وزير الأوقاف لوفد القراء: نمد أيدينا لنجعل المساجد والديار المصرية تتلألأ بالقرآن
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
استقبل الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، وفدًا من كبار القراء برئاسة الشيخ محمد صالح حشاد شيخ عموم المقارئ المصرية، نقيب القراء، والشيخ محمود الخشت، والشيخ عبد الفتاح الطاروطي، والشيخ محمد عبد الموجود خليفة، والشيخ أحمد فرج الله الشاذلي، والشيخ طه النعماني، والشيخ أحمد عوض أبو فيوض، والشيخ ياسر عبد الباسط.
وأعرب وزير الأوقاف عن شكره وسعادته بلقاء أهل القرآن فهم تيجان على الرؤوس، مؤكدًا أنه لا نجاح للمؤسسة إلا بنجاح أبنائها، ونمد أيدينا لحضراتكم من أجل تحقيق التعاون المشترك لنجعل المساجد والديار المصرية كلها تضج بالقرآن الكريم وبالقراءة المصرية التي تميزت عبر تاريخها الطويل بالإتقان والإجادة و العظمة والفخامة، والتي تدهش كل من يستمع إليها من روعتها وجمالها وبيانها وفخامة المقامات والنغمات الصوتية.
وأكد وزير الأوقاف أنه تم بالأمس مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلانية الإعلان عن إطلاق مسابقة للمواهب في القرآن الكريم والإعداد لجيل جديد من القراء يمتعون العالم مثل قرائنا العظماء أمثال الشيخ محمد رفعت والشيخ الشعشاعي والشيخ مصطفى إسماعيل وغيرهم كثيرين من عباقرة التلاوة المصرية، واستقر الأمر على أن تقوم الشركة المتحدة بتنفيذ المسابقة بكل فنياتها وعلى أعلى مستوى من الحرفية والاتقان، وسيكون القراء ضمن القائمين على اختبارات هذه المسابقة.
وأضاف وزير الأوقاف أنه يرغب من نقابة القراء أن تتألق بكامل طاقتها، فقراء القرآن الكريم هم رموز دولة التلاوة المصرية، ونعتز ونفخر بهم على مر التاريخ، ومطلوب من حضراتكم أن تبدعوا بكل ما في الوسع والطاقة، وأن تشرف نقابة قراء القرآن الكريم على إخراج جيل ثان وثالث وتقديم خامات صوتية بديعة تعيد بناء وصناعة أجيال قادمة من عمالقة التلاوة
وأكد وزير الأوقاف أنه داعم لنقابة قراء القرآن الكريم وأنه سيقدم كل ما يستطيع لدعم نقابة قراء القرآن الكريم ودعم الأنشطة التي تقوم بها النقابة ونريد من النقابة أن تجتهد وتبدع وتجمع شمل القراء فنحن نفتخر بالقرآن الكريم وبحملته ونوقر حملة القرآن الكريم من باب توقيرنا للقرآن الكريم.
ومن جانبه، هنأ الشيخ محمد صالح حشاد شيخ عموم المقارئ المصرية، نقيب القراء، الدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف على توليه منصبه، وثقة الرئيس عبد الفتاح السيسي فيه وزيرًا للأوقاف.
وأكد نقيب القراء أن ما يطمئن قلوب أهل القرآن الكريم أنهم في معية وفكر وزير الأوقاف، وأنه مهتم بهم وبدعمهم، ونحن في نقابة القراء نريد لأهل القرآن الكريم وهم أصحاب الشأن الرفيع أن يكونوا موضع تطوير لمستواهم العلمي والمادي، وموضوع عناية صحية وطبية.
وأضاف نقيب القراء أن قارئ القرآن الكريم له منزلة خاصة عند الله وعند الناس جميعا متفائلًا بتولي الدكتور أسامة الأزهري حقيبة وزارة الأوقاف المصرية، ومتمنيا منه أن يرفع من العناية بنقابة القرآن الكريم حتى تؤدي عملها على الوجه الأكمل في الحفاظ على القرآن الكريم وحسن تلاوته.
