في ظل تصاعد التوترات بعد غارة جوية إسرائيلية في اليمن أسفرت عن سقوط ضحايا وإصابات، أعلن الجيش الإسرائيلي عن تطور أمني خطير في المنطقة.

وفيما يلي، تستعرض بوابة الفجر الإلكترونية لمتابعيها التفاصيل الكاملة حول هذا الشأن.

تصاعد التوترات بعد الغارة الإسرائيلية على اليمن.. خسائر فادحة لميناء إيلاتالجيش الإسرائيلي يعترض صاروخ صادر من اليمن

أفاد الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، بأنه نجح في اعتراض صاروخ أطلق من اليمن وكان يقترب من الأراضي الإسرائيلية، وجاء هذا التطور بعد يوم من تنفيذ غارة جوية إسرائيلية في اليمن، والتي أدت إلى مقتل 6 أشخاص، وإصابة 83 آخرين، وفقدان ثلاثة، حسب ما ذكرت وزارة الصحة في صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين.

بعد ضربات قوات الاحتلال.. ماذا تعرف عن ميناء الحديدة في اليمن؟ خبير عسكري: اليمن لم يتأثر بضرب الحديدة صاروخ متجه إلى مدينة إيلات 

وكشف الجيش الإسرائيلي، في بيان له، أن صاروخًا كان متجهًا نحو مدينة إيلات على البحر الأحمر تم اعتراضه قبل دخوله الأراضي الإسرائيلية، موضحًا أنه تم إطلاق صافرات الإنذار في المنطقة كإجراء احترازي لاحتمال سقوط شظايا، مؤكدًا أن الحادث انتهى دون وقوع أضرار.

الحوثيون يستهدفون مدينة إيلات جنوبي إسرائيل

ومن جهة أخرى، صرح المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي اليمنية، يحيى سريع، بأن الجماعة نفذت عملية عسكرية نوعية باستخدام عدد من الصواريخ الباليستية استهدفت أهدافًا حيوية في مدينة إيلات جنوبي إسرائيل.

وأضاف سريع أن الجماعة استهدفت أيضًا السفينة الأمريكية "بومبا" في البحر الأحمر، مشيرًا إلى إصابتها بشكل مباشر.

خسائر وتوقف عن العمل في ميناء إيلات

وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية، الأحد، نقلًا عن غدعون غولبر، الرئيس التنفيذي لميناء إيلات، أن العمل في الميناء قد توقف بالكامل، مشيرًا إلى أن السفن لم تتمكن من الوصول إلى الميناء أو مغادرته بسبب هجمات جماعة الحوثي في البحر الأحمر.

ولفت غولبر إلى أنه منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023، تم إغلاق ميناء إيلات نتيجة للأزمة المستمرة في البحر الأحمر، مما أدى إلى نقل العمليات إلى مينائي أشدود وحيفا، وتسريح عدد كبير من العمال.

وأكد أن ميناء إيلات تكبد خسائر مالية تقدر بـ 50 مليون شيكل (نحو 14 مليون دولار)، مع احتمال ارتفاع هذه الخسائر إذا لم تتخذ إسرائيل وحلفاؤها إجراءات لوقف الهجمات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اليمن الجيش الإسرائيلى مدينة ايلات الحوثيون اسرائيل البحر الأحمر مدینة إیلات میناء إیلات

إقرأ أيضاً:

مزارعو البصل في الساحل الغربي يقرعون ناقوس الخطر.. خسائر فادحة تهدد الزراعة والاقتصاد الوطني

يشكو مزارعو البصل في الساحل الغربي لليمن من تكبدهم خسائر كبيرة خلال الموسم الزراعي الحالي، نتيجة لتراجع القيمة السوقية للمحصول في الأسواق المحلية والخارجية، وتوقف التصدير في بداية الموسم، بالإضافة إلى الارتفاع الكبير في أجور النقل، ما فاقم من معاناتهم وأدى إلى تهديد مباشر لاستمرارية نشاطهم الزراعي.

