تعرف على فعاليات دار الأوبرا في المحافظات خلال الأسبوع الجاري
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
تنظم دار الأوبرا المصرية بإشراف وزارة الثقافة الأسبوع الجاري، عدة فعاليات، والتي تبدأ من يوم الاثنين المقبل 29 يوليو بحفل نسمة محجوب وفرقتها 8:30 مساء في المسرح المكشوف بدار الأوبرا المصرية.
دار الأوبرا بالقاهرةكما تنظم دار الأوبرا عودة المشروع العالمي «الصوفية والحداثة» بقيادة الموسيقار فتحي سلامة والشيخ محمود التهامي ضمن فعاليات المهرجان الصيفي بدار الأوبرا المصرية يوم الأربعاء 31 يوليو الساعة 8:30 مساء على المسرح المكشوف بدار الأوبرا المصرية.
كما يُقام حفل «روائع العندليب ووردة» حفل موسيقى عربية يوم الخميس 1 أغسطس 2024 الساعة 8:30 مساءً بدار أوبرا الإسكندرية مسرح سيد درويش ضمن حفلات المهرجان الصيفي، مع نجوم فرقة الموسيقى العربية سمية وجدي صابرين النجيلي أحمد عفت الفرقة الموسيقية قيادة المايسترو محمد الموجي.
فعاليات دار أوبرا دمنهورويقام حفل الشيخ محمود التهامي وفرقته يوم الجمعة الموافق 2 أغسطس 2024 - 8:30 م بدار أوبرا دمنهور ضمن حفلات المهرجان الصيفي.
كما يقام حفل مركز تنمية المواهب الذي سيقام يوم السبت الموافق 3 أغسطس 2024 في تمام الساعة 8:30 مساء بدار أوبرا دمنهور ضمن حفلات المهرجان الصيفي.
ويقام في المسرح المكشوف يوم الأحد 4 أغسطس 2024 - 8:30 مساءً للاستمتاع بحفل شعبيات الزمن الجميل ضمن حفلات المهرجان الصيفي مع نجوم فرقة الموسيقى العربية ندى غالب ونهى حافظ وياسر سليمان والفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو علاء عبد السلام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أوبرا الإسكندرية أوبرا دمنهور الأوبرا المصرية الاثنين المقبل الاوبرا المصرية الزمن الجميل الشيخ محمود الفرقة الموسيقية المسرح المكشوف الموسيقى العربية دار الأوبرا المصریة دار أوبرا أغسطس 2024
إقرأ أيضاً:
أوبرا دمشق تنتظر تغيير اسمها الرسمي وعودة نشاطاتها الدورية
كشف مدير أوبرا دمشق المايسترو ميساك باغبودريان أن الدار تنتظر مرسوما رسميا لتغيير اسمها المرتبط بعائلة الأسد التي حكمت سوريا لعقود، مشيرا إلى أن برمجة الأنشطة الدورية متوقفة فيها مؤقتا منذ شهور.
وقبل الإطاحة بالدكتاتور السابق في الثامن من ديسمبر/كانون الأول، كان الاسم الرسمي للدار هو "دار الأسد للثقافة والفنون" لكن العاملين ينتظرون اليوم من وزارة الثقافة تغيير اسمها، آملين أن يتم اعتماد اسم "دار أوبرا دمشق".
وأوضح باغبودريان لوكالة الصحافة الفرنسية أن "الإشكالية الكبيرة اليوم هي الاسم الرسمي للدار. نحن في انتظار مرسوم، وآمل أن يكون الاسم الرسمي هو دار أوبرا دمشق، أو ببساطة "أوبرا دمشق" الذي يشكّل -في رأيه- الاسم الأنسب لهذا الصرح الثقافي".
ومنذ الإطاحة بنظام الحكم السابق، توقفت النشاطات الفنية الدورية التي كانت تُنظمها الدار، والتي تشمل عروضا مسرحية وموسيقية وفنونا راقصة ومعاصرة.
وسيطر "الجمود" على أنشطة الدار، وفق باغبودريان الذي أرجع ذلك إلى أمور "لوجستية متعلقة بالبنية التحتية للدار، وأخرى إدارية تتعلّق بوزارة الثقافة، مما أدى إلى تراجع النشاط الفني وتراجع إقبال الجمهور".
ومنذ ذلك الوقت، يقتصر نشاط الدار على استضافة عروض خاصة أو احتفالات رسمية، على غرار أمسية شعرية الشهر الماضي "احتفالا بالنصر".
إعلانوأشار المايسترو -الذي يقود الفرقة السيمفونية الوطنية السورية- إلى أن تأخر صدور الموازنة المخصصة للدار حال دون وضع برنامج فعاليات لهذا العام حتى اللحظة. وقال "وُعدنا بأن نحصل على الموازنة مطلع يونيو/حزيران، وهو ما نحتاجه كي نبدأ بنشاطات حقيقية".
وأعرب عن أمله في "ألا تكون هناك قيود، وأن ننتهي من موضوع تقييد الفن، سواء في المسرح أو الرقص أو الموسيقى".
وقد افتُتحت دار الأوبرا عام 2004 كمركز رئيسي للفنون الموسيقية والمسرحية في سوريا، وتحوّلت خلال السنوات الماضية إلى واجهة للعرض الفني الرسمي قبل أن يتوقف نشاطها تقريبا منذ أواخر العام الماضي.
وشهد قطاع الثقافة في سوريا على الصعيدين الرسمي والخاص عقودا من الركود والتراجع بسبب الفساد والمحسوبيات وسوء الإدارة رسميا، وانعدام الدعم وسطوة الجهاز الرقابي القمعي على الأعمال الفنية والفكرية والأدبية الخاصة في ظل حكم الأسد الأب والابن (حافظ وبشار الأسد) الذي استمر نحو 53 عاما.
وواجه المثقفون السوريون طوال 5 عقود من حكم آل الأسد شتى ضروب التكميم والقمع، وذلك ابتداء من التهميش الوظيفي والإعلامي للمعارضين منهم والمحايدين، مرورا بمنع نشر أعمال بعضهم وملاحقة آخرين أمنيا، وصولا إلى النفي والاعتقال الذي طال الكثيرين لمجرد تعبيرهم عن آرائهم أو نشرهم ما لا يروق للسلطات.