مادلين طبر عن أسباب انفصالها عن زوجها: «كنت بعدي وبطنش لكن كان مريض بحب الستات»
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
كشفت الفنانة مادلين طبر، لأول مرة، عن سبب انفصالها عن زوجها، بعد زواج استمر لمدة 7 سنوات، وذلك أثناء حلولها ضيفة في برنامج «الستات مبيعرفوش يكدبوا»، مساء أمس السبت، عبر قناة CBC.
مادلين طبر تكشف عن سبب انفصالها عن زوجهاوتحدثت مادلين طبر خلال اللقاء عن الرجل، قائلة: «لما كنت متجوزة مع حفاظي على شخصيتي كنت بعدي الأمور، ولما أحسه اتعصب أهرب، لأن الرجل لما بيتعصب مش بيعرف ينزل لأنه مش عنده طاقة زينا يلم الموضوع ويرجع طبيعي، الراجل بياخد الست اللي شبه والدته اللي فيها الشخصية القوية، وفي نفس الوقت الراجل أناني في تركيبته وظروفه الجسدية والهرمونية والعضلية والدينية، ومش مفهوم ومالوش كتالوج».
وكشفت عن سبب انفصالها، قائلة: «أنا زواجي استمر 7 سنوات وكنت شارية ومش عاوزة أسيب وكنت بحلم أعيش معاه العمر كله، وكنت بعدي وبطنش، واكتشفت أن طريقة تعاملي معاه جابت فايدة إلا حاجة واحدة أنه بيحب الستات وده مرض فقررت ننفصل».
ووجهت مادلين طبر نصيحة للنساء لكي تحافظن على أزوجهن، قائلة: «كلنا كستات عاوزين الستر سواء المتحررة أو الملتزمة، ولو الست عاوزة تأسس حياة زوجية لازم تضحي وتعدي وتسيب المعارك للحاجات الأساسية، لأن الرجالة فيهم طفولة وبيعندوا وعاوزين رأيهم اللي يمشي».
مادلين طبر في سيما ماجيوتنتظر الفنانة مادلين طبر، عرض مسلسل «سيما ماجي»، بطولة الفنانة حورية فرغلي، والمقرر عرضه خلال الفترة المقبلة.
مسلسل «سيما ماجي»، يشارك في بطولته عدد من النجوم، أبرزهم: رانيا يوسف، وحورية فرغلي، وكمال أبو رية، ومادلين طبر، ومحمد أبو داود، وسحر رامي، من تأليف حسان دهشان، مدير التصوير الدكتور محمد شفيق، وإنتاج OP Media الدكتور أحمد القصاص - الحسن هاشم، فوتوغرافيا أحمد ماهر، وإخراج تامر السعدني.
اقرأ أيضاًمادلين طبر: لا أفضل تجسيد دور سيدة شعبية بسبب ملامحي
تفاصيل شخصية مادلين طبر في مسلسل «سيما ماجي»
تحريض على اقتحام فيلته.. القصة الكاملة لأزمة تصريحات مادلين طبر وعادل إمام
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفنانة مادلين طبر مادلين طبر آخر أعمال مادلين طبر مادلين طبر في سيما ماجي مادلین طبر سیما ماجی
إقرأ أيضاً:
مستشفى «سلمى» بأبوظبي ينجح في علاج مريض تعرض للشلل الكامل
هدى الطنيجي (أبوظبي)
أعلنت شركة صحة، التابعة لـ«بيورهيلث»، أكبر مجموعة للرعاية الصحية في منطقة الشرق الأوسط، نجاح إعادة تأهيل مريض يبلغ من العمر 34 عاماً تم تشخيصه بمتلازمة غيلان باريه (GBS) في مستشفى سلمى لإعادة التأهيل، بعد أن كان يعاني حالة شلل كامل، ليتمكن من العودة إلى حياته الطبيعية، حيث وصل المريض ياسر إلى المستشفى، وهو يعاني شللاً كاملاً بالجسم، ويعتمد على التهوية الميكانيكية، وبعد برنامج إعادة تأهيل مكثّف ومنظم متعدد التخصصات، استعاد استقلاليته، وغادر المستشفى بحالة مستقرة.
وبدأت أعراض ياسر في أوائل مايو، بضعف في الأطراف السفلية تطور سريعاً إلى شلل كامل، وخلال أيام تم إدخاله إلى وحدة العناية المركزة بسبب ضعف التنفس. وتم تشخيصه بمتلازمة غيلان باريه، وهي حالة عصبية نادرة يهاجم فيها الجهاز المناعي الأعصاب الطرفية. ورغم خضوعه للعلاج بالأجسام المضادة والبلازما (فصل البلازما)، ظلّت حالته حرجة، حيث كان مشلولاً تماماً، غير قادر على الكلام أو البلع، ويعتمد على جهاز التنفس الصناعي عبر فتحة في القصبة الهوائية.
خطة تأهيل شاملة
وعند نقله إلى مستشفى «سلمى» لإعادة التأهيل، كان ياسر في حالة حرجة، يعاني ضعفاً شديداً في العضلات، وشللاً في الوجه. ووضع الفريق متعدد التخصصات في «سلمى» -ويضم أطباء، ومعالجين فيزيائيين، ومعالجين وظيفيين، واختصاصيي نطق ولغة، واختصاصيي نفس، وممرضين متخصصين- خطة تأهيل شاملة ومصممة خصيصاً لحالته. وركز العلاج الفيزيائي على تقوية العضلات الأساسية، وتحسين التوازن، واستعادة القدرة على الحركة. وبعد أن كان طريح الفراش، بدأ ياسر يستعيد القدرة على الوقوف تدريجياً، ثم المشي بمساعدة. وبنهاية الشهر الأول، أصبح قادراً على المشي والتنقل على السرير بشكل مستقل. وساهم العلاج الوظيفي في استعادة المهارات الأساسية للأنشطة اليومية، مثل العناية الشخصية والتواصل. وباستخدام أدوات مساعدة وتقنيات قائمة على الواقع الافتراضي، تقدم أداء ياسر تدريجياً في المهارات الحركية الدقيقة، واستعاد ثقته في أداء الروتين اليومي ولعب علاج النطق واللغة دوراً محورياً في تعافي ياسر.
التدخلات الدقيقة
قالت ريا الأشقر، اختصاصية النطق واللغة في مستشفى سلمى لإعادة التأهيل: «عند دخول ياسر، لم يكن قادراً على المضغ أو التحدث بوضوح. ولكن بفضل التدخلات الموجهة والتزامه، استعاد القدرة على الكلام الوظيفي والتحكم بعضلات الوجه. كما أن مشاركته في جلسات العلاج الجماعي كانت دليلاً على صلابته، وأصبح مصدر إلهام للمرضى الآخرين».
كما كان الدعم النفسي والعاطفي جزءاً أساسياً من رحلة التأهيل. فالانتقال من الاستقلال التام إلى الاعتماد الكلي شكّل تحديات نفسية كبيرة. وبفضل الدعم النفسي والمشاركة الاجتماعية، تغلب ياسر على القلق الأولي، وأصبح مساهماً فاعلاً في بيئة المستشفى الاجتماعية.