محلل سياسي: اندلاع حرب في الشرق الأوسط يأكل الأخضر واليابس وأمريكا المتضرر الأول
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
قال الدكتور محمد اليمني، الباحث والمحلل السياسي، إنه في حالة اندلاع حرب إقليمية فإنها تأكل الأخضر واليابس في منطقة الشرق الأوسط، لافتاً إلى أن المتضرر الأول من اندلاع الحرب الإقليمية هي الولايات المتحدة الامريكية.
وأضاف اليمني، خلال استضافته ببرنامج "حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد" تقديم الإعلامي "مصطفى بكري" أن الولايات المتحدة الأمريكية تصدر إلى الشرق الأوسط بـ 86 مليار دولار وأنه حالة اندلاع حرب سينخفض هذا الرقم ربما دون الـ 50 مليار.
وأوضح محمد اليمني، أن الاحتلال الإسرائيلي يتعنت ضد السلام في المنطقة، موضحاً أن الاتحاد الأوروبي هو الأكثر تضرراً من اندلاع الحرب الإقليمية حال حدوثها.
وأشار المحلل السياسي إلى أن الكيان الصهيوني كان يتوهم أنه عند اغتيال قيادات الصف الأول فإن الوضع سيتغير ولكن هذا خطأ، مشيراً إلى أن المفاوضات دخلت في نفق مظلم بعد اغتيال هنية إلا مع وجود صفقة تنهي الحرب وتضمن حق الفلسطينين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل القضية الفلسطينية الشرق الأوسط أمريكا الشعب الفلسطيني غزة حماس الفلسطينين الولايات المتحدة الامريكية اليونسكو تدعو لوقف استهداف المؤسسات التعليمية في غزة اقتصاد الولايات المتحدة الامريكية
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة وأوكرانيا يجتمعان اليوم لمناقشة خطة سلام عاجلة بعد مهلة دونالد ترامب لزيلينسكي
في تطور جديد يُلقي بظلاله على مستقبل الحرب بين أوكرانيا وروسيا أعلن البيت الأبيض أن مسؤولين أمريكيين بينهم مبعوثو ترامب عرضوا على زيلينسكي خطة سلام طال انتظارها مع مهلة ضاغطة للرد بحلول عيد الميلاد.
الخطة التي بدأت بنسخة أولية من ثمانية وعشرين نقطة ثم جرى اختصارها إلى عشرين نقطة بعد إدخال تعديلات تقول الإدارة الأميركية إنها تقلل من البنود المنافِية لأوكرانيا المحور الأساسي هو قبول أوكرانيا خسائر إقليمية لصالح روسيا مقابل ضمانات أمنية غير محددة بدقة.
لكن زيلينسكي يرفض حتى الآن التوقيع بحسب تصريحاته والإعلان الرسمي من كييف القرار لن يُتخذ قبل التشاور مع حلفاء أوكرانيا في أوروبا خشية أن يفرِط قبول الصفقة في وحدة الغرب ويُضعف موقفه التفاوضي تجاه روسيا.
بدوره دعا العديد من القادة الأوروبيين إلى وجود دور محوري لأوروبا في أي اتفاق سلام مستقبلي مؤكدين أن الإقصاء من المفاوضات أمر غير مقبول نظراً لأن الحرب تقع في القارة الأوروبية.
من جانب آخر زاد الضغط الأميركي على أوكرانيا بتصريحات علنية من ترامب يسخر فيها من دعم أوروبا ويؤكد أن روسيا باتت تملك اليد العليا على الأرض وأن أوكرانيا تفقد.
رغم محاولات الوساطة والضغوط الأمريكية خصوصاً زيلينسكي وفريقه يتمسكان بخط أحمر لا تنازل عن الأراضي الأوكرانية ولا سلام مَشفوع بضمانات أمنية غير واضحة ولا تنازل عن السيادة.
في هذا السياق أعلنت أوكرانيا بناء على تنسيق أوروبي أنها على وشك تقديم نسخة محدثة من خطة السلام إلى الولايات المتحدة تتضمن ضمانات أمنية وخطة إعادة إعمار وآليات مراقبة لضمان عدم تجدد العدوان.
ختاماً يبدو أن أوكرانيا والغرب واقفون أمام مفترق طريق حاسم إما قبول صفقة تشهد خسائر إقليمية مقابل وعود أميركية مبهمة مع ما يترتب على ذلك من انتقادات واتهامات بالخيانة أو التمسك بالسيادة والاستمرار في الحرب مع مخاطرة بتراخي الدعم أو إعادة التفاوض ضمن شروط أكثر صلابة.