القائمة الكاملة لاوائل الثانوية العامة.. حقيقة الأسماء المتداولة؟
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
كشف مصدر مسئول بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، حقيقة الأسماء المتداولة ، بالقائمة الكاملة لاوائل الثانوية العامة 2024 للشعبتين العلمي والأدبي المقرر أن يعلنها وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف في المؤتمر الصحفي الذي يتم عقده غداً الثلاثاء في المدينة التعليمية بأكتوبر.
القائمة الكاملة لاوائل الثانوية العامة.. حقيقة الأسماء المتداولة ؟
وقال المصدر في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أن القائمة الكاملة لاوائل الثانوية العامة 2024 المتداولة علي مواقع التواصل الاجتماعي ليس لها أي أساس من الصحة وهي قائمة العام الماضي، وهي محاولة للنصب علي الطلبة وأولياء الأمور لخداعهم بأن نتيجة الثانوية العامة مسربة للحصول علي مبالغ مالية .
وأضاف المصدر، أن أوائل الثانوية العامة سيتم إعلانها خلال ساعات بعد اعتماد نتيجة الثانوية العامة 2024 ، وأن وزير التعليم سيعلن التفاصيل الكاملة لأوائل الثانوية العامة 2024 الشعبتين العلمية والأدبية ودرجاتهم وصورهم وكل التفاصيل الخاصة.
نتيجة الثانوية العامة 2024وتابع المصدر، أن الوزارة تضع لمساتها الأخيرة بنتيجة الثانوية العامة 2024 بالاسم ورقم الجلوس وستكون علي مكتب وزير التربية والتعليم خلال ساعات لاعتمادها مساء اليوم واعلانها رسميا في مؤتمر صحفي بالمدينة التعليمية بالسادس من أكتوبر وإعلان شرائح المجاميع والنسبة العامة وكل تفاصيل نتيجة الثانوية العامة.
ترقبوا نتيجة الثانوية العامة 2024 برقم الجلوس عبر موقع «الوطن» مباشرة بعد اعتمادها رسميا من وزير التربية والتعليم، لتكون متاحه لطلاب الصف الثالث الثانوي بجميع المحافظات علي مستوي الجمهورية ليحصل الطالب علي درجاته.
أدخل الآن وسجل بيانتك علي رابط نتيجة الثانوية العامة 2024 بالاسم ورقم الجلوس وأحصل علي درجاتك قبل أي حد، والاستعلام عن المجموع الكلي الحاصل عليه وحساب نسبته المئوية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الثانوية العامة الثانوية العامة 2024 امتحانات الثانوية العامة نتیجة الثانویة العامة 2024 التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم السابق يكشف كواليس مكافحة الغش في امتحانات الثانوية العامة
أدلى الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم السابق واستاذ المناهج وطرق التدريس بتصريحات هامة عن الغش في الامتحانات قبل 3 أيام من انطلاق امتحانات الثانوية العامة 2025
حيث أكد وزير التربية والتعليم السابق ، أن مشكلة الغش في امتحانات الثانوية العامة كانت موجودة على مدار عشرات السنين، لكن مع تطور التكنولوجيا أصبحت مشكلة كبيرة تؤرّق الكثيرين، وتحولت لمعركة بين وزارة التربية والتعليم والطلبة لكشف الحيل الجديدة في الغش.
وقال وزير التربية والتعليم السابق : حينما كنت في موضع المسؤولية، سواء كوزير أو كنائب لوزير التربية والتعليم، كان الغش في امتحانات الثانوية العامة واحدة من أهم المشاكل التي درسناها بعمق لنحاول مواجهتها
الغش بكروت الفيزا والسماعاتوأضاف وزير التربية والتعليم : اتخذنا بعض الاجراءات مثل تغيير شكل الورقة الامتحانية في امتحانات الثانوية العامة في فترة من الفترات (وهو البوكليت)، ، ثم قمنا بإضافة نسبة من الأسئلة المقالية في امتحانات الثانوية العامة آخر عامين، ثم قررنا تفتيش الطلاب بالعصا الإلكترونية، وقررنا إضافة باركود لورقة الأسئلة لكشف هوية صاحب الورقة المُسرّبة، وتابعنا الحيل المختلفة الجديدة للغش في امتحانات الثانوية العامة مثل استخدام كروت الفيزا المتصلة بخط التليفون، وزراعة سماعات الأذن، وغيره.
