شرف العمر.. أول تعليق من والز على قرار هاريس
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
عبر حاكم ولاية مينيسوتا الأميركية، تيم والز، عن امتنانه لاختيار مرشحة الحزب الديمقراطي للرئاسة، كامالا هاريس، له لمرافقتها في سباق الرئاسة، فيما أكد حاكم ولاية بنسلفانيا، جوش شابيرو، الذي كان ضمن قائمة المرشحين للمنصب، على دعمه لهما.
وقال والز، الذي أعلنت هاريس، الثلاثاء، ترشيحه لمنصب نائب الرئيس في حملتها: "إنه لشرف العمر لي" مشيرا في حسابه على "إكس" إلى قبوله هذا العرض بكل قوة، وأضاف: "نائبة الرئيس هاريس تظهر لنا سياسة ما هو ممكن.
It is the honor of a lifetime to join @kamalaharris in this campaign.
I’m all in.
Vice President Harris is showing us the politics of what’s possible. It reminds me a bit of the first day of school.
So, let’s get this done, folks! Join us. https://t.co/tqOVsw2OLM
— Tim Walz (@Tim_Walz) August 6, 2024
ومن جانبه، قال شابيرو على "إكس" إنه سيعمل على حشد الناخبين في بنسلفانيا خلف هاريس ووالز من أجل هزيمة مرشح الحزب الجمهوري، دونالد ترامب.
My work here in Pennsylvania is far from finished — there is a lot more stuff I want to get done for our Commonwealth.
Over the next 90 days, I look forward to traveling all across the Commonwealth to unite Pennsylvanians behind my friends Kamala Harris and Tim Walz and defeat… pic.twitter.com/Mkc1isQTo9
— Josh Shapiro (@JoshShapiroPA) August 6, 2024
وتوالت ردود الفعل من شخصيات أخرى معروفة في الحزب الديمقراطي، مثل وزيرة الخارجية السابقة، المرشحة الرئاسية السابقة، هيلاري كلينتون، التي عبرت من خلال "إكس" عن سعادتها لهذا الاختيار مشيرة إلى أن والز الذي "قدم وجبات مجانية لأطفال المدارس وسمح بإجازات عائلية مدفوعة الأجر حريص على فعل الخير".
وكتب الرئيس الأميركي الأسبق، باراك أوباما: "مثل نائبة الرئيس هاريس، يعتقد الحاكم تيم والز أن الحكومة تعمل لخدمتنا، ليس فقط بعضنا، بل جميعنا. هذا ما يجعله حاكما متميزا، ونائبا أفضل للرئيس".
Like Vice President Harris, Governor @Tim_Walz believes that government works to serve us. Not just some of us, but all of us. That’s what makes him an outstanding governor, and that’s what will make him an even better vice president. Michelle and I couldn’t be happier for Tim… pic.twitter.com/s0RmVs7bGL
— Barack Obama (@BarackObama) August 6, 2024
أما حاكة ولاية ميشيغان، غريتشن ويتمر، التي كانت ضمن الأسماء المرشحة لخوض سباق الرئاسة بعد انسحاب الرئيس، جو بايدن، فقد أشادت بقيادة والز، وقالت إنه سيكون "شريكا ممتازا" وتعهدت بدعم المرشحين.
واختارت هاريس حاكم ولاية مينيسوتا ليكون المرشح لمنصب نائب الرئيس، الثلاثاء، في مسعى على ما يبدو للظفر بتأييد الناخبين البيض والريفيين.
وجاء إعلان هاريس في رسالة نصية إلى مؤيديها قالت فيها: "يسرني أن أعلن أنني اتخذت قراري: سينضم حاكم ولاية مينيسوتا تيم والز إلى حملتنا نائبا لي".
وانتُخب والز (60 عاما)، وهو من قدامى المحاربين في الحرس الوطني للجيش الأميركي ومعلم سابق، في منطقة ذات ميول جمهورية في مجلس النواب، في عام 2006 وظل عضوا فيه لمدة 12 عاما قبل انتخابه حاكما لولاية مينيسوتا عام 2018.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: ولایة مینیسوتا حاکم ولایة تیم والز
إقرأ أيضاً:
مقتل تونسي برصاص جاره وإصابة تركي في جنوب فرنسا
أعلن المدعي العام في مدينة دراغينيان بجنوب فرنسا اليوم الاثنين أن رجلا تونسيا قُتل بالرصاص على يد جاره مساء أول أمس السبت في بلدة بوجيه سور أرجون، مضيفا أن التحقيق جارٍ في الحادث باعتباره جريمة بدوافع عنصرية.
وأفاد البيان بأن الضحية -الذي يُعتقد أنه في الـ35 من العمر- لم يُكشف رسميا بعد عن هويته، كما أصيب مواطن تركي يبلغ من العمر 25 عاما خلال الهجوم، حيث أُطلقت عليه رصاصة أصابت يده، ونُقل إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وقال المدعي العام إن المشتبه به رجل يبلغ من العمر 53 عاما ويمارس رياضة الرماية، وأطلق النار على جاره التونسي من سلاح ناري، مشيرا إلى أن الجريمة رافقتها منشورات عنصرية وكراهية على وسائل التواصل الاجتماعي من حسابات للمشتبه به، وذلك قبل وقوع الجريمة وبعدها.
وأكدت النيابة أن السلطات تتعامل مع القضية باعتبارها جريمة كراهية محتملة، مشيرة إلى أن المحتوى المنشور يعزز فرضية الدافع العنصري وراء القتل.
تصاعد مقلق للعنصريةوتأتي هذه الجريمة في ظل تصاعد العنصرية داخل فرنسا، خاصة بعد حادثة مقتل أبو بكر سيسيه الشاب المالي البالغ من العمر 22 عاما الذي قُتل طعنا داخل مسجد في بلدة لا غراند كومب جنوب البلاد الشهر الماضي، مما أثار موجة غضب واسعة.
إعلانوكانت بيانات رسمية صادرة في مارس/آذار الماضي قد أظهرت أن الشرطة الفرنسية سجلت ارتفاعا بنسبة 11% في الجرائم ذات الطابع العنصري أو المعادي للأجانب أو المناهض للدين خلال العام 2024.
وتعد فرنسا موطنا لأكبر جالية مسلمة في أوروبا، إذ يقدر عدد المسلمين فيها بأكثر من 6 ملايين شخص، مما يعادل نحو 10% من سكان البلاد.
ورغم تصريحات العديد من الساسة الفرنسيين -بمن فيهم الرئيس إيمانويل ماكرون– الذين انتقدوا ما سموها "الانفصالية الإسلامية" فإن منظمات حقوقية حذرت من أن مثل هذه التصريحات تسهم في وصم المسلمين وتغذي مناخا من التمييز والعنف بحقهم.
وطالبت جهات حقوقية فرنسية ودولية السلطات بتحقيق شفاف ونزيه في الحادث، واتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد خطابات الكراهية والتحريض على العنف، ولا سيما في المنصات الرقمية.
ولم تعلن السلطات بعد عن تفاصيل المحاكمة أو التهم الرسمية بحق المشتبه به، في وقت تستمر فيه التحقيقات لتحديد ملابسات الجريمة.