حامل شعلة أولمبياد باريس الغامض يثير التساؤلات
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
أثار حامل شعلة دورة الألعاب الأولمبية باريس التساؤلات بعد أن ظهر وهو يرتدي قناع يخفي ملامحه.
وتساءل رواد مواقع التوصل الاجتماعي الذين تابعوا حفل افتتاح الأولمبياد حول هوية الشخص الغامض الذي ظهر وهو يحمل الشعلة الأولمبية.
وانطلق معلقون على صورة حامل الشعلة في تخمين هوية الرجل الذي لا يظهر منه سوى يده التي يحمل بها الشعلة.
وظهر حامل الشعلة ضمن فعاليات حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في باريس الذي انطلق بتصور خيالي لسير عملية وصول الشعلة الأولمبية لمقر الحفل قبل العرض المبهر على نهر السين.
وتحتضن العاصمة الفرنسية باريس دورة الألعاب الأولمبية 2024 من 26 يوليو إلى 11 أغسطس.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات باريس شعلة الأولمبياد أولمبياد باريس أولمبياد باريس 2024 رياضة
إقرأ أيضاً:
بين جبل الشيخ وريف دمشق.. أفيخاي أدرعي في زيارة غامضة بسوريا تُشعل التساؤلات
ظهرت لقطات تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي تُظهر شخصًا مألوفًا بزيّ عسكري إسرائيلي يتجوّل بين طرقات ترابية في منطقة تقطنها أغلبية درزية.
وسرعان ما تبين أن الشخص هو العقيد أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، في زيارة "تفقدية" قيل إنها للاطلاع على مشاريع "مدنية" ينفذها الجيش لدعم سكان تلك القرى.
ما الذي يفعله أفيخاي أدرعي لدى الدروز ؟سؤال أثار جدلًا واسعًا في الأوساط الإعلامية وعلى منصات التواصل. البعض وصف المشهد بأنه استعراض "دعائي"، بينما اعتبره آخرون إشارة لتحول استراتيجي في العلاقة بين إسرائيل وبعض المكونات السورية، لا سيّما الدروز الذين يعانون منذ سنوات من التهميش والعنف في جنوب البلاد.
الجولة التي لم تُعلن بشكل رسمي من قبل الجيش الإسرائيلي، أثارت تساؤلات كثيرة، خاصة وأنها تأتي في وقت تتسع فيه دائرة الاشتباك العسكري في المنطقة، وتتعقّد فيه العلاقة بين المكوّنات المحلية والسلطات السورية. لكن خلف هذه المشاهد، تكمن رواية أكبر.
ومنذ تصاعد أعمال العنف ضد الدروز في السويداء وريف دمشق، بدأت إسرائيل بإظهار نوع من "الانفتاح" على هذا المكون، بدءًا من تقديم العلاج الطبي لجرحى سوريين في الجولان، مرورًا بتصريحات دعم متكررة من أدرعي نفسه، وانتهاءً بتنظيم زيارات دينية لسوريين دروز إلى داخل الأراضي المحتلة — حدث وُصف بـ"التاريخي" من قبل وسائل إعلام غربية مثل رويترز وواشنطن بوست.
والتساؤل الذي أثير هل تمهّد هذه التحركات لتعاون مستقبلي؟ أم أنها مجرد خطوات إعلامية تهدف لتلميع صورة إسرائيل في أوساط الأقلية الدرزية؟
ولكن لا أحد يملك إجابة قاطعة حتى الآن. لكن المؤكد أن ما حدث في هذه الجولة ــ سواء كانت حقيقية أم "مفبركة" كما يشكك البعض ــ يعكس تغيرًا عميقًا في مشهد الجنوب السوري، حيث لم تعد الحدود واضحة بين المدني والعسكري، ولا بين السياسة والمساعدات الإنسانية.
وفي الوقت الذي تلتزم فيه الجهات الرسمية بالصمت، تبقى الصورة معلّقة بين الشك والتساؤل، وتحمل معها كل تعقيدات الجغرافيا، والهوية، والتاريخ.