غزة: 33 مليار دولار خسائر مباشرة جراء 300 يوم من الحرب
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
غزة – أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، امس الخميس، أن الحرب الإسرائيلية أدت إلى خسائر مباشرة بـ33 مليار دولار.
جاء ذلك في بيان للمكتب الإعلامي بمناسبة مرور 300 يوم على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وقال البيان: “إننا أمام أزمة إنسانية عميقة ومتشعبة طالت كل مناحي الحياة في غزة، حيث تجاوزت الخسائر الأولية المباشرة لحرب الإبادة الجماعية 33 مليار دولار حتى الآن، إضافة إلى عشرات مليارات الدولارات بلغت الخسائر غير المباشرة”.
ووصف البيان الواقع الإنساني في غزة بأنه “كارثي بكل ما تحمل الكلمة من معنى، فالأزمة الإنسانية تتفاقم وتتعمق بشكل غير مسبوق”.
وأوضح أن “سياسات (إسرائيل المتمثلة في) إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات والأدوية والسلع والبضائع تسببت بتفاقم أزمة الغذاء وعززت سياسة التجويع وسوء التغذية خاصة بحق آلاف الأطفال”.
وأضاف: “تسببت جريمة الاحتلال بإغلاق المعابر بكارثة إنسانية حقيقية من خلال منع أكثر من 25 ألفا من الجرحى والمرضى من السفر لتلقي العلاج”.
** مقابر جماعية
ولفت البيان إلى أن إسرائيل “قامت بتدمير المستشفيات وإحراقها وإخراجها عن الخدمة، وأقامت 7 مقابر جماعية داخلها، وتحديدا في مجمع الشفاء الطبي، ومجمع ناصر الطبي، ومستشفى كمال عدوان”.
ولفت إلى أن “هناك نحو مليوني نازح في غزة يعيشون حياة قاسية وصعبة للغاية”.
وذكر أنه “تنتشر بين النازحين عشرات الأمراض المختلفة، أخطرها مرض شلل الأطفال، ومرض الكبد الوبائي الفيروسي”.
وعن الواقع التعليمي بغزة في ظل الحرب، قال البيان إن “أكثر من 800 ألف طالب وطالبة حرموا من التعليم بسبب قام إسرائيل بتدمير 117 مدرسة وجامعة بشكل كلي، وتدمير 332 مدرسة وجامعة بشكل جزئي”.
وأضاف أن “أكثر من 39 طالب وطالبة حرموا من التقدم لامتحانات الثانوية”.
** كارثة إسكانية
وعلى صعيد الواقع الإسكاني، قال البيان إن إسرائيل “أحدثت كارثة إنسانية غير مسبوقة في كل العالم، حيث قامت بتدمير 150 ألف وحدة سكنية بشكل كلي، وتدمير 80 ألف وحدة سكنية بشكل غير صالح للسكن، إضافة إلى تضرر 200 ألف وحدة سكنية بشكل جزئي”.
وذكر البيان كذلك أن إسرائيل “دمرت أكثر من 206 مواقع أثرية وتراثية” في غزة.
كما دمرت 25 ألف كيلومتر من شبكات الكهرباء والمياه والصرف الصحي والطرق والشوارع “بشكل مقصود ووفق خطة تدميرية مدروسة”.
وأشار إلى أن “الاحتلال تَعمّد تدمير 70 بئرا للمياه وإخراجها عن الخدمة بشكل كامل، حتى بات الحصول على المياه في قطاع غزة مسألة كبيرة وصعبة للغاية”.
وإضافة إلى ذلك، ذكر البيان أن إسرائيل دمرت 610 مساجد بشكل كلي، و211 مسجداً بشكل جزئي، وكذلك دمرت 3 كنائس”.
** 3457 مجزرة
وبشأن ضحايا هذه الحرب، ذكر البيان أن إسرائيل “ارتكبت 3 آلاف و457 مجزرة راح ضحيتها 49 ألفا و480 شهيدا ومفقودا، بينهم نحو 10 آلاف مفقودٍ تحت أنقاض البنايات المدمرة”.
وأضاف أن من بين هؤلاء “وصل 39 ألفا و480 شهيدا إلى المستشفيات، بينهم 16 ألفا و314 شهيدا من الأطفال، و10 آلاف و980 شهيدة من النساء، حيث بلغت نسبة الأطفال والنساء من الضحايا 69 بالمئة”.
