خوفًا من صواريخ الحزب.. إسرائيل تجهّز مدينة خيام للإسرائيليين
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
قالت هيئة البث الإسرائيلية أن قيادة الجبهة الداخلية تقوم بالتعاون مع المجلس الإقليمي في "رمات هنئغف" حاليًا بتحديد مكان يمكن أن يتم فيه إقامة مدينة خيام لإجلاء المزيد من الأشخاص، إذا لزم الأمر من شمال إسرائيل ومناطق أخرى.
وأشارت إلى أنّ مجلس "رمات هنئغف" يستعد بالتعاون مع قيادة الجبهة الداخلية لاستقبال عشرات الآلاف من الأشخاص الذين سيتم إجلاؤهم في حال حدوث تصعيد في الشمال.
ولفتت هيئة البث إلى أنه "في إطار تقييمات الإدارة، تم شراء مئات الفرش والأسرة. وقبل نحو أسبوعين، أجرى مقر الطوارئ التابع للمجلس تمرينا يحاكي سيناريو تصعيد المنطقة الشمالية واستقبال النازحين، من أجل التدرب على التعاون بين الأقسام والبلدات لسد الفجوات وإيجاد الحلول".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
القصير: عقدنا 15 مؤتمرًا جماهيريًا استعدادًا للشيوخ.. وسببنا حراكا في الشارع المصري
أكد السيد القصير، الأمين العام لحزب الجبهة الوطنية، أن الحزب نجح خلال الفترة الأخيرة في ترسيخ تواجده الجماهيري والتنظيمي على مستوى الجمهورية، مشيرًا إلى أن الحزب عقد أكثر من 15 مؤتمرًا جماهيريًا حاشدًا في عدد من المحافظات، وهو ما يعكس اتساع قاعدته الشعبية وقدرته على التفاعل المباشر مع المواطنين.
وأضاف القصير أن هذه الفعاليات لم تكن مجرد لقاءات رمزية، بل جاءت ضمن خطة منظمة للتحرك المتوازي في مختلف المحافظات، حيث نظّم الحزب مؤتمرات جماهيرية متزامنة، إلى جانب لقاءات موسعة مع المواطنين والقيادات الشعبية في العديد من المناطق، بمشاركة كافة قيادات الحزب المركزية والمحلية.
جاء ذلك خلال حوار السيد القصير، الأمين العام لحزب الجبهة الوطنية، مع الإعلامي محمد شردي، في برنامج “الحياة اليوم”، على شاشة قناة الحياة.
وأوضح أن هذا النشاط الكثيف يعكس وجود تشكيلات تنظيمية فاعلة وقوية للحزب على مستوى الجمهورية، ويؤكد أن الجبهة الوطنية باتت تمتلك أرضية راسخة في الشارع المصري، وتعبر بصدق عن طموحات المواطنين وتطلعاتهم.
وأشار القصير إلى أن الحضور الشعبي اللافت في كل المؤتمرات واللقاءات يعكس حجم الثقة التي يحظى بها الحزب، ويبرهن على أن الجبهة الوطنية أصبحت رقمًا فاعلًا في المعادلة السياسية، مؤكدًا أهمية المشاركة الفاعلة في العملية الانتخابية، وأن صوت المواطن في صندوق الاقتراع هو صوت للدولة ورسالة دعم للاستقرار والديمقراطية.
وقال القصير إن انتخابات مجلس الشيوخ في السنوات الماضية لم تشهد الزخم الشعبي الكافي، رغم الأهمية الكبيرة لهذا المجلس ودوره الدستوري في دعم العمل التشريعي، لافتًا إلى أن الوضع مختلف هذه المرة، حيث تشهد الشوارع المصرية حراكًا ملحوظًا بفضل تحركات حزب الجبهة الوطنية وجهوده في التواصل المباشر مع المواطنين.
وأضاف أن الحزب تمكن من إحداث حالة من الزخم الحقيقي في الشارع، من خلال المؤتمرات الجماهيرية، واللقاءات المباشرة، والرسائل الوطنية التي تؤكد أهمية المشاركة، وعدم ترك القرار في يد الآخرين.
وأشار إلى أن حجم المشاركة في الانتخابات يعكس مستوى الديمقراطية التي تُمارَس في البلاد، ومدى وعي المواطنين بدورهم في صنع القرار، مؤكدًا أن المشاركة ليست فقط حقًا، بل واجب وطني يُعبّر عن تماسك الجبهة الداخلية، وثقة الشعب في قيادته ومؤسساته.