وأشار نقيب القراء إلى أن نقابة قراء القرآن الكريم تعكف حاليا على تعديل بعض أحكام قانون النقابة، للأخذ على يد غير المتخصصين في تلاوة القرآن الكريم ممن ظهروا على الساحة، وسيتم عرضه على وزير الأوقاف فور اجتماع مجلس عموم النقابة لرفعه وأخذ الموافقة عليه تمهيدا لتقديمه لمجلس النواب.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: انسحاب بايدن إسرائيل واليمن نتيجة الثانوية العامة أحمد شوبير الطقس أسعار الذهب أحمد رفعت سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان وفد القراء وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري نقابة قراء القرآن الکریم وزیر الأوقاف نقیب القراء وزیر ا
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: خطاب الرئيس عن غزة يجسد الضمير المصري الحي
أشاد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي عن تطورات الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، مؤكدًا أن الخطاب الرئاسي عبّر عن الموقف الثابت والضمير الحي للدولة المصرية، واستند إلى قيم أخلاقية دينية حضارية راسخة، تجسد انحياز مصر الدائم إلى الحق ورفضها المطلق للظلم.
وأكد الأزهري، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم، أن كلمة الرئيس جاءت في توقيت دقيق، وبلغة صادقة تعكس حرص القيادة السياسية على أداء واجبها التاريخي الإنساني تجاه الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن الرئيس تحدث من منطلق مسئول وواعٍ، مدفوعًا بالثوابت الدينية الوطنية المستقرة في وجدان مصر قيادةً وشعبًا.
وأضاف أن دعوة الرئيس الصريحة لوقف الحرب في غزة وإدخال المساعدات الإنسانية، تعكس جوهر الشريعة الإسلامية التي تحض على إنقاذ الأرواح ورفع المعاناة، لا سيما في ظل الظروف البالغة القسوة التي يمر بها أهلنا في القطاع، مؤكدًا أن هذه الدعوة تمثل صوتًا للضمير العالمي الذي يجب أن يصحو ويتحرك .
وأشار وزير الأوقاف إلى أن تأكيد الرئيس رفضَ مصر القاطع لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، يجسد موقفًا شرعيًا أخلاقيًا قانونيًا تاريخيًا لا يقبل المساومة، موضحًا أن تفريغ الأرض من أصحابها جريمة تُدينها كل الشرائع السماوية والقوانين الدولية.
وأوضح الأزهري أن جهود الدولة المصرية في إدخال المساعدات عبر معبر رفح تنطلق من قيم دينية صادقة، مستشهدًا بقول الله تعالى: "ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعًا"، مؤكداً أن مصر لم ولن تغلق باب المساعدة أمام الملهوفين والمظلومين. كما أكد أن مصر تتحرك على الأرض بدافع الواجب، وأن القيادة المصرية تقدم نموذجًا راقيًا في الوساطة الأخلاقية القائمة على النصرة والمروءة.
وشدد الأزهري على أن نداء الرئيس عبد الفتاح السيسي الموجّه إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإلى الاتحاد الأوروبي، كان تعبيرًا رفيعًا عن منطق الدولة الرشيدة التي تؤمن بأن العالم لا يُبنى بالصمت، بل بالمواقف الأخلاقية الواضحة، مؤكدًا أن هذا النداء يُحمّل القوى الكبرى مسئولية أخلاقية وتاريخية تجاه فلسطين وشعبها الأبيّ.
وختم الأزهري تصريحه بتأكيده أن ما تقوم به مصر اليوم في ملف غزة هو امتداد طبيعي لدورها التاريخي، الذي لم يتخلّ يومًا عن نصرة القضية الفلسطينية، داعيًا الشعوب العربية والإسلامية والمجتمع الدولي إلى الاقتداء بالموقف المصري الأمين الرشيد، والاصطفاف خلف صوت الحق والعدالة والرحمة في مواجهة آلة الحرب والتدمير.