متحدث الرئاسة الفلسطينية: الإدارة الأمريكية لا تسعى لحل الدولتين أو لوقف الحرب
تاريخ النشر: 28th, July 2025 GMT
أكد المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، الدكتور نبيل أبو ردينة، أن الإدارة الأمريكية لا تبذل الجهد لوقف العدوان الإسرائيلي، ولا تسعى لحل الدولتين.
وأضاف أبو ردينة، في تصريحات لقناة «القاهرة الإخبارية»: «نحث الدول المشاركة في مؤتمر نيويورك على بذل المزيد من الجهد لتطبيق الشرعية الدولية، ونريد أن يستمر الزخم الدولي لدعم الشعب الفلسطيني، ولا نقبل أي حديث يخرج القضية عن مسارها الطبيعي».
وتابع: «نحن نواجه أكبر آلة عملاقة عسكرية».
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يلتقي نظيره البرازيلي في نيويورك لبحث جهود وقف إطلاق النار بغزة
رئيس الوزراء الفلسطيني: ندعم جهود الوساطة التي تبذلها مصر وقطر والولايات المتحدة بغزة
صرخة الخبز في غزة: الأسواق تحوّلت إلى ساحات تجويع وعقاب جماعي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الرئاسة الفلسطينية حل الدولتين غزة الإدارة الأمريكية الشرعية الدولية السلطة الفلسطينية العدوان الإسرائيلي أبو ردينة دعم الشعب الفلسطيني مؤتمر نيويورك رؤية حماس الجهة الشرعية
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية الأمريكية: واشنطن ترفض مؤتمر حل الدولتين
رفضت الولايات المتحدة اليوم الاثنين مؤتمر الأمم المتحدة الذي شارك فيه عدد كبير من الدول للعمل على تحقيق حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين، ووصفته بأنه "خدعة دعائية".
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس، في بيان: "هذه خدعة دعائية تأتي في خضم جهود دبلوماسية دقيقة لإنهاء الصراع وبعيدًا عن تعزيز السلام، سيُطيل المؤتمر أمد الحرب، ويُشجع حماس، ويُكافئ عرقلتها، ويُقوض الجهود الحقيقية لتحقيق السلام".
قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة، المؤلفة من 193 عضوًا، في سبتمبر من العام الماضي عقد هذا المؤتمر في عام 2025.
وقد أُجّل المؤتمر، الذي استضافته فرنسا والسعودية، في يونيو بعد هجوم إسرائيلي على إيران.
في كلمته أمام المؤتمر، حث وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان آل سعود، جميع الدول على دعم هدف المؤتمر المتمثل في وضع خارطة طريق تحدد معالم الدولة الفلسطينية مع ضمان أمن إسرائيل.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، في كلمته الافتتاحية: "يجب أن نضمن ألا يصبح هذا المؤتمر مجرد خطاب حسن النية".
وأضاف: "يمكنه، بل يجب، أن يكون نقطة تحول حاسمة - نقطة تُحفّز تقدمًا لا رجعة فيه نحو إنهاء الاحتلال وتحقيق طموحنا المشترك في حل الدولتين القابل للتطبيق".
وقال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، أمام المؤتمر: "يجب أن نعمل على إيجاد السبل والوسائل للانتقال من نهاية الحرب في غزة إلى نهاية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، في وقت تُهدد فيه هذه الحرب استقرار وأمن المنطقة بأسرها".