اختتمت هيئة فنون العمارة والتصميم برنامج القادة للمصممين لعام 2024 في نسخته الأولى، بحفل ختامي في مدينة الرياض، وذلك في إطار سعيها الدؤوب لتطوير مهارات القيادة لدى الممارسين في مجالي العمارة والتصميم، وتعزيز قدراتهم على قيادة المشاريع وفرق العمل بكفاءة عالية، وخلق بيئة مثالية لتعزيز التعاون بين مجتمع العمارة والتصميم محلياً.



وشهد الحفل حضوراً لافتاً من كبار الشخصيات المهتمة بمجالي العمارة والتصميم، إلى جانب مجموعة من المشاركين في البرنامج، وقُدم خلاله عرضاًمرئياً تناول رحلة المشاركين في البرنامج، مُسلّطاً الضوء على أنشطته الغنية ورؤى الخبراء بشأن نتائج التعلم المُثمرة، ثم ألقت سعادة الرئيس التنفيذي لهيئة فنون العمارة والتصميم الدكتورة سمية السليمان كلمة أشادت فيها بأهمية الاستثمار في تنمية قدرات المصممين السعوديين، وتعزيز كفاءتهم، وجعلهم قادة ملهمين في مجالهم، كما قدمت شكرها وتقديرها لجميع من ساهم في إنجاح البرنامج، مؤكدة على التزام الهيئة بدعم وتطوير مهارات المصممين والمعمارين.

تلتها كلمة للخبير العالمي مات هيكسيمر، مطور منهج القيادة الإبداعية في Future London Academy عبّر فيها عن إعجابه بالتجربة الإرشادية التي قدمها البرنامج وكونه برنامجاً رائداً لتنمية المواهب السعودية.

وتضمن الحفل جلسة حوار بين المشاركين لمشاركة الخبرات والتجارب وتبادل المنفعة في البرنامج التي تناولت جوانب مختلفة من عدة زوايا، تلتها جلسة حوارية قيّمة أثراها عدداً من المتحدثين المميزين من بينهم الدكتور علي الشعيبي المؤسس والمالك لشركة البيئة مخططون ومعماريون، والمعمارية سارة فياض مديرة الاستراتيجية والتصميم الحضري بمشروع ذا لاين في نيوم.


وفي ختام الحفل، تم توزيع شهادات إتمام البرنامج على المشاركين والتُقطت الصور التذكارية، كما أقيمت فعالية تفاعلية هدفت إلى تعزيز التواصل وتوطيد العلاقات بين المشاركين، وتبادل الخبرات والتجارب التي اكتسبوها خلال رحلتهم في البرنامج.

وكانت الهيئة قد أطلقت النسخة الأولى من برنامج القادة للمصممين في مايو الماضي، انطلاقًا من مبادرتها لتطوير برامج الإثراء التعليمي، الذي يهدف إلى تعزيز القدرات القيادية للمتخصصين الناشئين في مجالي العمارة والتصميم من خلال منهج دراسي شامل على الإنترنت، فضلًا عن مكوّنات البرنامج الإضافية.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية العمارة والتصمیم فی البرنامج

إقرأ أيضاً:

اختتام برنامج استشراف المساعدات في المجالات الإنسانية والتنموية المتعددة

اُختتمت سلسلة ورش عمل برنامج "استشراف المساعدات"، التي نظمها مجلس الشؤون الإنسانية الدولية بإشراف مكتب الشؤون التنموية في ديوان الرئاسة، حيث ساهم البرنامج في إثراء معارف المشاركين وتزويدهم بالمهارات اللازمة لتنفيذ المشروعات والبرامج الإنسانية والتنموية على نحو عالمي أكثر استدامةً وتأثيراً لتحسين الواقع المعيشي للعديد من المجتمعات المُحتاجة وملايين الناس في مختلف أنحاء العالم.

