الاتحاد الأوروبي وإسبانيا يقدمان 15 مليون يورو لدفع مخصصات الأسر الفقيرة
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
قدم الاتحاد الأوروبي وإسبانيا، اليوم الثلاثاء 6 أغسطس 2024، 15.5 مليون يورو لدفع المخصصات الاجتماعية من خلال برنامج التحويلات النقدية الوطني.
وبين الاتحاد الأوروبي، في بيان له، أنه سيستفيد من هذا التمويل 27.561 أسرة معرضة للخطر، ما يوفر لها الدعم المالي الحاسم خلال الأوقات الصعبة.
وأشار إلى أنه يدعم وزارة التنمية الاجتماعية لتوفير المخصصات الاجتماعية الأساسية للأسر الأكثر ضعفاً في الضفة الغربية وقطاع غزة ، من خلال برنامج التحويلات النقدية المستدامة والطارئة.
وأضاف: نظرا للأزمة المالية الحالية التي تعيشها السلطة الفلسطينية، تدخّل الاتحاد الأوروبي وإسبانيا لتغطية دفعتين متأخرتين بالكامل للمستفيدين المؤهلين في الضفة الغربية.
وفي غزة، حيث تتفاقم الأزمة الإنسانية، بين الاتحاد الأوروبي أنه يتم العمل من خلال آلية أخرى للدعم، إذ يتعاون الاتحاد مع وزارة التنمية الاجتماعية والعديد من المنظمات الدولية على تقديم المساعدات من خلال قنوات إنسانية متعددة.
وأوضح أن هذا النهج الشامل يهدف إلى الوصول إلى العدد المتزايد من الأسر الضعيفة هناك، وتلبية احتياجاتها الأساسية وسط الحرب الدائرة هناك.
وقالت نائبة ممثل الاتحاد الأوروبي ماريا فيلاسكو، "إن الحماية الاجتماعية هي أولوية وحق أساسي من حقوق الإنسان يجب أن تتمسك به الحكومات في جميع أنحاء العالم. وفي فلسطين، لعب شركاء التنمية الأوروبيون دورًا فعالاً في مساعدة السلطة الفلسطينية على إنشاء نظام الحماية الاجتماعية الخاص بها، والذي يتضمن برنامج التحويلات النقدية الذي يهدف إلى دعم الأشخاص الأكثر فقراً وضعفاً".
وأضافت: "بينما يواجه هذا البرنامج حاليًا تحديات غير مسبوقة بسبب الأزمة المالية المستمرة للسلطة الفلسطينية، تؤكد هذه المساهمة من الاتحاد الأوروبي وإسبانيا التزامنا الأوروبي الثابت بدعم الفئات الأكثر ضعفًا في فلسطين. ويأتي هذا بالتوازي مع دعمنا الإنساني غير المسبوق لشعب غزة، إذ تكافح مئات الآلاف من الأسر من أجل تلبية احتياجاتها الأساسية".
من جانبه، قال رئيس التعاون الإسباني، فينتورا رودريغيز جارسيا: "منذ سنوات عديدة، كانت إسبانيا تقدم دعمًا موثوقًا به ويمكن التنبؤ به للحكومة الفلسطينية، لتقديم الخدمات العامة الأساسية للسكان الفلسطينيين، وضمان الملكية، والمساهمة في الحد من الفقر المتعدد الأبعاد. هذا العام يركز دعمنا على تلبية الاحتياجات العاجلة للأسر الأكثر ضعفًا، والتي حددتها وزارة التنمية الاجتماعية، مع فوائد المساعدة الاجتماعية".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی وإسبانیا من خلال
إقرأ أيضاً:
التنمية الاجتماعية تحتفل باليوم العالمي لمتلازمة داون بشمال الباطنة
نظّمت وزارة التنمية الاجتماعية، ممثلة بالمديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظة شمال الباطنة، وبالتعاون مع المؤسسة العامة للمناطق الصناعية "مدائن"، احتفالية بمناسبة اليوم العالمي لمتلازمة داون بشعار "بسمة في وجوه الأشخاص ذوي الإعاقة"، وذلك في مدينة صحار الصناعية، برعاية سعادة الشيخ راشد بن أحمد الشامسي، وكيل وزارة التنمية الاجتماعية، وبحضور عدد من أصحاب السعادة الولاة والمسؤولين بالمحافظة.
وأكدت أماني بنت سالم العامرية، رئيسة لجنة الفعاليات بمدينة صحار الصناعية، في كلمتها خلال الفعالية، أهمية التكامل بين مختلف مؤسسات المجتمع الحكومية والخاصة لدعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، مشددة على ضرورة الإيمان بقدراتهم وتعزيز مشاركتهم الفاعلة في المجتمع، مضيفة إن تنظيم مثل هذه الفعاليات يُسهم في إيجاد بيئة محفزة للتواصل وتبادل الخبرات، كما يعزز ثقة الأفراد بأنفسهم.
وشهد الحفل توقيع وتسليم عدد من عقود العمل للأشخاص ذوي الإعاقة، بالتنسيق مع المديرية العامة للعمل بالمحافظة، حيث تم توظيف 43 باحثًا عن عمل من الأشخاص ذوي الإعاقة منذ بداية العام الجاري، في عدد من الشركات العاملة بمدينة صحار الصناعية.
وأوضح أحمد بن سالم الحجري، المدير العام للعمل بشمال الباطنة، أن هذا التوجه يأتي ضمن الجهود المبذولة لتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة مهنيًا.
كما تخللت الفعالية فقرات فنية وثقافية متنوعة قدّمها الأطفال والأشخاص ذوو الإعاقة من جمعية الأطفال ذوي الإعاقة بولاية صحم، ومراكز الوفاء لتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة في ولايات صحار والخابورة وشناص ولوى، حيث قدّم المشاركون عروضًا تراثية وفنية أبرزت مهاراتهم ومواهبهم، خاصة من فئة الدمج من أطفال متلازمة داون.
واختُتمت الاحتفالية بتكريم عدد من الأفراد والمؤسسات الداعمة لأنشطة الأشخاص ذوي الإعاقة في ولايات المحافظة، في بادرة تُجسّد روح الشراكة المجتمعية وعمق الاهتمام بهذه الفئة الغالية.