ختام فعاليات برنامج "جامعة الطفل" في عين شمس
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
افتتحت الدكتورة أماني أسامة كامل نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون الدراسات العليا والبحوث، فعاليات حفل ختام برنامج جامعة الطفل للمرحلتين السابعة والثامنة (المجمعة والتخصصية).
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، والدكتورة جينا الفقي رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وحضور الدكتورة شيرويت الأحمدي المدير التنفيذي لقطاع العلاقات الدولية والتعاون الأكاديمي، والدكتورة رنا رفاعي المدير التنفيذي لبرنامج جامعة الطفل بأكاديمية البحث العلمي، والدكتورة هدى سوسة مدير إدارة المنح والمشروعات بقطاع العلاقات الدولية ، وتحت إشراف وتنسيق الدكتورة نهى الرافعي نائب مدير إدارة المنح والمشروعات ومنسق برنامج جامعة الطفل بالجامعة، وبمشاركة الدكتورة رشا إسماعيل عميد كلية الحاسبات والمعلومات، ولفيف من عمداء الكليات ومنسقي البرنامج.
ورحبت الدكتورة أماني أسامة كامل بالحضور، معربةً عن سعادتها بمشاركة الأطفال في فعاليات البرنامج، مؤكدة أن "جامعة الطفل" تمثل نموذجًا رائدًا في تنمية الإبداع ودعم المواهب العلمية منذ الصغر، موجّهة الشكر لأولياء الأمور على وعيهم وحرصهم على إتاحة هذه الفرصة لأبنائهم.
كما توجهت بالشكر إلى أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا على دعمها المستمر وتطويرها المتواصل للبرنامج، وإضافة التخصصات التي تثري التجربة التعليمية للأطفال. وقدمت خالص تقديرها للمسؤولين عن البرنامج بجامعة عين شمس، وعلى رأسهم د. نهى الرافعي لما تبذله من جهدٍ مخلص في رعاية الأطفال ومساندتهم بمحبة وإخلاص، مشيدةً بدور العمداء ومنسقي الكليات في إنجاح هذا المشروع التربوي المتميز.
واختتمت كلمتها بتمنياتها الخالصة للأطفال بمستقبلٍ مشرق حافلٍ بالأمل والنجاح والتميز.
وعبّرت الدكتورة شيرويت الأحمدي عن فخرها بمستوى الطلاب وما أبدوه من شغف وحب للمعرفة خلال زياراتهم لكليات الجامعة ومعاملها، مشيدةً بجهود الكليات المشاركة في إتاحة تجربة تعليمية تفاعلية تُنمّي الحس الإبداعي لدى الأطفال، مؤكدة أن أطفال اليوم هم علماء وفنانو المستقبل.
وأعربت الدكتورة رنا رفاعي عن سعادتها بالمشاركة في الحفل، مشيدةً بدعم جامعة عين شمس لرسالة البرنامج وحرصها على زرع قيمة العلم في نفوس الأطفال وتذليل كافة العقبات أمامهم ليظلوا دومًا شغوفين بالمعرفة والاكتشاف.
وأكدت الدكتورة هدى سوسة أن أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا تُعد من أبرز الجهات الداعمة للابتكار في مصر، مشيرةً إلى أن تجربة الأطفال داخل معامل كلية الهندسة تمثل خطوة متميزة تُنمّي الثقة بالنفس وروح الابتكار لديهم، بما يؤهلهم ليكونوا جيلًا مبدعًا ومؤهلًا علميًا.
وأوضحت الدكتورة نهى الرافعي أن جامعة عين شمس كانت من أوائل الجامعات الرائدة في تنفيذ برنامج جامعة الطفل، بل كانت أول من أطلق المرحلة التخصصية على مستوى الجمهورية، مؤكدة أن العمل الجماعي وروح الفريق كانا سببًا رئيسيًا في نجاح المشروع بهذا الشكل المشرف، معربةً عن شكرها لقيادات الجامعة وأكاديمية البحث العلمي على دعمهم الكامل وتوفيرهم لكافة الإمكانيات اللازمة لضمان سلامة الأطفال وتحقيق أقصى استفادة ممكنة.
تضمن الحفل الختامي فقرات فنية وعلمية متنوعة قدمها الأطفال، شملت عروضًا موسيقية وغنائية وكورالًا ومقاطع شعرية، إلى جانب عروض علمية تفاعلية. كما تم التقاط صور تذكارية جمعت فريق عمل إدارة المنح والمشروعات وممثلي الكليات المشاركة، وهي: الحاسبات والمعلومات، التربية النوعية، العلوم، الدراسات والبحوث البيئية، الآثار، ومركز الابتكار وريادة الأعمال، إضافة إلى طلاب رعاية الشباب بالجامعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عين شمس جامعة عين شمس رئيس جامعة عين شمس الطفل جامعة الطفل برنامج جامعة الطفل جامعة عین شمس البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
اقتناء كلب وليس قطة يقلل احتمالات إصابة الطفل بالربو
كشفت دراسة حديثة أجريت في كندا أن اقتناء كلب في المنزل ربما يقلل احتمالات إصابة الأطفال بالربو، ولكن القاعدة ذاتها لا تسري على اقتناء القطط.
ودرس باحثون في كندا حالة ألف طفل، وجمعوا عينات أتربة من المنازل التي يعيشون فيها وهم في عمر عدة شهور. وتم اختبار العينات بحثا على ثلاثة أنواع شائعة من مسببات الحساسية التي يقترن وجودها بالحيوانات الأليفة.
وفي إطار الدراسة التي نشرت خلال مؤتمر الجمعية الأوروبية للأمراض التنفسية تم عند بلوغ هؤلاء الأطفال سن خمس سنوات، إجراء اختبارات لهم لقياس وظائف الرئة لديهم وما إذا كانوا قد أصيبوا بالربو، وكذلك سحب عينات دم منهم لمعرفة ما إذا كانت هناك أي عوامل وراثية تزيد احتمالات إصابتهم بالمرض.
ووجد الباحثون من مستشفى متخصص في علاج الأطفال في تورنتو بكندا أن المواليد الذين تعرضوا لمسبب الحساسية “إف 1” الذي يقترن باقتناء الكلاب تتراجع لديهم احتمالات الإصابة بالربو بنسبة 48%، وأن وظائف الرئة لديهم تعمل بشكل جيد، حتى في حالة وجود عوامل وراثية تزيد احتمالات إصابتهم بالربو.
وعلى العكس، لم يجد الباحثون أن تعرض الأطفال لمسبب الحساسية “فيل دي 1” الذي يقترن باقتناء القطط في المنزل له أي تأثير وقائي على هؤلاء الأطفال.
ونقل موقع هيلث داي المتخصص في الأبحاث الطبية عن الطبيب جاكوب ماكوي من مستشفى الأطفال في تورنتو قوله: “تشير نتائج هذه الدراسة إلى أن التعرض لمسببات الحساسية التي ترتبط بالكلاب قد يمنع “التحسس” أي اكتساب الحساسية حيال مؤثرات خارجية، عن طريق تغيير التركيب الميكروبي داخل الأنف أو من خلال التأثير على النظام المناعي للجسم”.
ويعتبر الربو من أكثر الأمراض المزمنة شيوعا لدى الأطفال.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتساب