"العمل" تناقش اتجاهات وتحديات إدارة المخاطر المؤسسية في ضوء أولويات "عمان 2040
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
مسقط - العُمانية
انطلقت، أمس الإثنين، فعاليات مؤتمر إدارة المخاطر المؤسسية الذي تنظمه وزارة العمل، بالتعاون مع مؤسسة مسارات لتطوير الأعمال؛ وذلك بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض، تحت رعاية سعادة الدكتور ناصر بن راشد المعولي وكيل الاقتصاد.
ويستهدفُ المؤتمر -الذي يستمر لمدة يومين- الرؤساء التنفيذيين والقيادات العليا بوحدات الجهاز الإداري للدولة والقطاع الخاص، ومسؤولي وموظفي إدارة وأقسام المخاطر وكذلك مديري وموظفي مكاتب تنفيذ رؤية عُمان 2040، والعاملين المختصين في القطاع النفطي، وغيرها من الدوائر ذات الاختصاص.
وأوضح الدكتور محمد بن خميس الفارسي مستشار وزير العمل للتخطيط والعلاقات الدولية أن إدارة المخاطر تقوم بدور محوري في مفاصل المؤسسات الحكومية والخاصة، حيث إنها تقوم على فحص سياسات وإجراءات إدارة المخاطر للمؤسسات عن قرب، وتمدها بالمعرفة العميقة، لتكون في مقدمة النجاح وصناعة المستقبل بغية الوصول إلى الغاية والهدف، في مختلف المجالات، بهدف تعزيز مدى كفاءة عمليات إدارة المخاطر، وتحديد الأهداف وفق الخطط المدروسة لتطوير الاستراتيجيات.
وأشار الفارسي في كلمته إلى أهمية التوعية بإدارة المخاطر المؤسسية في الجوانب البشرية والمالية والقانونية والتشغيلية والإستراتيجية، بهدف تجنب وقوع الأضرار أو الخسائر.
ويناقش المؤتمر أحدث الاتجاهات والتحديات في مجال إدارة المخاطر، ويرسم خريطة عمل تعزز المهارات والقدرات، ويوسع فهم مجال إدارة المخاطر والتمكين من تحقيق الأهداف بما يحقق استدامة الأعمال في كافة المؤسسات.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
لقاء نقابي سوري- تركي على هامش مؤتمر العمل في جنيف يؤكد ضرورة تعزيز الحماية الاجتماعية للعمال
جنيف-سانا
على هامش أعمال الدورة الـ 113 لمؤتمر العمل الدولي المنعقد في جنيف بسويسرا التقى رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال السيد فواز الأحمد مع رئيس اتحاد عمال تركيا محمود أرسلان، وبحثا سبل تعزيز التعاون النقابي المشترك.
وتطرق الجانبان خلال اللقاء إلى القضايا المتعلقة بالعمال السوريين في تركيا، وضرورة تعزيز الحماية الاجتماعية لهم، وضمان حقوقهم في سوق العمل التركي، مؤكدين أهمية التنسيق المشترك لتهيئة الظروف المناسبة لعودة اللاجئين السوريين وفق رؤية تراعي الأبعاد الإنسانية والاجتماعية، وتصب في مصلحة كلا البلدين.
وأشار الجانبان إلى التحضيرات الجارية لإنجاح ورشة العمل التي ستنظمها منظمة العمل الدولية بدمشق في الثاني والعشرين من شهر حزيران الجاري، والتي ستضم ممثلين عن الأطراف الثلاثة للعمل “الحكومة، وأصحاب العمل، والعمال” من سوريا ودول الجوار، بهدف تطوير آليات إقليمية للحماية الاجتماعية، وتنسيق الاستجابات لسوق العمل، وتعزيز فرص العمل اللائق في ظل التحديات الراهنة.
وشدد الجانبان على أهمية العمل المشترك لإنجاح هذه الورشة كخطوة مهمة نحو تعافي سوق العمل السوري وتعزيز الاستقرار في المنطقة، موضحين أن هذا اللقاء يأتي في سياق الجهود التي تُبذل على المستويين النقابي والدولي لدعم العمال السوريين، وتمكينهم من حقوقهم الأساسية، وتسهيل اندماجهم الآمن في مجتمعات العمل.
وكانت أعمال الدورة الـ 113 لمؤتمر العمل الدولي انطلقت في وقت سابق اليوم بمقر الأمم المتحدة في جنيف بهدف مناقشة أهم القضايا المتعلقة بسوق العمل، والحقوق الاجتماعية، وذلك بمشاركة ما يزيد على 5 آلاف مندوب من 193 دولة.
تابعوا أخبار سانا على