الأسهم الأوروبية تسجل مكاسب أسبوعية بدعم نتائج أعمال إيجابية
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
أغلقت الأسهم الأوروبية مرتفعة في جلسة الجمعة، بدعم نتائج أعمال إيجابية قادت إلى مكاسب في عدد من القطاعات منها قطاع السلع الفاخرة، في حين تشهد الأسواق العالمية حالة من الاستقرار بعد أن أظهرت بيانات تحسنا في وضع التضخم بالولايات المتحدة.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي مرتفعا 0.8% بعد أن سجل أدنى مستوى في أكثر من شهرين في الجلسة السابقة، سجل المؤشر زيادة أسبوعية طفيفة بنحو 0.
وقفز سهم إيسيلور لوكسوتيكا 7.4% بعد أن قال الرئيس التنفيذي للشركة المصنعة لمنتجات علامة راي بان إن شركة ميتا أبلغته بأنها قد تأخذ حصة في الشركة، في حين ارتفع سهم إيرميس 3.4% بعد أن تجاوزت قليلا توقعات المبيعات في الربع الثاني.
تقدم مؤشر يضم 10 من أكبر شركات السلع الفاخرة في أوروبا 2.9%، مسجلا أكبر قفزة له في جلسة واحدة منذ ستة أشهر.
وقاد قطاعا البناء والمواد الخام المكاسب بين القطاعات الرئيسية على المؤشر الأوروبي، بزيادة 1.7%، مع ارتفاع فانسي الفرنسية 3.5% بعد أن أعلنت شركة تشغيل الطرق السريعة نمو إيراداتها في النصف الأول.
في غضون ذلك، عمت حالة من التفاؤل الأسواق العالمية بعد أن أظهرت بيانات أن الارتفاع في الأسعار بالولايات المتحدة جاء طفيفا في يونيو حزيران، مما يشي بتحسن الأوضاع التضخمية، وهو ما يسهم في تهيئة الظروف لمجلس الاحتياطي الاتحادي للبدء في خفض سعر الفائدة في سبتمبر.
وأنهى مؤشر الأسهم الأوروبية القياسي الأسبوع بزيادة طفيفة بعد أن حدت سلسلة من نتائج الأعمال المخيبة للآمال لشركات، منها إل.في.إم.إتش العملاقة للسلع الفاخرة وشركة صناعة السيارات ستيلانتيس ونستله، في وقت سابق من الأسبوع من أثر انتعاش أسهم التكنولوجيا.
وكان قطاع السيارات هو الأسوأ أداء هذا الأسبوع، في حين كان قطاع الرعاية الصحية هو الأفضل بتحقيقه زيادة أسبوعية 2.2%.
أسهم التكنولوجيا تقود مكاسب الأسهم الأمريكية
أغلقت المؤشرات الرئيسية في أسواق الأسهم الأمريكية على ارتفاع في جلسة الجمعة لتعوض بعض الخسائر التي تكبدتها في وقت سابق من الأسبوع مع عودة المستثمرين للتداول على أسهم شركات التكنولوجيا العملاقة.
وقاد المؤشر داو جونز الصناعي في أسواق الأسهم الأمريكية المكاسب بدعم من شركة ثري.إم التي حقق سهمها أكبر مكسب يومي له منذ عقود بعد أن رفعت الحد الأدنى لتوقعات أرباحها السنوية المعدلة.
كما اختتم المؤشران ستاندرد آند بورز 500 وناسداك المجمع تعاملات الأسبوع على ارتفاع بدعم من صعود أسهم الشركات الكبرى التي تكبدت خسائر في الجلستين السابقتين.
وارتفع المؤشر ستاندرد آند بورز 500 في أسواق الأسهم الأمريكية بواقع 61.06 نقطة أو 1.11% ليغلق عند 5460.28 نقطة، فيما انخفض 0.85% خلال الأسبوع، في خسارة للأسبوع الثاني على التوالي.
