القضارف تدعو منظمة الإغاثة الإسلامية لزيادة تدخلاتها الإنسانية
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
اطلع الوالي على التدخلات التي يمكن أن تقوم بها الإغاثة الإسلامية عبر العالم، في محاور الغذاء والصحة والمياه والكساء والإيواء والمراحيض وتلبية حاجة النازحين..
التغيير:الخرطوم
دعا والي القضارف المكلف اللواء الركن معاش محمد أحمد حسن منظمة الإغاثة الإسلامية عبر العالم إلى زيادة تدخلاتها التي تستهدف النازحين خاصة بعد استقبال القضارف لإعداد كبيرة منهم وتزايد احتياجاتهم في فصل الخريف الماثل.
واطلع الوالي المكلف لدى لقائه بمكتبه الأحد، المدير الإقليمي للشؤون الإنسانية بالمنظمة د. محمد عبدالواحد على التدخلات التي يمكن أن تقوم بها الإغاثة الإسلامية عبر العالم، في محاور الغذاء والصحة والمياه والكساء والإيواء والمراحيض وتلبية حاجة النازحين في ذلك كما دعا الوالي المكلف المنظمة إلى زيادة المساعدات المالية التي تقدمها للمستهدفين بالولاية من حيث عدد المستفيدين وقيمتها.
وكان اللقاء قد تعرف على مجمل مشروعات وبرامج الإغاثة الإسلامية عبر العالم بالولاية، وتناغمها مع الحكومة لإنقاذها.
ومنذ اتساع رقعة الاقتتال بين الجيش وقوات الدعم السريع، تتواصل موجات النزوح إلى ولاية القضارف شرقي السودان، حيث تصل يوميا مئات العائلات إلى الولاية هربا من الحرب في مدن سِنجة وسِنار والدِندر.
وبلغ عدد النازحين وفق إحصاءات محلية أكثر من 100 ألف شخص معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن يعيشون في مراكز إيواء مؤقتة تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة.
ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية كارثية.
الوسومأوضاع النازحين حرب الجيش والدعم السريع منظمة الإغاثة الإسلاميةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أوضاع النازحين حرب الجيش والدعم السريع
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يشارك في حفل إعلان سمرقند عاصمة للثقافة الإسلامية
صراحة نيوز ـ شارك وزير الثقافة مصطفى الرواشدة اليوم الثلاثاء في أوزبكستان، في حفل إعلان مدينة سمرقند عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي للعام 2025.
وبحسب بيان للوزارة، أشاد الرواشدة في الحفل الذي وزعت فيه “رسالة عمان” باللغتين العربية والإنجليزية، بالعلاقات الثقافية بين الأردن وأوزبكستان.
وقال، إن سمرقند واحدة من حواضر الإسلام العريقة في المشرق الإسلامي، وتزخر بآثار ومعالم حضارية مميزة جعلتها محطة من محطات الجمال، وملتقى تاريخيا للثقافات، فضلا عن كونها مركز إشعاع ومنارة ثقافية من خلال مدارسها وأبرز علماء الفكر الحضاري في العالم الإسلامي.
وأشاد الرواشدة بالمدينة التي ما تزال تقدم الصورة الحقيقية للحضارة الإسلامية، بعمارتها وطابعها الهندسي ونموذجها في التسامح، وهو ما عزز فكرة الحوار بين الثقافات والحضارات، ما أسهم في نشر قيم التعايش والتفاهم بين الشعوب، فاستحقت الفوز بلقب عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لهذا العام.
وأشار وزير الثقافة في كلمته الى عمق العلاقات الثقافية بين الأردن اتفاقية التعاون الثقافي بين الأردن واوزبكستان التي وقعت في طشقند قبل سنوات، مشيرا إلى عدد من المشاركات الثقافية بين البلدين، في المهرجانات الموسيقية والمؤتمرات العلمية.
وأكد الرواشدة أن هذه المناسبة تمثل فرصة للحوار بين الأشقاء والأصدقاء، للارتقاء بالخطاب الحواري الذي يعزز صورة الثقافة الإسلامية ومنظومتها القيمية.
وأشار الى إسهامات جلالة الملك عبدالله الثاني الكبيرة التي تجلت في تعزيز الصورة الحقيقية والوسطية السمحة للإسلام، من خلال “رسالة عمان” والتي أكدت جوهر الدين الإسلامي الحنيف، وأهمية الوئام بين أتباع الأديان، وأن الإسلام رسالة محبة وسلام وتكريم للإنسان.
وثمن الرواشدة جهود منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة “إيسيسكو” في نشر الثقافة الإسلامية، معربا عن أمله في أن تكون هذه المناسبة فرصة لتعميق المحبة وقيم الخير، والارتقاء بالحوار الثقافي الحضاري الذي ينعكس إيجابا على الشعوب الإسلامية والإنسانية