التشويش على الإنترنت و اجهزة لكشف ذبذبات الموبايل في اللجانواستكمل وزير التربية والتعليم تصريحاته قائلا : فكرنا كثيرا مع كل الأطراف والوزارات في حلول أخرى لمواجهة الغش في امتحانات الثانوية العامة ، ولكن تنفيذها كان يقابله معوقات مختلفة، مثل فكرة تفعيل أجهزة التشويش على الإنترنت في لجان امتحانات الثانوية العامة ، و فكرة وضع أجهزة الكشف عن ذبذبات التليفون في لجان الامتحانات، وغيرها من الأفكار والمقترحات .
وقال وزير التربية والتعليم : لو هنتكلم بصراحة، كل دي آليات لكشف الغش في امتحانات الثانوية العامة، لكن المشكلة هي: ليه إحنا بقينا بنشوف الغش عادي، وليه الموضوع اتحوّل إننا في حرب بين الوزارة والطلبة للكشف عن الغش زي القط والفار؟ ، هل الطالب لو نجح بالغش بيحس بالنجاح ده؟ ، هل أهله بيحسوا بالفخر؟ ، هل لو الطالب نجح في المدرسة بالغش هيقدر يكمل ده في الجامعة؟ ، هل يقدر يكمل ده في الحياة؟ ، هل لو قدر يستمر في الغش في حياته هيكون مبسوط برسالته في الحياة وراضٍ عن نفسه؟ ، ماذا لو تحوّل المجتمع كله إلى مجموعات من الغشاشين في كل المجالات؟ هل ده هيكون مجتمع ناجح؟ وهل هنكون مطمئنين وإحنا كلنا مش واثقين في بعض؟
وأكد وزير التربية والتعليم أن المشكلة ليست في أدوات الغش في امتحانات الثانوية العامة ، ولكن المشكلة في الفكرة التي يتم زرعها لدى بعض الطلاب مبكرا وهي فكرة: “انجح بأي طريقة”. وده أخطر من أي سماعة أو موبايل.
وتساءل وزير التربية والتعليم : هل إحنا عارفين إيه الهدف من المدرسة؟ ، هل الطالب بيدخل المدرسة علشان يجيب مجموع ويدخل كلية معينة بناءً على درجاته؟ ، ولا دورنا كمدرسة وكأهل إننا نهيّأ للطفل بيئة مناسبة علشان ينجح في المجال المناسب لقدراته؟… أسئلة كتير، وإجاباتها لازم تيجي من الطلبة نفسهم، بتشجيع من أهاليهم.
وقال وزير التربية والتعليم السابق : دور الأهل حساس جدًا ، بعض الأهالي يبادرون بزرع سماعات الغش لإبنهم لتسهيل غش ، وبعض الاهالي يهددوا المدرسين ليسمحوا بالغش
وأضاف وزير التربية والتعليم السابق ، على الأهالي أن يدعموا أولادهم، ويشجعونهم وينصحونهم، ويقدّموا لهم الحب والاحتواء أيا كانت النتيجة، ومهما كانت الظروف ، لكي نبني إنسان مصري سوي نفسيًا، ملتزم بالدين والعادات والتقاليد المصرية السليمة، ناجح بمجهوده في المجال الذي يختاره، قادر على الوصول للمعلومات ويستخدمها في حل المشكلات، قادر على العمل في فريق، وقادر على رؤية نقاط قوته ونقاط ضعفه بنفسه و"يشتغل عليها".
وقال وزير التربية والتعليم السابق : لو دورنا كمدرسة وأهل إن الطالب بس يذاكر وينجح في الامتحان ويجيب الدرجات النهائية، بس لما يقابل العالم الحقيقي ميقدرش على المواجهة، يبقى إحنا فشلنا في الرسالة المطلوبة مننا في تربية الأطفال دي