مصطفى بكري: الأوضاع تمضى لمزيد من التدهور والخطورة بعد اغتيال هنية (فيديو)
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
قال الإعلامي مصطفى بكري، إن الأوضاع تمضى إلي مزيد من التدهور والخطورة بعد عملية اغتيال الشهيد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس في طهران.
الاحتلال يعتقل الشيخ عكرمة بعد نعيه هنية في المسجد الأقصى.. فيديو إسرائيل تحقق بعد نعي هنية في المسجد الأقصىوأضاف مصطفى بكري خلال تقديم برنامج “حقائق وأسرار” المذاع على قناة “صدى البلد” أن القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني، علي باقري قال إن بلاده لن تبدي أي تسامح تجاه إسرائيل، وسوف تطبق العدالة تجاه من يقف وراء جريمة اغتيال هنية.
وتابع مصطفى بكري أن قائد الحرس الثوري الإيراني هدد اليوم إسرائيل بشكل واضح وقال على القتلة والعصابة الصهيونية الإرهابية أن ينتظروا الغضب المقدس، والانتقام الصعب والحتمي.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية أعلنت عن إرسال طائرات مقاتلة إضافية إلى الشرق الأوسط وفق ما كشف عنه مصدر عسكري أمريكي.
غضب بين المسؤولين الإسرائيليين، بعد أن نعى الخطيب عكرمة صبري رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، في خطبة صلاة الجمعة في المسجد الأقصى.
ودعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى فتح تحقيق ضد صبري، بعد نعيه هنية.
وراج خلال الساعات الماضية، مقطع فيديو يظهر صبر ينعى هنية خلال خطبة الجمعة، وسط تكبيرات المصلين في المسجد الأقصى.
فتح تحقيق
وفي تعليقه على ذلك، قال بن غفير على منصة "إكس": "أمر التحقيق بشبهة التحريض يقع ضمن صلاحيات النيابة العامة، لذلك بعد خطاب تحريضي خطير للشيخ عكرمة في الحرم القدسي، توجهت الشرطة للنظر في فتح تحقيق ضده".
وأضاف: "آمل أن يتصرف المدعي العام الذي يحاول فتح تحقيق ضدي بتهمة التحريض ضد سكان غزة، بنفس الحزم ضد شيخ يحرض على قتل اليهود في جبل الهيكل".
كما قال وزير الدفاع الإسرائيلي السابق أفيغدور ليبرمان: "الشيخ عكرمة صبري مؤيد إرهابي يعمل من أقدس مكان للشعب اليهودي".
وتابع: "يقف عكرمة إلى جانب القاتل الجماعي إسماعيل هنية، المسؤول المباشر عن مجزرة 7 أكتوبر، الذي تلطخت يداه بالدماء".
ودعا ليبرمان "الشرطة الإسرائيلية أن تعتقل صبري اليوم بتهمة التحريض على الإرهاب، وأن تخلق رادعا داخل إسرائيل وخارجها".
وشهدت الدوحة، الجمعة، مراسم تشييع جثمان هنية، الذي قتل في طهران في ضربة نسبت إلى إسرائيل، من دون أن تعترف الأخيرة بتنفيذها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصطفى بكري هنية إسماعيل هنية اغتيال هنية بوابة الوفد فی المسجد الأقصى مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
العلاقات تواصل التدهور.. تصعيد جديد بين ترامب وإيلون ماسك
تشهد العلاقة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك تدهورًا حادًا، بعد أن حذر ترامب علنًا من "عواقب وخيمة" قد تترتب على ماسك إذا دعم الأخير طعونا قانونية ضد مشرعين جمهوريين يؤيدون مشروع قانون الميزانية المثير للجدل في الكونجرس.
في تصريحات أدلى بها لشبكة NBC News يوم السبت، قال ترامب إن أي تحرك من قبل ماسك لدعم طعون ضد نواب جمهوريين بسبب تصويتهم لصالح قانون الميزانية، "لن يمر مرور الكرام"، مضيفًا: "ستترتب عليه عواقب وخيمة في حال فعل ذلك"، دون توضيح طبيعة هذه العواقب.
أخبار متعلقة كولومبيا.. إصابة مرشح رئاسي بالرصاص خلال تجمع انتخابيزلزال بقوة 5,3 درجة يضرب قرب جبل آثوس في اليونانويأتي هذا التصعيد بعد أسبوع من التوترات المتواصلة بين أغنى رجل في العالم ورئيس أقوى دولة، والتي بدأت بعد وصف ماسك مشروع الميزانية بأنه "رجس يثير الاشمئزاز"، في حين يتمسك ترامب بوصفه بأنه "كبير وجميل".
ضغوط على ماسكودعا أعضاء في الحزب الجمهوري المعارضين لمشروع الميزانية ماسك، أحد كبار ممولي حملة ترامب الرئاسية في 2024، إلى تمويل طعون قضائية ضد زملائهم المؤيدين للمشروع، ما أجج نار الخلاف بينه وبين ترامب.
صعد #ماسك من حدة لهجته، مشيرًا إلى أن #ترامب كان سيخسر انتخابات 2024 لولا دعمه الشخصي، وقال في منشور لاذع: "من دوني، كان ترامب سيخسر الانتخابات، أي قلة وفاء هذه؟".#اليوم https://t.co/VhPjmYOK7H— صحيفة اليوم (@alyaum) June 6, 2025
ورغم أن ترامب أقام حفلًا وداعيًا لماسك قبل أيام في البيت الأبيض تقديرًا لجهوده في هيئة الكفاءة الحكومية، فإن علاقتهما تدهورت سريعًا بعد مغادرة ماسك منصبه وانتقاداته العلنية للمشروع المالي الضخم.
سجال بشأن ملفات إبستينوفي تطور مثير، نشر إيلون ماسك منشورًا مثيرًا للجدل على منصة إكس (Twitter سابقا)، قال فيه إن اسم ترامب ورد في ملفات تخص قضية جيفري إبستين، المتهم السابق في قضايا استغلال قاصرات.
وكتب ماسك: "حان الوقت لإلقاء القنبلة الكبرى: اسم ترامب يرد في ملفات إبستين"، متهمًا جهات رسمية بإخفاء الحقيقة.
لكن سرعان ما حذف ماسك منشوراته، في حين نفى ترامب بشدة صحة الادعاءات، قائلا في مقابلة: "حتى محامي إبستين قال إنه لا علاقة لي بذلك".
وتُظهر الوثائق العلنية المتوافرة حتى الآن أن ترامب كان يعرف إبستين والتقاه في مناسبات اجتماعية في بداية الألفية، لكنه لم يُتهم رسميًا بأي صلة بجرائم إبستين، كما نفى تمامًا زيارته لجزيرة "ليتل سانت جيمس"، حيث يقال إن إبستين ارتكب انتهاكاته.