الولايات المتحدة: انتهى وقت تقديم الأعذار للحوثيين
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
يمن مونيتور/ نيويورك/ خاص:
قال ممثل الولايات المتحدة في مجلس الأمن، يوم الثلاثاء، إن وقت تقديم “الأعذار للحوثيين انتهى”، مطالباً المجتمع الدولي بإدانة هجمات الحوثيين على الاحتلال الإسرائيلي وفي البحر الأحمر.
جاء ذلك في كلمة نائب المندوبة الأميركية في الأمم المتحدة روبرت وود خلال جلسة مجلس الأمن-تابعها “يمن مونيتور”- ناقشت هجوم الحوثيين على تل أبيب في 19 يوليو/تموز الجاري، وجرى التطرق لهجمات إسرائيل على ميناء الحديدة في اليوم التالي.
وقال وود: الحوثيون إرهابيون، يائسون لصرف الانتباه عن سجلهم الخاص من الإخفاقات الكارثية في اليمن. وهكذا، فقد مر الوقت لتقديم الأعذار للحوثيين.
وأضاف: وفي ضوء استمرار هجمات الحوثيين ورفضهم لقرارات هذا المجلس، نعتقد أيضا أن الوقت قد حان لهذا المجلس للنظر في اتخاذ إجراءات إضافية للرد على التهديدات المتزايدة من الحوثيين.
وشدد على ضرورة محاسبة إيران “لأنها تمكن الحوثيين من شن هجمات قاتلة على إسرائيل وغيرها في المنطقة”.
وأشار إلى أن تزويد طهران للحوثيين بالأسلحة ينتهك قرارات المجلس.
وقال وود: ولم يعد بوسع هذا المجلس أن يتجاهل تلك الحقيقة، بل يجب عليه أيضا أن يرد على طهران على انتهاكاتها الصارخة لقراراتها وتسليحها للجماعات الإرهابية.
وشدد على أن “أي عضو في المجلس يقف في طريق محاسبة الحوثيين وإيران هو متواطئ في تقويض مصداقية قرارات هذا المجلس”.
الولايات المتحدة تدرس وضع الحوثيين في مرتبة “القاعدة” كمنظمة إرهابية الضربة الإسرائيلية تعزز موقف الحوثيين على طاولة محور إيران ميناء الحديدة لا يستطيع استيراد المشتقات النفطية في وقت قريبوقُتل 9 يمنيين على الأقل وأصيب عشرات آخرين بهجوم الاحتلال الإسرائيلي على مدينة الحديدة غربي البلاد يوم السبت ما أثر غضباً محلياً وعربياً على الاحتلال. في أول هجوم للاحتلال معترف به على الأراضي اليمنية منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
ومنذ نهاية العام الماضي يستهدف الحوثيون السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، ومؤخراً وسعوا عملياتهم إلى المحيط الهندي. وقالوا إنهم يستهدفون السفن المرتبطة بإسرائيل التي تشن هجوماً وحشياً على قطاع غزة. لكن الحكومة اليمنية وخبراء يقولون إن أهداف الحوثيين محلية للهروب من الأزمات الداخلية وتحسين صورتهم في المنطقة.
ورداً على ذلك تشن الولايات المتحدة وبريطانيا منذ 11 يناير/كانون الثاني حملة ضربات جوية ضد المسلحين الحوثيين المدعومين من إيران. ونتيجة ذلك أعلن الحوثيون توسيع عملياتهم لتشمل السفن الأمريكية والبريطانية.
ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني وحتى مطلع يوليو/تموز الجاري سجلت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أكثر من 200 هجوم على السفن التجارية أو العسكرية الأميركية قبالة سواحل اليمن، بما في ذلك ما يقرب من 100 هجوم منذ بدء الضربات الجوية الأميركية على البر اليمني.
لماذا الحوثيون سعداء للغاية بالهجمات الإسرائيلية؟! خبراء.. الضربة الإسرائيلية تزيد بؤس اليمنيين وتأثير صفري على الحوثيينلن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق تراجم وتحليلاتسلام الله على حكم الامام رحم الله الامام يحيى ابن حميد الدين...
سلام الله على حكم الامامه سلام الله على الامام يا حميد الدين...
المذكورون تم اعتقالهم قبل أكثر من عامين دون أن يتم معرفة أسب...
ليست هجمات الحوثي وانماالشعب اليمني والقوات المسلحة الوطنية...
الشعب اليمني يعي ويدرك تماماانكم في صف العدوان ورهنتم انفسكم...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الولایات المتحدة الحوثیین فی هذا المجلس وقت تقدیم فی الیمن تل أبیب
إقرأ أيضاً:
ترامب: على إيران تغيير نبرة تصريحاتها بشأن المفاوضات مع الولايات المتحدة
صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأنه يتوجب على طهران تغيير نبرة تصريحاتها بشأن المفاوضات مع الولايات المتحدة حول البرنامج النووي الإيراني.
وأشار ترامب إلى أن السلطات الإيرانية «لا تصرح بالصواب» ما يعني أن طهران لم تبد بعد استعدادها للمشاركة في جولة أخرى من المشاورات مع الولايات المتحدة.
وصرح وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، في وقت سابق في مقابلة مع صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية بأن «على الولايات المتحدة أن تفسر سبب مهاجمتها إيران في خضم المفاوضات وضمان عدم تكرار ذلك».
وأكد أنه على الولايات المتحدة «تعويض إيران عن الأضرار التي سببتها».
وأشار «عراقجي» إلى أن إمكانية استمرار المفاوضات مع واشنطن لا تزال قائمة، لكن الكثيرين في إيران يبدون الآن تشككا كبيرا في المبادرات الدبلوماسية الأمريكية.
ويذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان قد لوح مرارا باستعداد واشنطن لتوجيه ضربات جديدة ضد المنشآت النووية الإيرانية إذا ما اعتقد أن طهران تسعى لإعادة بناء قدراتها النووية. من جهته، توعّد عراقجي بأن إيران سترد بشكل حازم إذا تكررت أي اعتداءات.
وشهد العام الحالي خمس جولات من المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران بشأن الملف النووي، لكنها انتهت دون نتائج ملموسة، وذلك على خلفية العملية العسكرية التي شنّتها إسرائيل ضد الجمهورية الإسلامية، والضربات التي وجهتها القوات الأمريكية إلى منشآت نووية إيرانية.
اقرأ أيضاًترامب: سأسمح للاجئين الأوكرانيين بالبقاء في الولايات المتحدة حتى انتهاء الحرب
ترامب يرفع الرسوم الجمركية على واردات أمريكا من الهند إلى 25%
ترامب: لا نوافق على اعتراف بريطانيا بـ الدولة الفلسطينية