انتهاء مراحل تدريب التشكيل الجوي المزدوج لطائرة “السمركيت SF260”
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
الوطن| متابعات
أنهت شعبة الطيران التابعة لركن القوات البرية بنجاح، مرحلة من مراحل تدريب التشكيل الجوي المزدوج لطائرة السمركيت SF260، وذلك بحضور آمر قاعدة بنينا الجوية، وأمر شعبة الطيران بالرئاسة، وأمر مركز السيطرة الجوية، وأمر ركن الجوية برئاسة أركان الوحدات الامنية.
ويأتي هذا النوع من التدريب الذي يتطلب تنسيقًا عاليًا بين طائرتين أو أكثر للتحليق في تشكيل معين، لتعزيز قدرات الطيارين على العمل كفريق واحد، وتستخدم طائرة السمركيت SF260 وهي طائرة تدريب أولية، على نطاق واسع في العديد من الدول.
وتعد هذه التدريبات ذات أهمية عالية في رفع كفاءة الطيارين وتحسين مهاراتهم في الطيران التشكيلي، مما يجعلهم أكثر كفاءة في العمليات الجوية المختلفة، إضافة إلى تعزيز التعاون والتنسيق بين الطيارين وفرق الدعم الأرضي، والاستعداد للعمليات الجوية المعقدة التي تتطلب طيرانًا جماعيًا.
والجدير بالذكر أن لهذا الإنجاز أهمية استراتيجية كبيرة في تعزيز القوة الجوية وزيادة قوة وجاهزية سلاح الجو الليبي التابع لرئاسة أركان القوات البرية، إضافة إلى المساهمة في حماية المجال الجوي الليبي، وتقديم الدعم للعمليات العسكرية المختلفة.
الوسومرئاسة أركان القوات البرية طائرة السمركيت ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: رئاسة أركان القوات البرية ليبيا
إقرأ أيضاً:
مجلة بريطانية: القوات اليمنية تفتتح “مرحلة رعب جديدة” في البحر الأحمر
يمانيون|متابعات
على خلفية إعلان القوات المسلحة اليمنية عزمها توسيع نطاق استهدافها ليشمل أي سفينة تابعة لشركات لها علاقة بالكيان الصهيوني، حتى وإن لم تكن متجهة نحو الموانئ المحتلة، وذلك في سياق الدعم والاسناد اليمني المقدم للشعب الفلسطيني المظلوم, حذرت مجلة “لويدز ليست” البريطانية المتخصصة في الشؤون البحرية من “تصاعد المخاوف داخل سوق الشحن العالمي”.
واعتبرت المجلة في تقرير صادر عنها اليوم الثلاثاء، هذا التهديد بمثابة “مرحلة رعب جديدة” تشهدها حركة الملاحة في البحر الأحمر.
وفي هذا السياق، أوضح مارتن كيلي، رئيس قسم الاستشارات في شركةEOS Risk، أن القوات اليمنية بصدد تطبيق هذا النهج بالفعل، مستشهداً بعملية سابقة استهدفت ناقلة النفط “ماجيك سيز” كدليل على جدية هذه التحذيرات.
من جانبه، دعا ديرك سيبيلز، المحلل في شركة “ريسك إنتليجنس”، مشغلي السفن إلى التعامل بجدية بالغة مع التحذيرات اليمنية، محذراً من أن تجاهلها قد يؤدي إلى “خسائر جسيمة”، مستذكراً ما حدث للسفينتين “ماجيك سيز” و”إنفينيتي سي” اللتين تم استهدافهما وأغرقتا، بعد أن تجاهلتا الحصار المفروض على الكيان الصهيوني بسبب جرائم ومذابح غزة، ورفضتا الانصياع للتحذيرات اليمنية.
وكان المتحدث العسكري للقوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، قد أوضح أن هذا التصعيد جاء رداً على “الصمت العربي والإسلامي والدولي المخزي تجاه حرب الإبادة والتجويع التي تمارسها إسرائيل بحق مليوني إنسان في قطاع غزة”.
ويعكس هذا التطور الجديد في استراتيجية اليمن تصاعداً كبيراً في التوتر في أحد أهم الممرات الملاحية في العالم، مما ينذر بتداعيات اقتصادية وجيوسياسية أوسع نطاقاً على حركة التجارة العالمية.
#البحر_الأحمر_والعربي#القوات_المسلحة_اليمنية#المرحلة_الرابعة_من_التصعيد#عمليات_إسناد_غزة#مجلة_لويدز_ ليست_البريطانية