إسماعيل هنية ليس الأول.. تاريخ من الاغتيالات الإسرائيلية لقادة فلسطينيين سياسيين وعسكريين
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
أدت الغارتان اللتان استهدفتا كبير المستشارين العسكريين في حزب الله فؤاد شكر في بيروت، ورئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في طهران، إلى تصعيد التوتر في المنطقة، لتضاف العمليتين إلى قائمة طويلة من الاغتيالات الإسرائيلية لقادة ونشطاء سياسيين.
أعلنت إسرائيل مسؤوليتها عن الغارة التي استهدفت شكر، إلاّ انها لم تؤكد حتى الساعة مسؤوليتها عن اغتيال هنية، فيما قالت حركة حماس إن إسرائيل هي من تقف وراء اغتيال قائدها.
وتهدد الأحداث الأخيرة بجرّ المنطقة إلى حرب أوسع نطاقًا بعد نحو 10 أشهر من اندلاع الحرب في غزة.
وفيما يلي قائمة بأبرز القادة الذين اغتالتهم إسرائيل:
محمد الضيففي تموز/ يوليو 2024، استهدفت إسرائيل القائد العسكري لحماس محمد الضيف بغارة في جنوب قطاع غزة. أسفرت الغارة عن مقتل 90 شخصًا على الأقل معظمهم أطفال، وفقًا لمسؤولي الصحة المحليين. ولا يزال مصير الضيف مجهولاً حتى الآن ولم تؤكد حماس مقتله.
مقتل جنرالين في سوريافي نيسان/ أبريل 2024، أعلن الحرس الثوري الإيراني مقتل جنرالين، هما قائد الحرس في سوريا ولبنان محمد رضا زاهدي، ونائبه محمد هادي حاجي رحيمي، بالإضافة إلى 5 ضباط آخرين مرافقين لهما في هجوم على على القنصلية الإيرانية في سوريا. دفع ذلك إيران إلى شن هجوم غير مسبوق على الأراضي الإسرائيلية، حيث أطلقت 300 صاروخ وطائرة بدون طيار.
صالح العاروريفي كانون الثاني/يناير 2024، قتل صالح العاروري، وهو مسؤول كبير في حركة حماس ونائب إسماعيل هنية، في غارة إسرائيلية بطائرة بدون طيار في بيروت.
في كانون الأول/ ديسمبر 2023، قُتل أحد كبار مستشاري الحرس الثوري الإيراني في سوريا رضا موسوي، في هجوم بطائرة بدون طيار. وألقت إيران باللوم على إسرائيل.
بهاء أبو العطافي العام 2019، قُتل بهاء أبو العطا القيادي البارز في سرايا القدس، الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في غزة غارة جوية إسرائيلية على منزله.
في العام 2012، قُتل قائد الجناح المسلح لحركة حماس أحمد الجعبري في غارة جوية استهدفت سيارته. أدى مقتله إلى اندلاع حرب استمرت ثمانية أيام بين حماس وإسرائيل.
محمود المبحوحفي العام 2010، تمّ اغتيال القيادي في حركة حماس محمود المبحوح في غرفة فندق في دبي في عملية نُسبت إلى الموساد الإسرائيلي. تم تصوير العديد من القتلة المفترضين البالغ عددهم 26 شخصًا أمام الكاميرات متنكرين في زي سياح ودخلوا إلى دبي بجوازات سفر أجنبية.
عماد مغنيةفي العام 2008، أُعلن مقتل عماد مغنية، القائد العسكري لحزب الله في انفجار سيارة في دمشق. وقد ألقى حزب الله باللوم في مقتله على إسرائيل. وقُتل ابنه جهاد مغنية في غارة إسرائيلية لاحقاً في العام 2015.
في العام 2004، اغتيل مؤسس حماس الشيخ أحمد ياسين في غارة إسرائيلية بطائرة هليكوبتر إسرائيلية. كان ياسين، الذي أصيب بالشلل في حادث في طفولته، من بين مؤسسي حركة حماس عام 1987. واغتيل خليفته عبد العزيز الرنتيسي في غارة جوية إسرائيلية بعد أقل من شهر.
صلاح شحادةفي العام 2002، قُتل مؤسس الذراع العسكري لحركة حماس صلاح شحادة بقنبلة يزيد وزنها على الطن ألقيت على مبنى سكني في مدينة غزة، فقتل ومعه زوجته وتسعة من أولاده.