كما صعد المؤشر ناسداك المجمع في أسواق الأسهم الأمريكية 176.16 نقطة أو 1.03% إلى 17357.88 نقطة، في المقابل هبط للأسبوع الثاني على التوالي بعد تراجعه بنسبة 2.1%.
وارتفع المؤشر داو جونز الصناعي في أسواق الأسهم الأمريكية 658.54 نقطة أو 1.66% إلى 40593.61 نقطة، في حين سجل مكاسب أسبوعية للمرة الرابعة على التوالي بعد ارتفاعه بنسبة 0.75%.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأسهم الأسهم الأوروبية جلسة السلع الفاخرة الاسواق الأسواق العالمية التضخم المؤشر المؤشر ستوكس 600 الأوروبي سهم
إقرأ أيضاً:
استقرار العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأمريكية وسط ترقب لقرار الفدرالي
استقرت العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأميركية، تقريباً وذلك في ظل تحليل المستثمرين لتقارير نتائج أعمال بعض الشركات، وانتظارهم لقرار مجلس الاحتياطي الفدرالي بشأن معدلات الفائدة يوم الأربعاء.
وتذبذبت العقود الآجلة المرتبطة بمؤشري S&P 500 وNasdaq 100. وخسرت العقود الآجلة لمؤشر Dow Jones الصناعي 41 نقطة، أو بنحو 0.1%.
وارتفعت أسهم شركة ستاربكس Starbucks بأكثر من 3% خلال تعاملات ما بعد جلسة التداول، بعد أن أعلنت سلسلةالمقاهي عن إيرادات فاقت التوقعات للربع المالي الثالث. من ناحية أخرى، انخفض سهم فيزا Visa بأكثر من 2% علىالرغم من أن نتائج أعمالها الفصلية جاءت أفضل من توقعات وول ستريت.
وتأتي بيانات العقود الآجلة بعد جلسة تداول خاسرة في وول ستريت، مسجلةً بذلك الجلسة الأولى، من آخر سبعجلسات، التي لم يُغلق فيها مؤشر S&P 500 عند أعلى مستوى له على الإطلاق. وتراجع المؤشر خلال الجلسة بنسبة0.3%، بينما هبط مؤشرا Dow Jones وNasdaq المركب بحوالي 0.5% و0.4% على التوالي.
ويترقب المستثمرون إعلان مجلس الاحتياطي الفدرالي عن معدل الفائدة يوم الأربعاء. وتشير العقود الآجلة لصناديقالاحتياطي الفدرالي إلى احتمال بنسبة 98% تقريباً لإبقاء البنك المركزي على معدل الفائدة الرئيسي دون تغيير عندنطاق يتراوح بين 4.25% و4.5%، وفقاً لأداة FedWatch التابعة لمجموعة CME.من جانبه، علق نائب رئيس أبحاث الدخل الثابت في شركة Mutual of America Capital Management، جيريتمبلمان: "على الرغم من تزايد التدقيق السياسي، يواصل رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي جيروم باول إظهار صبرهتجاه أي قرار بشأن معدل الفائدة".
وأضاف تمبلمان: "لا تتوقع الأسواق المالية أي تغيير في السياسة النقدية من مجلس الاحتياطي الفدرالي حتى سبتمبر على الأقل".
ومن المنتظر أن يعقد رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي جيروم باول مؤتمراً صحفياً، عقب إعلان القرار يوم الأربعاء،لإطلاع السوق على مسار السياسة النقدية، وهو ما يأتي في الوقت الذي يحاول فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامبوحلفاؤه الضغط على باول لخفض تكلفة الاقتراض.
من المرتقب أيضاً إعلان نتائج أعمال ميتا بلاتفورمز Meta Platforms، ومايكروسوفت Microsoft، وفورد Ford،وروبينهود Robinhood بعد إغلاق جلسة الأربعاء في وول ستريت.