ولفت البيان إلى أن الجيش الإسرائيلي قتل خلال الحرب 885 من الأطباء والطواقم الطبية و79 الدفاع المدني، و165 من الصحفيين والإعلاميين.
وأضاف أن الجيش “أعدم أكثر من 100 من العلماء وأساتذة الجامعات والباحثين المتميزين في غزة”.
وفي بيانه، حمل المكتب الإعلامي الحكومي إسرائيل والإدارة الأمريكية “المسؤولية الكاملة عن الكارثة الإنسانية العميقة التي تولّدت في قطاع غزة نتيجة حرب الإبادة الجماعية”.
وطالب الإدارة الأمريكية بـ”وقف إمداد الاحتلال بالصواريخ والقنابل لقتل المدنيين والأطفال والنساء” في غزة.
كما طالب “المجتمع الدولي وكل المنظمات الأممية والدولية بالضغط على الاحتلال لوقف هذا العدوان الوحشي ووقف جريمة الإبادة الجماعية التي ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي لليوم الثلاثمئة على التوالي دون توقف”.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حربها بدعم أمريكي، متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الإبادة الجماعیة أن إسرائیل أکثر من فی غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
“إسرائيل” تجلي دبلوماسييها وعائلاتهم من الإمارات بشكل عاجل بسبب “إنذار ساخن”
#سواليف
أمرت وزارة #الخارجية_الإسرائيلية، مساء الخميس، بإجلاء معظم #الدبلوماسيين #الإسرائيليين وأفراد عائلاتهم من بعثاتها في الإمارات، وذلك على خلفية تحذير أمني “ساخن”، وفق وسائل إعلام عبرية.
إسرائيل تجلي دبلوماسييها وعائلاتهم من الإمارات بشكل عاجل بسبب “إنذار ساخن”
Globallookpress
وفي خطوة مفاجئة تعكس تصاعد التهديدات الأمنية ضد الإسرائيليين في العالم، شملت تعليمات الجلاء موظفي السفارة الإسرائيلية في أبو ظبي والقنصلية العامة في دبي، بالإضافة إلى أفراد أسرهم. ومن المقرر أن يكون السفير يوسي شلي آخر من يغادر البلاد.
ورفضت الوزارة الإدلاء بمزيد من التفاصيل، مكتفية بالقول: “الوزارة لا تعلق على توجيهات الأمن المقدمة لموظفيها”.
مقالات ذات صلةالتحرك الإسرائيلي يأتي بعد أن شدد مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تحذير السفر إلى الإمارات، محذرا من احتمال وقوع هجمات ضد أهداف إسرائيلية ويهودية هناك، خاصة خلال المناسبات الدينية والأعياد.
وأوضح المجلس في بيان أن “التشديد جاء في ضوء معلومات استخباراتية تفيد بأن إيران، إلى جانب جماعات مثل حماس وحزب الله وتنظيمات الجهاد العالمي، تكثف جهودها في هذه الفترة لاستهداف مصالح إسرائيلية”.
وأشار المجلس إلى أن “هناك دافعا متزايدا لدى هذه الجهات للانتقام بعد الحرب الأخيرة مع إيران، فضلا عن تصاعد موجات التحريض المناهضة لإسرائيل منذ اندلاع حرب السيوف الحديدية (حرب الإبادة على غزة).
وتنفذ إسرائيل حاليا حملة تجويع ممنهجة ضد مواطني قطاع غزة، حيث أثارت الصورة القادمة من هناك غضبا عالميا غير مسبوق وهجوما حادا على إسرائيل.
ووجه مجلس الأمن القومي جملة من التوصيات للإسرائيليين في الإمارات، داعيا إياهم إلى رفع مستوى اليقظة والانتباه لما يدور حولهم. وتجنب ارتداء ملابس تحمل كتابات عبرية أو رموزا دينية أو لها علاقة بإسرائيل، والامتناع عن المشاركة في تجمعات عامة أو زيارات للمؤسسات اليهودية أو الإسرائيلية.
كما شدد المجلس على ضرورة التواصل الفوري مع الجهات الأمنية المحلية في حال الاشتباه بأي تهديد، مع إمكانية التواصل مع مركز تحذيرات السفر التابع له على مدار الساعة.