تصنيع ذكية تشمل الأتمتة، والذكاء الاصطناعي، والروبوتات، والأنظمة المعتمدة على البيانات؛ لرفع كفاءة الإنتاج وخفض التكاليف التشغيلية.

ولا تقف المملكة بعيداً عن هذا التحول الصناعي العالمي، بل تواكبه وتسعى لقيادته، من خلال مبادرات استراتيجية وبرامج نوعية، تدفع نحو تمكين التحول الذكي للمنشآت الصناعية، وتسهّل تبنيها لتقنيات التصنيع المتقدم، بما يعزز تنافسية الصناعة الوطنية إقليمياً وعالمياً، ويحقق مستهدفات رؤية السعودية 2030، والاستراتيجية الوطنية للصناعة، بتحويل المملكة لقوة صناعية رائدة تساهم في تأمين سلاسل الإمداد العالمية، وتُصدّر المنتجات عالية التقنية إلى مختلف أنحاء العالم.

مركز التصنيع والإنتاج المتقدم وتقود وزارة الصناعة والثروة المعدنية هذا التحول الطموح، من خلال بناء منظومة وطنية متكاملة وشاملة لتعزيز التصنيع المتقدم، حيث أطلقت الأربعاء الماضي، مركز التصنيع والإنتاج المتقدم، والذي يجمع تحت مظلته كافة البرامج والمبادرات الممكنة لتبني تقنيات التصنيع الحديثة، وتحفيز الحلول الصناعية الذكية والمبتكرة، وذلك بالتعاون مع عدة جهات حكومية مرتبطة بقطاعات التقنية والبحث والابتكار، وبالشراكة مع عددٍ من الرواد العالميين للتقنية الصناعية. وتتضمن البرامج والمبادرات التابعة لمركز التصنيع والإنتاج المتقدم، برنامج مصانع المستقبل، وبرنامج المنارات الصناعية، وبرنامج التصنيع بالإضافة، وشبكة مراكز القدرات، وبرنامج التميز التشغيلي، حيث تدعم تلك المبادرات مجتمعة رؤية المركز في أن يكون منصة وطنية موحدة لتسريع تبني تقنيات التصنيع المتقدم، وجسراً لتمكين المُصنّعين المحليين من الوصول إلى حلول تقنية متقدمة، تسهم في رفع الكفاءة، وتعزيز الجودة، وخفض التكاليف في القطاع الصناعي. ويستهدف المركز زيادة الإنتاجية والقدرة التنافسية في قطاع التصنيع، ودعم توطين التقنيات المتقدمة والمستدامة، وخلق بيئة جاذبة للاستثمار الصناعي المتقدم، وتقدم شبكة مراكز القدرات التابعة له؛ فرصَ التعلم التجريبي وبناء المهارات في مجال التصنيع المتقدم، إضافة إلى الخدمات الاستشارية للمنشآت الصناعية. وتتكامل جهود وزارة الصناعة والثروة المعدنية لتحقيق مستهدفات مركز التصنيع والإنتاج المتقدم، مع عددٍ من الجهات الحكومية، منها وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، والتي تلعب دوراً ريادياً في تمكين الرقمنة والأتمتة الصناعية، وهيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار، وبرنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية، وغيرها من الجهات الوطنية الداعمة لرؤية المركز وأهدافه. برنامج "مصانع المستقبل" في عام 2022، أطلقت الوزارة برنامج "مصانع المستقبل" لدعم مسيرة التحول الذكي في المنشآت الصناعية، مستهدفة أتمتة 4 آلاف مصنع سعودي، لزيادة كفاءة إنتاجها، وتقليل اعتمادها على العمالة الكثيفة غير الماهرة، ودعمها في تطبيق الحلول والممارسات الصناعية المتقدمة. ويوفر البرنامج عدداً من الحوافز والممكنات التي تدعم التحول الرقمي في المصانع الوطنية، ومنها حلولاً تمويلية، وخدمات استشارية، إلى جانب تأهيل القدرات البشرية