منسقة أممية: قطاع غزة بلغ نقطة تحول رهيبة من حيث الدمار والخسائر بالأرواح
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
نيويورك - صفا
قالت كبيرة منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة سيغريد كاغ، إن قطاع غزة بلغ "نقطة تحول رهيبة جديدة من حيث الألم والدمار والصدمات والخسائر في الأرواح".
وأضافت "في كل مرة أذهب فيها إلى غزة، أجد صعوبة في تصور الدمار الذي أراه بأم عيني".
وأشارت كاغ إلى أن الأمراض المعدية بدأت تنتشر بسبب قلة النظافة، خاصة خلال أشهر الصيف الحارة.
وشددت على أن جميع العاملين في مجال المساعدات الإنسانية في غزة يواجهون مشكلات مماثلة.
وبشأن حادثة تفجير جيش الاحتلال لخزان المياه الرئيس في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، قالت: إن "متطلبات القانون الإنساني الدولي من أطراف النزاع واضحة للغاية".
وأكدت على ضرورة الالتزام بالقانون الدولي، والوصول الآمن للقطاع أمر ضروري من أجل توفير وتوزيع المياه النظيفة ومواد النظافة.
والاثنين الماضي، أقر جيش الاحتلال بتفجير جنوده خزان المياه بتل السلطان في مدينة رفح، في وقت يعاني منه القطاع من أزمة حادة في توفر مياه الشرب.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: العدوان على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
كومادير تدق ناقوس خطر تحديات قطاع الفلاحة بسبب أزمة المياه وصعوبات التمويل
زنقة 20 | الرباط
حذر رئيس الكونفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية (كومادير)، رشيد بنعلي، من التحديات المتزايدة التي تهدد القطاع الفلاحي بالمغرب، مشددا على أن غياب رؤية واضحة بخصوص مياه السقي، وصعوبة الولوج إلى التمويل، وتقلبات الأسواق، أصبحت تشكل عوائق حقيقية لاستمرار الأنشطة الفلاحية، بل وتُهدد التوازنات الاقتصادية والاجتماعية بالعالم القروي.
وفي الندوة الصحفية التي عقدتها الكنفدرالية اليوم بسلا، حول موضوع “التحديات الكبرى للقطاع الفلاحي بالمغرب: الرهانات، الإكراهات، والآفاق”، أبرز بنعلي أن الفلاح المغربي، ورغم هذه الصعوبات، يواصل أداء مهامه بمهنية عالية في تزويد السوق الوطنية بالمنتجات الفلاحية، وهو مجهود يستحق، حسب قوله، “الدعم والتثمين”.
وفي سياق مواجهة شبح الجفاف المتكرر، نوّه بنعلي بتدابير الحكومة لمواجهة العجز المائي، وعلى رأسها إعداد برامج تروم الحد من قلة المياه، داعيا إلى مراجعة الحصص المخصصة للري من السدود، وتمكين الفلاحين من رؤية واضحة بخصوص حجم المياه الموجهة للري، مع إشراك التنظيمات المهنية في تدبير الحصص المائية.
وفي الوقت ذاته، سجل رئيس “كومادير” قلق الفلاحين من تراجع الكميات المخصصة للري، مما أدى إلى توقف عدد من مناطق السقي، وهو ما يشكل تهديدا مباشرا للاستثمارات الفلاحية ويزيد من هشاشة العالم القروي. كما طالب بتفعيل التوجيهات الملكية لضمان استفادة الفلاحة من 80% من حاجياتها المائية في جميع الظروف.
ولم يفوت بنعلي المناسبة دون التعبير عن اعتزاز الكونفدرالية بالنتائج التي حققتها الفلاحة الوطنية منذ إطلاق جلالة الملك محمد السادس لمخطط المغرب الأخضر، مشيدا بالرعاية المتواصلة التي ما فتئ العاهل المغربي يوليها للعالم القروي.
وفي سياق دعم الفلاحين في ظل الظرفية الصعبة، ثمّن بنعلي القرار الملكي القاضي بعدم نحر الأضحية هذه السنة، وتوجيه جلالته بدعم مربي الماشية عبر إلغاء جزئي لديونهم وإعادة جدولتها.
من جهة أخرى، شدد المتحدث على أن الدعم العمومي لا يغطي سوى جزء محدود من التكاليف الحقيقية التي يتحملها الفلاحون، خاصة في ظل الأزمات المتتالية، مضيفا أن توزيع هذا الدعم يخضع للمراقبة، ويستفيد منه مختلف الفاعلين حسب اختصاصاتهم.
كما وجه بنعلي انتقادات حادة لما وصفه بـ”تحاليل مغلوطة” حول القطاع، داعيا إلى الكف عن تحميل الفلاحين مسؤوليات لا أساس لها من الصحة، دون الاعتماد على معطيات علمية ومقاربات عادلة تأخذ بعين الاعتبار تعقيدات الواقع الفلاحي.
وشدد رئيس “كومادير” تصريحه بالتأكيد على ضرورة وقف “شيطنة القطاع الفلاحي” والزج به في التجاذبات السياسية، داعيا إلى استحضار روح المسؤولية الوطنية والتعامل مع القطاع كرافعة استراتيجية للأمن الغذائي والتنمية القروية.