لقاءات تثقيفية وأمسيات شعرية في احتفالات ذكرى ثورة يوليو بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
نظم فرع ثقافة البحر الأحمر عددا من الفعاليات الثقافية والأدبية، استمرارا لاحتفالات الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، بالذكرى الثانية والسبعين لثورة ٢٣ يوليو، في إطار برامج وزارة الثقافة.
احتفالات ذكرى ثورة 23 يوليووشهد بيت ثقافة القصير احتفالية، بحضور لفيف من القيادات الشعبية والتنفيذية بالمدينة، تضمنت فقرات غنائية لأطفال الدمج بقيادة الفنان هنائي كمال، وإلقاء قصائد شعرية ذات طابع وطني، بجانب عزف عدد من المقطوعات الموسيقية الوطنية على الأورج.
كما تضمنت الفعاليات المنفذة بإقليم جنوب الصعيد الثقافي برئاسة عماد فتحي، لقاء بعنوان "أسباب ثورة ٢٣ يوليو"، ببيت ثقافة سفاجا أوضح خلاله محمد سعيد - أخصائي ثقافي، العوامل التي ساعدت على قيام الثورة، وأهم نتائجها ومنها القضاء على الاستعمار والإقطاع، وإلغاء الملكية، كما تناول تفصيليا الإنجازات التي تحققت بالمجتمع المصري كالعدالة الاجتماعية والإصلاح الزراعي، بالاضافة إلى بناء المصانع والمؤسسات الثقافية التي ساهمت في رفع الوعي المجتمعي.
أعقب ذلك أمسية لمناقشة أعمال الشاعرين جمال اسماعيل، وإسلام عبد الباسط، وفقرة عزف على الناي للفنان محمود عزازي.
أهداف ثورة 23 يوليوكما أقامت مكتبة الطفل والشباب بالقصير محاضرة بعنوان "أهداف ثورة 23 يوليو" بمركز شباب مبارك بالقصير، أوضح خلالها غريب جاب الله، أسباب الثورة التي جاءت استجابة لمطالب الشعب، هذا بالإضافة إلى تنفيذ عدد من الورش الفنية، تضمنت تصميم لوحات بورق البريستول والألوان المختلفة والفوم بكل من بيت ثقافة أم الحويطات، قصر ثقافة حلايب وبيت ثقافة الحمراوين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: احتفال الهيئة العامة لقصور الثقافة العدالة الاجتماعية القيادات الشعبية أمسيات شعرية مكتبة الطفل والشباب
إقرأ أيضاً:
برلماني: 30 يونيو ستظل شاهدة على وعي الشعب لحماية الهوية الوطنية
قال النائب أحمد محسن عضو لجنة القيم بمجلس الشيوخ، إن الذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو تأتي لتجدد في نفوس المصريين مشاعر العزة والكرامة، مؤكدًا أن هذه الثورة العظيمة ستظل علامة فارقة في التاريخ الوطني الحديث، ونموذجًا فريدًا في قدرة الشعوب على إفشال المخططات المتطرفة والحفاظ على هوية الدولة.
وأضاف محسن، في تصريح صحفي اليوم، أن ما تحقق في 30 يونيو لم يكن حدثًا عابرًا، بل كان تجسيدًا حقيقيًا لإرادة المصريين الذين خرجوا بالملايين دفاعًا عن حاضرهم ومستقبل أبنائهم، ورفضًا لحكم الفوضى والجماعات التي سعت لاختطاف الوطن ومؤسساته.
وشدد عضو مجلس الشيوخ، على أن هذه الثورة أعادت تصحيح المسار، ووضعت مصر على طريق الدولة المدنية الحديثة، المرتكزة على سيادة القانون ودعم مؤسسات الدولة، مشيرًا إلى أن التكاتف الشعبي في ذلك اليوم التاريخي كان نموذجًا ملهمًا في الانتماء الوطني والوحدة الوطنية.
وأوضح أحمد محسن، أن مرور 12 عامًا على ثورة 30 يونيو يعزز من قيمة ما تحقق منذ ذلك الحين من إنجازات على مختلف الأصعدة، سواء في مجال البنية التحتية أو المشروعات القومية الكبرى أو استعادة دور مصر الإقليمي والدولي، مضيفًا أن هذه الثورة فتحت الباب أمام بناء الجمهورية الجديدة التي يطمح إليها الشعب المصري.
وأكد، أن أحد أبرز الدروس المستفادة من 30 يونيو هو أن الحفاظ على الدولة ومؤسساتها مسؤولية جماعية، وأن التخاذل في مواجهة الفوضى يعني بالضرورة تهديدًا مباشرًا لأمن الوطن واستقراره.
وأكد أن المصريين اليوم أكثر وعيًا وإدراكًا لما يحاك ضد وطنهم، وأنهم سيظلون على العهد، متمسكين بدولتهم وداعمين لقيادتهم السياسية، ساعين إلى استكمال مسيرة البناء والتنمية وتحقيق حلم الدولة القوية المستقرة.