خالد مشعلفي العام 1997، تعرض رئيس حماس آنذاك خالد مشعل لمحاولة اغتيال في الأردن. كانت الخطة تقضي برشه بسم قاتل، إلا أنه تم القبض على عنصري موساد الذين حاولا قتله.
في العام 1996، اغتيل يحيى عياش، الملقب بـ”المهندس“ لإتقانه صناعة القنابل لحماس، بعد أن رد على هاتف مفخخ في غزة.
فتحي الشقاقيفي العام 1995، اغتيل مؤسس حركة الجهاد الإسلامي فتحي الشقاقي برصاصة في الرأس في مالطا بعملية اغتيال يُعتقد على نطاق واسع أن إسرائيل هي التي نفذتها.
خليل الوزيرفي العام 1988، اغتيل القائد العسكري لمنظمة التحرير الفلسطينية خليل الوزير في تونس. كان معروفاً باسم أبو جهاد، وكان نائباً لرئيس منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عرفات. سمحت الرقابة العسكرية لصحيفة إسرائيلية بالكشف عن تفاصيل الغارة الإسرائيلية للمرة الأولى عام 2012.
أطلقت قوات الكوماندوز الإسرائيلية النار على عدد من قادة منظمة التحرير الفلسطينية في شققهم في بيروت، في غارة ليلية قادها إيهود باراك، الذي أصبح فيما بعد القائد الأعلى للجيش الإسرائيلي ورئيس الوزراء. قتل فريقه كمال عدوان، الذي كان مسؤولاً عن عمليات منظمة التحرير الفلسطينية في الضفة الغربية، ومحمد يوسف النجار، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وكمال ناصر، المتحدث باسم منظمة التحرير الفلسطينية. وكانت هذه العملية جزءًا من سلسلة اغتيالات إسرائيلية لقادة فلسطينيين رداً على مقتل 11 مدربًا ورياضيًا إسرائيليًا في دورة الألعاب الأولمبية في ميونيخ عام 1972 زعمت إسرائيل أن منظمة أيلول الأسود هي من قتلتهم.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إسماعيل هنية يُودع بمراسم رسمية وشعبية في طهران حزب الله يؤكد مقتل القائد الكبير فؤاد شكر بعد غارة إسرائيلية استهدفته في الضاحية الجنوبية لبيروت نزوح شبه يومي وإنهاك تجاوز المدى: الجيش الإسرائيلي يجبر الفلسطينيين على ترك مخيم البريج تحت التهديد إسرائيل إيران اغتيال الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسماعيل هنيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسماعيل هنية إسرائيل حركة حماس فلسطين إيطاليا الحرس الثوري الإيراني إسماعيل هنية إسرائيل حركة حماس فلسطين إيطاليا الحرس الثوري الإيراني إسرائيل إيران اغتيال الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسماعيل هنية إسماعيل هنية إسرائيل حركة حماس فلسطين إيطاليا الحرس الثوري الإيراني بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الضفة الغربية ألبانيا فرنسا غزة السياسة الأوروبية منظمة التحریر الفلسطینیة غارة إسرائیلیة إسماعیل هنیة یعرض الآن Next غارة جویة حرکة حماس فی العام حزب الله فی طهران فی سوریا فی غارة
إقرأ أيضاً:
تصعيد خطير جنوب لبنان.. غارة إسرائيلية تقتل مدنياً والجيش يفكك جهاز تجسس جديد
أعلنت مصادر لبنانية مقتل شخص جراء غارة جوية نفذتها طائرة مسيرة إسرائيلية اليوم السبت، على سيارته في منطقة دير الزهراني جنوب لبنان، ما أسفر عن سقوط ضحية وإصابة آخرين، مع وقوع أضرار مادية في موقع الحادث، وتأتي هذه الغارة ضمن سلسلة من الهجمات التي تشنها إسرائيل على مواقع في لبنان، مستهدفة ما تصفه بـ”مواقع تابعة لحزب الله”، رغم وجود اتفاق وقف إطلاق النار الساري بين الطرفين.
فيما صرح الناطق باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، في تغريدة عبر منصة “إكس”، بأن الجيش نفذ هجومًا في منطقة دير الزهراني جنوب لبنان، أسفر عن مقتل محمد علي جمول، قائد الوحدة الصاروخية في قطاع الشقيف بـ”حزب الله”.