وتطوير مهاراتها للتعامل مع أحدث تقنيات التصنيع. ويساعد البرنامج المنشآت الصناعية لتقييم نضجها التقني وتطوير خطط تحولها نحو تبني ممارسات التميز التشغيلي وحلول التصنيع المتقدم، ومنها الذكاء الاصطناعي والروبوتات وإنترنت الأشياء، وتحليل البيانات الضخمة. "المنارات الصناعية".. نحو الريادة العالمية ودعماً للتحول الصناعي في المملكة، وتحقيق الريادة العالمية في مجال تبني تقنيات التصنيع المتقدمة، أطلقت الوزارة برنامج "المنارات الصناعية"، والذي يسعى لتمكين المصانع السعودية الرائدة من تبني تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، لتحسين كفاءة إنتاجها، وتأهيلها للحصول على اعتراف عالمي ضمن شبكة المنارات الصناعية العالمية التابعة للمنتدى الاقتصادي العالمي بحلول عام 2030. وأعلنت الوزارة خلال حفل إطلاق مركز التصنيع والإنتاج المتقدم، عن 10 شركات صناعية وطنية التزمت بتحقيق معايير مبادرة "المنارات الصناعية"، في رحلة بدأت بتبنّي تلك الشركات لأحدث التقنيات الصناعية، وتصل إلى حصولها على اعتراف المنتدى الاقتصادي العالمي بريادتها. معارض التحوّل الصناعي وتدرك المملكة أهمية الحضور في معارض التحوّل الصناعي العالمية، إلى جانب استضافتها في المملكة، لأثر تلك الخطوة في بناء شراكات صناعية فاعلة، وتوطين لتقنيات التصنيع المتقدم، واستقطاب لاستثمارات الشركات الرائدة في مجال الحلول الصناعية الذكية. وفي هذا السياق، تستضيف العاصمة الرياض خلال شهر ديسمبر المقبل، معرض التحول الصناعي والذي سيتم تنظيمه بالتعاون مع هانوفر ميسي؛ لاستعراض إنجازات المملكة في مجال التصنيع المتقدم، أمام قادة الصناعة العالميين، وصُنّاع القرار، والمبتكرين الدوليين. وتؤكد المملكة بإطلاقها لمركز التصنيع والإنتاج المتقدم، ومبادراتها وبرامجها النوعية لتمكين التقنيات المتقدمة، وتحفيز البحث والابتكار في القطاع الصناعي؛ أن مستهدفاتها لا تقتصر على مواكبة التغيرات الصناعية الدولية، بل تتعدى ذلك لقيادة التحوّل الصناعي العالمي نحو مستقبل صناعي مستدام، يعزز الاقتصاد الرقمي، ويدعم التنمية المستدامة.

قد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • مركز الملك سلمان للإغاثة ينتزع 1.689 لغمًا عبر مشروع “مسام” في اليمن خلال أسبوع
  • وزير الصحة يستقبل الرئيس التنفيذي لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة لبحث الفرص الاستثمارية وتطويرها
  • قفزة في أسعار الذهب عالميا
  • إيرادات SINNERS تتجاوز 350 مليون دولار عالميا
  • افتتاح المركز اليوناني - الكوردي للتنمية والاستثمار في أربيل
  • الرئيس السيسي يستعرض إطلاق السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية ومحاورها
  • مركز التصنيع والإنتاج المتقدم.. تعزيزٌ لتنافسية الصناعة السعودية عالمياً
  • عبد العاطي يستعرض مع بان كي مون جهود مصر لدعم السلام والأزمة الإنسانية في غزة
  • رئيس جهاز المخلفات يترأس اجتماع اللجنة التنفيذية الرابع لمؤسسة الطاقة الحيوية للتنمية المستدامة
  • رئيس المخلفات يترأس اجتماع اللجنة التنفيذية لمؤسسة الطاقة الحيوية للتنمية المستدامة