الثورة نت/..

أكد متحدث وزارة الداخلية العميد عبدالخالق العجري أن الدفاع المدني والأجهزة والجهات المساندة استكملوا بفضل الله وعونه إطفاء وإخماد جميع الحرائق التي سببها العدوان الإسرائيلي قبل أيام في مدينة الحديدة.
ووجه العميد العجري التحية والشكر الجزيل للأخوة في مصلحة الدفاع المدني وقيادة محافظة الحديدة والأجهزة والوحدات والشركات والجهات المساندة من القطاعين العام والخاص وعلى رأسهم الأخ اللواء إبراهيم المؤيد رئيس مصلحة الدفاع المدني على جهودهم الجبارة وتفانيهم الكبير وعملهم المتواصل رغم خطورة الوضع والتهديدات التي كانوا معرضين لها، حتى استكملوا بعون الله إخماد جميع الحرائق.


وأكد أن العدو الإسرائيلي بقصفه المنشآت الحيوية المدنية والتي هي في الأساس خدمات للمواطنين هو بذلك يؤكد للعالم أن بنك أهدافه هم المواطنون والمنشآت الخدمية والبنى التحتية للشعوب، سواء في فلسطين أو اليمن أو لبنان.
وقال متحدث الداخلية أن العدو الإسرائيلي بإحراقه لخزانات النفط في الحديدة يهدف إلى إهلاك الحرث والنسل والإيغال في تجويع اليمنيين وقتلهم وشل كل مقدراتهم، فتعمد قصفها لعلمه بمدى الضرر الذي ستؤدي إليه حرائق النفط حيث تتسبب بآثار صحية وبيئية خطيرة متعددة منها التأثير على الأحياء البحرية بتسمم وقتل الأعداد الكبيرة منها، وتؤثر على الشعاب المرجانية والأعشاب البحرية بما يصل إلى تدميرها،
وجدد العميد العجري الشكر لكل من ساهم بعمله الدؤوب في إخماد الحرائق التي سببها العدوان الإسرائيلي الغاشم على بلدنا.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

النار بتولّع لوحدها وجهاز العروسة اتحرق.. «حقائق وأسرار» يحل لغز حرائق «برخيل» بسوهاج

استعرض الإعلامي مصطفى بكري، ببرنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد حالة الرعب والخوف التي سيطرت على أهالي قرية برخيل في مركز البلينا بمحافظة سوهاج، بسبب الحرائق التي اندلعت في المنطقة دون أسباب ملموسة.

كاميرا «حقائق وأسرار» رصد تصريحات وآراء الأهالي حول الحرائق، حيث قال أحد الأهالي: «من حوالي سنتين والنار بتقوم لوحدها، تولّع الصبح وبالليل، نطفيها، نلاقيها شغالة تاني، والناس مش فاهمة هي بتيجي منين ولا بتولّع إزاي، حتى المشايخ جم ومحدش عارف السبب».

وتابع آخر: « بيت عمي النار بتقوم فيه كل يوم أكتر من 7-8 مرات، خلصت على كل حاجة.. .طيور وحيوانات وفلوس ومجوهرات، البيت بقى خربانة والناس عايشة في رعب».

وأشار أحد الأهالي المتضررين: «الحريق حصل يوم 17/6، وأخويا كان بيحاول ينقذ المواشي بتاعته، بس اتوفى، الله يرحمه، وكل ممتلكاته راحت، واليوم اللي بعده نار تاني وجهاز عروسة كامل اتحرق قبل الجواز بشهر».

سيدة أخرى من القرية علقت قائلة: «إحنا كنا قاعدين، فجأة سمعنا صريخ، طلعنا لقينا النار ولّعت، مافيش كهربا ولا فرن ولا أي حاجة والخسائر كبيرة، تلفزيونات وتكييفات وجهاز عريس».

وطالب الأهالي بسرعة التحرك من قبل المسئولين قائلين: «محتاجين وحدات مطافي قريبة، مش كل مرة نستنى عربية المطافي تيجي بعد ما تكون النار خلصت على كل حاجة، وكمان نطالب إن كل شارع يبقى فيه حنفية حريق، عشان نعرف نتصرف بسرعة."

وأضاف أحد المتضررين: «الوحدة الصحية مش شغالة خالص، والمستشفى العام مافيهاش أوكسچين، امبارح جبناه على حسابنا من شؤون برخيل».

وأكد الأهالي إن وفدا من مشيخة الأزهر حضر للقرية لمحاولة فهم أسباب الحرائق، لكن الظاهرة لسه مستمرة، والمواطنون ما يزالون قيد التفسير لما يحدث.

مقالات مشابهة

  • المغرب يواصل إخماد حريق غابة تمروت
  • إخماد عدة حرائق في هذه الولايات
  • انتقام الجن الفرعوني يشعل حرائق في بيوت سوهاج بمصر
  • النار بتولّع لوحدها وجهاز العروسة اتحرق.. «حقائق وأسرار» يحل لغز حرائق «برخيل» بسوهاج
  • إخماد حرائق غابات بـ 5 ولايات
  • إخماد عدة حرائق عبر هذه الولايات
  • حرائق الغابات.. إخماد في بجاية وجهود مستمرة في البويرة وسوق أهراس
  • البرتغال وإسبانيا تكافحان حرائق الغابات
  • إخماد 9 حرائق في 7 ولايات
  • الدفاع المدني:طائرات مكافحة الحرائق ستصل العراق قريباً