ويقتصر تصدير البصل اليمني حالياً على بعض دول الخليج، دون فتح أسواق جديدة مثل السوق الأوروبية، رغم الجودة الغذائية العالية التي يتمتع بها المنتج المحلي. هذا الواقع المحدود في التسويق الخارجي حرم المزارعين من الاستفادة من فرص التصدير الأوسع، وزاد من المعروض المحلي، مما تسبب في انخفاض الأسعار إلى مستويات غير مجدية اقتصادياً.

 نداء استغاثة

أطلق المزارعون نداء استغاثة للجهات الحكومية المختصة، مطالبين بوضع حلول عاجلة لهذه الأزمة، مؤكدين أن استمرار الوضع على حاله سيؤدي إلى عزوف عدد كبير منهم عن زراعة البصل مستقبلاً، الأمر الذي لا يهدد مصادر دخلهم فقط، بل يمتد ليؤثر سلباً على الاقتصاد الوطني المتدهور، الذي يعتمد بشكل خاص على الصادرات الزراعية كمصدر للعملة الصعبة بعد توقف تصدير النفط.

كما حذر المزارعون من أن تراجع الإنتاج المحلي نتيجة العزوف عن الزراعة سيؤدي إلى شح البصل في الأسواق اليمنية، وارتفاع أسعاره إلى مستويات لا تتناسب مع القدرة الشرائية للمواطنين، ما قد يفتح الباب أمام أزمة غذائية جديدة.

الحلول المقترحة

وفي تصريح لـ نيوزيمن أشار المزارع نافع البعيثي إلى أن أجور النقل إلى المملكة العربية السعودية أرتفعت من 12 ريال سعودي للقاطرة في العام الماضي إلى 33 ألف ريال خلال هذا العام، وكانت حمولة القاطرة تباع بنحو 300 ألف ريال سعودي في السنوات الماضية، لتتراجع إلى اقل من 30 ألف هذا العام الأمر الذي شكل صدمة كبيرة للمزارعين،

وطرح البعيثي عدداً من الحلول التي من شأنها إنقاذ القطاع من الانهيار، وهي حلول يطالب بها كل مزارعي البصل حسب قوله، وأبرزها:

توفير ثلاجات مركزية لحفظ للمحصول، ولتفادي التلف السريع للبصل وتمكين المزارعين من بيعه لاحقاً بأسعار مجزية.

توسيع نطاق التصدير إلى أسواق جديدة، خصوصاً الأوروبية، عبر دعم حكومي مباشر واتفاقيات تجارية تفتح آفاقاً أوسع للمزارعين.

توفير وسائل نقل مبردة تسهم في الحفاظ على جودة المحصول حتى وصوله إلى الأسواق التي تشترط نقله إليها عبر هذه الآلية مثل دبي وعمان.

إطلاق حملات تسويقية وطنية ودولية لتعريف المستهلكين بجودة البصل اليمني وتشجيع الطلب عليه.


مقالات مشابهة

  • خسائر فادحة للاقتصاد الإسرائيلي جراء العدوان على غزة
  • مسؤول يمني يكشف حجم خسائر الغارة الإسرائيلية علي مطار صنعاء
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: الغارات على اليمن رسالة واضحة للحوثيين
  • خبير عسكري: المساحة مقابل الوقت تكبد الاحتلال خسائر فادحة
  • مزارعو البصل في الساحل الغربي يقرعون ناقوس الخطر.. خسائر فادحة تهدد الزراعة والاقتصاد الوطني
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي: اعتراض صاروخ باليستى ثانٍ أطلق من اليمن في غضون ساعات
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراضه صاروخا آخر أُطلق من اليمن
  • الجيش الإسرائيلي يعترض صاروخًا أُطلق من اليمن
  • الجيش الإسرائيلي يُعلن اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن
  • ضربات الاحتلال تشل ميناء الحديدة.. توقف تام للعمليات وخسائر فادحة