الآن.. استعلم عن نتيجة الثانوية الأزهرية 1446هـ/2024م عبر الموقع الرسمي (نسبة النجاح 50.5%)
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
أعلن المركز الإعلامي للأزهر الشريف، اليوم، عبر مؤتمر صحفي عُقد في مشيخة الأزهر، عن نتائج امتحانات الثانوية الأزهرية للعام الدراسي 2023/2024.
وقد كشف الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، عن تفاصيل النتيجة ونسب النجاح في الشهادة الثانوية الأزهرية 1446هـ/2024م.
https://natiga.azhar.eg/?source=newsplash&fbclid=IwY2xjawEWrONleHRuA2FlbQIxMQABHWdABYDcpwDIS3WW6iJvpqtzel41uprjxhpW--GiSc3qsV8KzHDcHgUpIA_aem_J7WnC01TmaMtHassmKzWyg&sfnsn=scwspwaنسب النجاحنسبة النجاح العامة: 50.5%نسبة النجاح في القسم العلمي: 60.87%نسبة النجاح في القسم الأدبي: 42.6%تفاصيل المؤتمر الصحفي
أكد الدكتور الضويني خلال المؤتمر الصحفي على نزاهة الامتحانات، مشيرًا إلى أنه لم يتم تسريب أي امتحان أو خروج الأسئلة عن المنهج المقرر.
كما تم تشكيل غرفة عمليات مركزية لتلقي الشكاوي وتذليل العقبات لضمان سير العملية الامتحانية بسلاسة.
أسماء الأوائلأعلن قطاع المعاهد الأزهرية عن أسماء الأوائل على مستوى الجمهورية في الشهادتين العلمية والأدبية، إلى جانب الطلاب المتفوقين من ذوي البصيرة وطلاب غزة، وستُعلن تفاصيل هؤلاء الأوائل عبر بوابة الأزهر الإلكترونية.
كيفية الحصول على النتيجةيمكن للطلاب الحصول على نتيجة الثانوية الأزهرية 2024 عبر بوابة الأزهر الإلكترونية من خلال اتباع الخطوات التالية:
الدخول إلى بوابة الأزهر الشريف الإلكترونية.اختيار "خدمات الأزهر الشريف".اختيار "نتيجة الثانوية الأزهرية 2024".إدخال رقم الجلوس الخاص بالطالب.الضغط على "بحث".ستظهر النتيجة فور إعلانها رسميًا.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الان الأزهر الازهر الشريف نتيجة الازهر الثانویة الأزهریة
إقرأ أيضاً:
دور الأزهر الشريف في صيانة الشرع والمجتمع
التحرك الرسمي للأزهر الشريف ضد فتوى توهم منها البعض «إباحة الحشيش» يؤكد على الدور الحيوي لمؤسسة الأزهر في حماية الشريعة وصيانة المجتمع من أي تجاوزات أو فتاوى قد تضر بهما.
وهذا التحرك السريع والحاسم يعكس التزام الأزهر بمسؤوليته التاريخية في صون الدين وتوجيه الأمة، ويؤكد على أن المؤسسة لن تسمح بأي محاولة للمساس بثوابت الشريعة أو تبرير ما حرم الله، أياً كان مصدرها.
فقد أثار تصريح منسوب للدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، يفيد بأن «الحشيش» لا يبطل الصيام ولا يوجب الحد لأنه ليس مثل «الخمر»، هذا الكلام قوبل بموجة واسعة من الجدل والاستياء في الأوساط الدينية والمجتمعية. وعلى الفور، جاء التحرك الرسمي والحاسم من الأزهر الشريف ليؤكد على موقفه الرافض لمثل هذه الفتاوى التي تمس ثوابت الشريعة وتضر بالمجتمع.
لم يكن تصريح الدكتورة سعاد صالح مجرد رأي فقهي عابر، بل اعتبره الكثيرون فتوى خطيرة، خاصة مع انتشار المخدرات وتأثيرها المدمر على الشباب والمجتمع. ورغم أن الدكتورة سعاد عادت وأوضحت أن كلامها قد تم اجتزاؤه من سياقه، وأنها كانت تتحدث عن الفارق الفقهي بين الحد الشرعي للخمر والعقوبة التعزيرية للمخدرات في حال عدم الإسكار التام، إلا أن الضرر قد وقع. فمثل هذه التصريحات، حتى لو كانت بغرض الشرح الأكاديمي، يمكن أن تُفهم بشكل خاطئ ويتم استغلالها من قبل البعض لتبرير تعاطي مخدر الحشيش.
إن الخلط بين مفهوم «الإسكار» كشرط لإقامة حد الخمر، وبين حرمة المواد المخدرة بصفة عامة، يعد أمراً بالغ الأهمية. فالشريعة الإسلامية لم تحرم الخمر لذاته فقط، بل لحرمة «الإسكار» وأضراره، كما أنها حرمت كل ما يضر بالنفس والعقل والمال، وهذا ينطبق بشكل واضح على جميع أنواع المخدرات.
وهذا ما دفع الأزهر الشريف، بصفته المرجعية الدينية العليا في مصر والعالم الإسلامي السني، لاتخاذ موقف حازم وفوري. فقد أصدر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية بياناً واضحاً أكد فيه تحريم تعاطي المخدرات بجميع أنواعها وأشكالها تحريماً قطعياً.
وشدد البيان على أن هذه المواد تذهب بالعقل وتضر بالجسم والمال، وهي مفاسد تتنافى مع مقاصد الشريعة الإسلامية التي جاءت لحفظ الضرورات الخمس: الدين والنفس والعقل والنسل والمال.
ولم يقتصر الأمر على البيان التوضيحي، بل قد اتخذت الإدارة العليا بالأزهر إجراءات إدارية، تماشياً مع لوائح الجامعة التي تحكم عمل أعضاء هيئة التدريس وتصريحاتهم الإعلامية، فالأستاذ الجامعي في مؤسسة بحجم ومكانة الأزهر يحمل مسؤولية مضاعفة، وتصريحاته تُؤخذ على محمل الجد من قبل قطاع واسع من الجمهور.
وتأتي سرعة وحسم رد الأزهر على هذه الفتوى لعدة أسباب:
- حماية الشريعة وثوابتها: فالمخدرات محرمة بنصوص صريحة أو بقياس جلي على الخمر في الإضرار بالعقل والنفس، ومقاصد الشريعة تقضي بتحريم كل ضار. أي فتوى تفتح باباً للتهاون في هذا الأمر تعد مساساً بأسس الشريعة.
- صيانة المجتمع من الأضرار: فالأزهر الشريف يلعب دوراً مجتمعياً مهما في توجيه الناس وحمايتهم من كل ما يضر بصحتهم وعقولهم وأمنهم. والمخدرات آفة مدمرة للمجتمعات، وأي فتوى قد تبرر تعاطيها تُعد خطراً جسيماً.
- الحفاظ على مرجعية الأزهر: إن الأزهر هو المرجعية الأولى للمسلمين في الفقه والشريعة، وإصدار فتاوى غير منضبطة أو شاذة صادرة عن منتسبين له، حتى لو كانت بغير قصد، قد تهز الثقة في هذه المرجعية وتفتح الباب أمام فوضى الإفتاء.
- منع التباس المفاهيم: فيجب التفريق بوضوح بين الجانب الفقهي البحت في تعريف «الخمر» و«الإسكار» كشرط لإقامة الحد، وبين حكم تعاطي المخدرات التي تعد محرمة بالإجماع وإن اختلفت في طريقة تحديد العقوبة القانونية.
اقرأ أيضاًالأمين العام لهيئة كبار العلماء: الصهاينة غاضبون من الأزهر الشريف وذلك يسعدنا
وعظ الغربية تشارك وفد الأزهر والأوقاف احتفالية محاكاة الحياة النيابية والتشريعية بجامعة الأزهر