وأوضح أدرعي أن جمول كان وراء مخططات لإطلاق عدة قذائف صاروخية تجاه الجبهة الداخلية الإسرائيلية وقوات الجيش، كما شارك مؤخرًا في محاولات إعادة بناء بنى تحتية إرهابية تابعة لـ”حزب الله” في المنطقة.
ووصف الناطق الإسرائيلي أنشطة جمول بأنها انتهاك واضح للتفاهمات القائمة بين إسرائيل ولبنان.
وخلال الأيام الماضية تصاعدت وتيرة الغارات الإسرائيلية، إذ أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، قبل يومين، أن سلاح الجو شن غارات جوية على عدة مواقع عسكرية وبنى تحتية في مناطق متفرقة من لبنان، بينها منطقة صيدا.
وأوضح أدرعي أن من بين الأهداف التي استهدفتها الغارات “بنية تحتية تحتوي على وسائل قتالية كان “حزب الله” يحاول إعادة ترميمها بعد تعرضها لقصف سابق”.
وتأتي هذه الهجمات في ظل استمرار حالة التوتر المتزايدة بين إسرائيل و”حزب الله”، وسط مخاوف من انهيار اتفاق وقف إطلاق النار الموقع عام 2006 برعاية الأمم المتحدة، والذي ظل إلى حد كبير يحافظ على الهدوء النسبي في جنوب لبنان منذ ذلك الحين.
وفي هذا السياق، تزايدت الدعوات الدولية إلى ضبط النفس والتهدئة، وسط قلق متصاعد من أن أي تصعيد عسكري قد يؤدي إلى مواجهة واسعة النطاق تؤثر على استقرار المنطقة بأكملها، كما تعكس الهجمات الأخيرة استمرار حالة عدم الاستقرار السياسي والأمني في لبنان، الذي يعاني أصلاً من أزمات اقتصادية واجتماعية حادة.
يُذكر أن جنوب لبنان يشهد انتشاراً مكثفاً لقوات حفظ السلام الدولية “اليونيفيل”، التي تحاول مراقبة وقف إطلاق النار ومنع أي خروقات، لكنها تواجه تحديات متزايدة في تنفيذ مهمتها مع تجدد التوترات.
الجيش اللبناني يفكك جهاز تجسس إسرائيلي جنوبي البلاد ويواصل إزالة خروقات الحدود
أعلن الجيش اللبناني، الجمعة، تفكيك جهاز تجسس إسرائيلي مموه ومزود بآلة تصوير في منطقة بئر شعيب قرب بلدة بليدا التابعة لقضاء مرجعيون جنوب لبنان، في تطور جديد يعكس تصاعد حدة الانتهاكات الإسرائيلية للسيادة اللبنانية.
وأكد بيان صادر عن قيادة الجيش أن الجهاز تم اكتشافه خلال عملية مسح ميداني، مشيرًا إلى أن القوات اللبنانية قامت كذلك بإزالة 13 ساترًا ترابيًا أقامها الجيش الإسرائيلي داخل البلدة في خرق واضح للخط الأزرق الذي يفصل بين لبنان وإسرائيل. وشدد البيان على أن الوحدات المنتشرة في الجنوب تواصل عمليات المسح الهندسي لتحديد وتفكيك التجهيزات المعادية وإزالة الخروقات الإسرائيلية.
وجاء في البيان أن التنسيق مستمر بين قيادة الجيش وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) بهدف مراقبة الوضع في الجنوب، ومتابعة الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية، بما في ذلك تلك التي تقع داخل الأراضي اللبنانية.
ويعد هذا الجهاز هو الثاني الذي يتم اكتشافه خلال أقل من أسبوع، حيث أعلن الجيش اللبناني الثلاثاء الماضي عن تفكيك جهاز تجسس مشابه مزود بكاميرا، عُثر عليه في خراج بلدة بليدا ذاتها، ما يثير تساؤلات حول حجم عمليات التجسس الإسرائيلية وتكثفها في الفترة الأخيرة.
في سياق موازٍ، أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية مؤخراً عن استخدام نظام دفاعي جديد قائم على أشعة الليزر لاعتراض صواريخ وطائرات مسيرة أُطلقت من الأراضي اللبنانية. ووصفت المنظومة، التي تم استخدامها للمرة الأولى خلال المعارك الأخيرة مع “حزب الله”، بأنها “الشعاع القاتل”، في إشارة إلى فاعليتها في صد الهجمات الجوية.