جريدة الرؤية العمانية:
2025-08-01@08:31:10 GMT

ملاحظات عابرة حول "أولمبياد باريس"

تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT

ملاحظات عابرة حول 'أولمبياد باريس'

 

مجيد بن عبدالله العصفور

 

قبل ان يُسدل الستار على دورة الألعاب الأولمبية المقامة حاليا في العاصمة الفرنسية باريس، لم يكن بالإمكان تجاوز تداعيات حفل افتتاح الدورة الذي حظي بالعديد من الملاحظات الجادة والحيوية والانتقاد الموضوعي عن محتواه الذي أفرغ هذا الحدث الأولمبي الفريد من محتواه، وهذا التجمع الرياضي الثقافي الاجتماعي الاقتصادي الإعلامي عن أهدافه ومقاصده، في الوقت الذي تتسابق فيه الدول- إن لم نقل المدن- على استضافة هذا الحدث الذي يتم تنظيمه كل أربع سنوات.

ليس تقليلاً من حرص المدن التي تحظى بامتياز استضافة الدورات الأولمبية على اغتنام هذه الفرصة لإبراز ثقافتها واستعراض تاريخها وإنجازاتها، والتعريف بمقوماتها السياحية ومدى تطورها وغيرها من الأبعاد الأخرى المتعددة.

إلّا أن حفل افتتاح دورة باريس الأولمبية قد خرج عن المألوف، وعن النهج السليم في التعاطي مع مختلف الثقافات والمعتقدات والتوجهات للدول المشاركة في الدورة بتعدد ثقافاتها واختلافاتها وتبايناتها؛ حيث إن مشاركة الدول بالدورة يمثل أحد أهم عناصر نجاحها، ولا يخفى ذلك على فطنة المتابع لحفل افتتاح الدورة.

لقد أفرزت دورة باريس الأولمبية حزمة من النتائج والاستنتاجات التي يتوجب الوقوف عندها ودراستها بالعمق والخبرة اللازمتين للتوصل الى الحلول العلمية والعملية لكيفية إنجاح المنافسة الفاعلة في مسابقاتها المتعددة والوصول الى منصات التتويج والتزين بالميداليات الملونة وإسعاد الجماهير والدول برفع أعلامها على ساريات النصر وسماع عزف نشيدها الوطني يهز الأركان.

ليس ثمة شك أن نتائج دولنا العربية في هذه الدورة لم تكن ترقى الى الطموحات، ولا بُد من إعادة النظر في المسار والنهج المتبع في الإعداد للمشاركة في الدورات الرياضية ذات المستوى العالي، ولا بُد من تبني وسائل وآليات ومناهج الإدارة الرياضية الحديثة؛ حيث إن الهواية لم تعد تصنع أبطالًا أولمبيين.

إن صناعة الأبطال لها أسس ومعايير ومقومات عديدة؛ منها البدنية والبيئية والاقتصادية والتنظيمية والعلمية والثقافية والخبرات المتراكمة والمكتسبة، وفي مقدمة ذلك الإرادة الحقيقية والجادة للتفوق والإبداع.

رابط مختصر

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

وزير التنمية الإدارية يختتم فعاليات الدورة الأولى من برنامج التمكين التدريبي الذي أطلقته الوزارة بالتعاون مع الجمعية السورية الكندية للأعمال

دمشق-سانا

قدّم ستة وثلاثون متدرباً ومتدربة من عدد من الوزارات والجهات العامة مشاريع تدريب متميزة في ختام مبادرة “التمكين التدريبي” التي أقامتها وزارة التنمية الإدارية بالتعاون مع الجمعية السورية الكندية للأعمال، حيث من المقرر أن يُنفّذ هؤلاء الخريجون مشاريعهم التدريبية في وزاراتهم وجهاتهم الحكومية أو ضمن الخطط التدريبية التي تعدها وزارة التنمية الإدارية، ليشكلوا بذلك نواة فرق تدريبية داخلية.

ويُشار إلى أن هذه الدفعة تُعدّ الأولى ضمن سلسلة دفعات قادمة، تهدف إلى إعداد نحو 500 مدرب ومدربة في الجهات العامة، بما يسهم في ترسيخ ثقافة التدريب ونقل الخبرات داخل المؤسسات الحكومية.

مقالات مشابهة

  • اختتام دورة تدريبية لرائدات التنمية في مديرية السبعين
  • مؤتمر “100 يوم” يكشف ملامح النسخة السادسة من دورة ألعاب التضامن الإسلامي “الرياض 2025”
  • 7 فرق في دورة «دبي الرياضي» للأكاديميات
  • النيابة الإدارية تختتم دورة متقدمة فى استراتيجيات القيادة بالتعاون مع الكلية العسكرية لعلوم الإدارة
  • الأسعار تبدأ من 5 جنيهات.. تفاصيل افتتاح الدورة العاشرة لمعرض الإسكندرية للكتاب
  • قيادة المنطقة السادسة تُدشن دورة أمنية لضباط فرع الشرطة العسكرية بمحافظة ريمة
  • وزير التنمية الإدارية يختتم فعاليات الدورة الأولى من برنامج التمكين التدريبي الذي أطلقته الوزارة بالتعاون مع الجمعية السورية الكندية للأعمال
  • بالصور: بيت الصحافة يختتم دورة تدريبية بعنوان " التصوير الصحفي الميداني"
  • استمراراً لسلسلة الدورات المتخصصة في الذكاء الاصطناعي… التنمية الإدارية تواصل تطوير الكوادر الحكومية في تحليل البيانات
  • وكيل وزارة الاوقاف يدشن بمأرب دورة في مجال المهارات الاساسية لإدارة المراكز القرآنية النموذجية