٩٧ مواطن ضحايا تدوين الدعم السريع في الفاشر
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
قالت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر أن قوات الدعم السريع حصدت أرواح عشرات الجرحى والقتلى جراء التدوين المُتعمد على مناطق السوق الكبير وسوق المواشي والمستشفيات .
وأضافت أنها أحصت عدد ٢٢ شهيد ارتقت ارواحهم وهنالك عدد آخر نسبة لظروف شبكة الإتصال لم يتم حصرهم .
وأوضحت أن عدد الضحايا الكلي الذي تمكنت من حصره هو ٩٧ ما بين قتيل وجريح .
يُذكر أن القوات المسلحة والمشتركة دخلت في اشتباكات كبيرة ضد قوات الدعم السريع في مدينة الفاشر منذ ما يزيد من ٣ شهور ، تمكنت فيها القوات المدافعة عن المدينة من تحييد قائد الدعم السريع المعروف جداً علي يعقوب ومنذ ذلك الوقت انتهجت القوات المهاجمة نهجاً بالاستهداف عن بُعد عن طريق التدوين وأحياناً عن طريق المسيرات الأمر الذي أدى إلى اصابات عديدة في الجانب المدني.
التيار
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
مبادرة محراب السودان تقدم دعماً للمتضررين من الحرب في الفاشر
اكدت رئيس مبادرة محراب السودان بولاية شمال دارفور ، محراب اسماعيل آدم يوسف، إهتمام مبادرتها بتقديم الدعم الإنساني والصحي والاجتماعي للمتضررين من الحرب في مدينة الفاشر، خاصة في ظل غياب المنظمات الأممية ووكالات الإغاثة.وأوضحت في تصريح (لسونا) أن المبادرة قدمت دعماً إنسانيآ للمتضررين من خلال دعم المطابخ الجماعية والتكايا، داخل المجمعات بألاحياء السكنية ومعسكرات النزوح، كما عملت على الوصول إلى المناطق الريفية وتقديم الغذاء والكساء للمحتاجين.واستعرضت الأنشطة التي نفذتها والمتمثلة في الدعم النفسي والاجتماعي للأسر المتضررة، التثقيف الصحي والإصحاح البيئي، فضلاً عن تقديم الخدمات العلاجية المتنقلة، ودعم المصابين بالأمراض المزمنة، وتوفير الرعاية الصحية الأولية للحوامل، بالإضافة إلى تنظيم المخيمات العلاجية، والعيادات المتنقلة وتوفير أدوية منقذة للحياة للأسر والنازحين.وأشارت إلى أن المبادرة تعتمد على التبرعات العينية والمباشرة، وترفض تلقي التبرعات المالية عبر أرقام حسابات، مما عزز ثقة المجتمع فيها وأكسبها احترامًا واسعًا بين الأهالي والداعمين.ووجهت محراب نداءً للخيرين والمؤسسات المجتمعية بضرورة مواصلة الدعم، لسد الفجوة التي خلفها غياب المنظمات الأممية ووكالات الإغاثة.مجددة إستمرار مبادرتها في عملية تقديم الدعم الإنساني والصحي والاجتماعي للمتضررين من الحرب في مدينة الفاشر.لافتة إلي أن المبادرة ستظل مثالًا حيًا على قدرة المجتمعات على النهوض بذاتها مهما اشتدت الأزمات، وأن إرادة الخير أقوى من صوت الرصاص، وأن دارفور برغم الجراح لا تزال تنبض بالعطاء والمبادرات الملهمة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب