مسيرات حزب الله الانقضاضية تدمر مرابض مدفعية الاحتلال الصهيوني في الزاعورة وتكبده خسائر فادحة في العتاد والأرواح
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
الجديد برس/
أعلن حزب الله مساء اليوم الأربعاء، تنفيذ هجوماً جوياً بسرب من المسيرات الانقضاضية على مرابض مدفعية العدو الصهيوني في الزاعورة.
وأكد حزب الله في بيان عسكري قبل قليل، أن الهجوم الجوي استهدف أماكن تموضع الضباط والجنود الصهاينة وتم تحقيق إصابات مؤكدة في صفوفهم.
وأشار إلى أن الهجوم على الزاعورة يأتي دعمًا للشعب الفلسطيني وإسنادًا لمقاومته ورداً على الاعتداءات والاغتيالات الإسرائيلية في بلدتي ميفدون وجويا.
ويأتي هذا الهجوم بعد 24 ساعة من هجوم جوي مماثل لحزب الله استهدف مقرّ قيادة لواء “غولاني” ومقرّ وحدة “إيغوز 621” في ثكنة “شراغا”، شمالي عكا المحتلة، محققا اصابات مباشرة للأهداف المستهدفة وفق بيان الحزب.
وفي بيان آخر، استهدفت المقاومة موقع “السماقة” في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وتحقيق إصابة مباشرة.
وكانت المقاومة الإسلامية في لبنان بقيادة حزب الله، أعلنت في وقت سابق اليوم، تنفيذ عمليات عسكرية استهدفت مواقع “جل العلام” و”الراهب” و “المالكية” التابعات للاحتلال الإسرائيلي، بالقذائف المدفعية والأسلحة الصاروخية، وتحقيق إصابةً مباشرةً في كل المواقع المستهدفة.
ووفقا لبيانات المقاومة، أنّ هذه العمليات تأتي دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
لبنان.. غارات إسرائيلية على مواقع في الجنوب والبقاع
شن الطيران الحربي الإسرائيلي، الخميس، غارات على عدة مواقع في منطقة البقاع شرقي لبنان، تزامنا مع ضربات جوية أخرى طالت منطقتي المحمودية والجرمق جنوبي البلاد.
كما استهدفت الغارات جرود بريتال ومرتفعات السلسلة الشرقية.
وقال وزير الدفاع يسرائيل كاتس: "الجيش الإسرائيلي يشن في هذه الأثناء هجمات مكثفة على بنى تحتية تابعة لمنظمة حزب الله الإرهابية في لبنان، بما في ذلك أكبر موقع لإنتاج الصواريخ الدقيقة لحزب الله"، لافتا إلى استهداف هذا الموقع سابقا.
وأوضح الجيش الإسرائيلي في بيان منفصل أنه "شن سلسلة غارات استهدفت مواقع عسكرية لحزب الله الإرهابي في جنوب لبنان والبقاع".
وكان الرئيس اللبناني جوزيف عون قد دعا الأطراف اللبنانية لاقتناص الفرصة لتسليم السلاح "اليوم قبل غد".
وطالب عون في كلمة بمناسبة عيد الجيش إلى وقف الحروب العبثية ودعم حصر السلاح بيد الجيش اللبناني والقوى الأمنية وحدها دون سواها على كافة أراضي البلاد لاستعادة ثقة العالم بلبنان.