وقد ارتكز البرنامج على أربع ركائز جوهرية مرتبطة بالتعليم وبناء القدرات وتبادل الخبرات والتواصل الاستراتيجي، حيث نُوقشت مجموعة من المحاور الاستراتيجية تضمنت (الابتكار والقيادة، الابتكار الحكومي، تحليل البيانات في المساعدات الإنسانية والتنموية، التنمية في أفريقيا وشرق آسيا وأميركا اللاتينية، الشراكات والموارد، المناخ ودبلوماسية الصحة، التمويل المبتكر، تأثير التغيرات الجيوسياسية على المساعدات الخارجية)، وذلك بهدف تطوير منظومة المساعدات الخارجية لدولة الإمارات، وتعزيز جهود الجهات الإنسانية المانحة والجمعيات الخيرية لتخطيط البرامج الإنسانية والتنموية المتنوعة، وتنفيذ أفضل الممارسات الدولية لتعظيم الأثر الإنساني على نحو مستدام.

 

أخبار ذات صلة قرقاش يلتقي مستشار رئيس الوزراء الكندي الدرعي يثمن جهود السفير الإندونيسي في تعزيز العلاقات بين الدولتين بالشأن الديني

وعبر الخبراء العالميون الذين قدموا "برنامج استشراف المساعدات"، عن أهمية البرنامج في تعزيز الجهود الإنسانية والتنموية الرائدة التي تقوم بها دولة الإمارات في مختلف قارات العالم، حيث أوضح "بارت فونتين"، مستشار في التنمية والمساعدات الإنسانية في مؤسسة "هايفن"، أن برنامج استشراف المساعدات يسهم في رسم ملامح مستقبل الجهود الإنسانية لدولة الإمارات عبر تزويد القيادات الإماراتية بالأدوات اللازمة والمهارات المساعدة لتنفيذ خطط الاستجابة العاجلة على نحو مرن مبني على التوقع والقيادة الاستباقية، مشيراً إلى الرؤى المكتسبة والطرق المبتكرة التي تضمنت الورش المتخصصة للبرنامج، والتي ستعمل على ترسيخ مكانة الإمارات كدولة رائدة إقليمياً ودولياً من مجال المساعدات الخارجية، وقادرة على التعامل والتكيف مع الظروف والمتغيرات الجيوسياسية المتسارعة.
وبدورها أشارت "بياتريس نوفال"، مستشارة في الحوكمة العالمية والتكامل الإقليمي والشؤون الخارجية، إلى محتويات البرنامج المتعددة، والتي تعزز قدرات دولة الإمارات على المشاركة بفاعلية أكبر في الاستجابة الإغاثية للمناطق المتأثرة جراء الأزمات والكوارث من جهة، وتحقيق أثر أشمل في تنمية المجتمعات وتعزيز القطاعات الخدمية الأساسية من جهة أخرى، وذلك بواسطة استخدام استراتيجيات إنسانية وتنموية متطورة قائمة على الاستفادة من الخبرات المعرفية وإثراء مجالات التعاون الدولية لتصميم البرامج الإنسانية وتنفيذ المشروعات التنموية، بما يسهم في وضع الحلول المبتكرة والمستدامة للتحديات العالمية الحالية المرتبطة بالعمل الإنساني والتنموي.
جديرٌ بالذكر أن برنامج استشراف المساعدات يعزز قدرات الكفاءات الإماراتية في المجالات الإنسانية والتنموية والخيرية، وذلك من خلال الاطلاع على أفضل الممارسات العالمية، والتعلم من الخبرات الدولية، وتطوير المهارات اللازمة، وتسخير أحدث التقنيات لتطوير العمليات التشغيلية في مجال المساعدات الخارجية.  

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • توقيع برنامج تعاون بين أكاديميتي "الشرطة" و"البحرية"
  • المرحلة الأولى لتلقي طلبات التقديم لحج القرعة لعام 2025.. 12 أكتوبر
  • برنامج رفقًا بهم يحتفي بيوم المسنّ بـالسويق
  • فنون تطبيقية حلوان تدشن برامج عالمية جديدة لمواكبة سوق العمل الدولي
  • اختتام برنامج استشراف المساعدات في المجالات الإنسانية والتنموية المتعددة
  • دوري الملوك يشعل موسم الرياض بانطلاق نسخته الأولى في الشرق الأوسط
  • ختام فعاليات برنامج "جامعة الطفل" في عين شمس
  • عمان الأهلية تحتفل بتخريج الدفعة الأولى من دبلوم تأهيل المختص النفسي
  • إطلاق النسخة العاشرة من برنامج إدارة الوثائق والمحفوظات
  • مشيرب العقارية تفوز بجوائز البيئة العمرانية الذكية لعام 2025 للابتكار في العمارة بدبي