تدمير ١٠ طائرات مسيرة فوق فورونيج الروسية
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
قال حاكم مقاطعة فورونيج، ألكسندر جوسيف، إنَّ الدفاعات الجوية الروسية دمرت أكثر من 10 طائرات مُسيرة فوق المقاطعة.
هاريس: القوة مع الشعب وسيحسم الأمر خلال هذه المدة خطط وأهداف زيلينسكي من الهجوم على كورسكوكتب الحاكم على قناته بتطبيق "تيليجرام"، "تواصل قوات الدفاع الجوي المناوبة وأنظمة الحرب الإلكترونية تدمير الطائرات بدون طيار الأوكرانية في منطقة فورونيج.
وأضاف أنه بحسب المعلومات الأولية لم تقع إصابات أو أضرار.
وأكدت الدفاع الروسية، أنَّ قواتها تواصل التصدي لمحاولة الجيش الأوكراني اقتحام أراضي روسيا في كورسك، مُضيفة أنَّ خسائر أوكرانيا على هذا المحور بلغت نحو 175 جنديًا خلال آخر يوم.
وأعلنت اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب أنَّه تم فرض نظام عمليات مكافحة الإرهاب في مقاطعات بيلجورود وكورسك وبريانسك المحاذية لأوكرانيا.
وأشارت وزارة الدفاع الروسية صباح اليوم، إلى أنَّ الجيش الروسي دمر 32 طائرة مُسيَّرة أوكرانية في سماء مقاطعتي كورسك الحدودية وياروسلافل الواقعة شرق موسكو، خلال الليلة الماضية.
وعقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اجتماعا أمنيًا حول الوضع في المقاطعة، وقال إن نظام كييف نفذ عملًا عدوانيًا آخر واسع النطاق في مقاطعة كورسك، ويقصف بشكل عشوائي ويستهدف كل شيء، بما في ذلك المنشآت المدنية في المقاطعة.
في المقابل، أفادت وسائل إعلام أوكرانية بوقوع عدة انفجارات في الجزء الخاضع للسيطرة الأوكرانية بمقاطعة خيرسون.
وقالت وسائل إعلام أوكرانية، إنّه جرى سماع دوي عدة انفجارات، أمس، في خيرسون، وبحسب الخريطة الإلكترونية للوزارة، تنطلق إشارات الإنذار في مناطق كييف وفينيتسا وبولتافا وسومي وخاركوف وتشيركاسي وتشيرنيهيف وكيروفوجراد وجيتومير
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حاكم مقاطعة فورونيج فورونيج الدفاعات الجوية الروسية قوات الدفاع الجوي
إقرأ أيضاً:
إيران تكشف أسرار حرب الـ12 يوماً.. تدمير مراكز إسرائيلية استراتيجية وخسائر فادحة
أعلنت لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، الثلاثاء 22 يونيو 2025، معلومات أمنية خطيرة تتعلق بنتائج الحرب التي استمرت 12 يوماً بين إيران وإسرائيل خلال الشهر الماضي، مؤكدة تحقيق ضربات استراتيجية مؤثرة وأضرار جسيمة في صفوف القوات الإسرائيلية.
وقال المتحدث باسم اللجنة، خلال اجتماع أمني بحضور كبار المسؤولين، إن الحرب التي استمرت 12 يوماً خلفت مقتل ما لا يقل عن 800 من جنود النظام الإسرائيلي، إضافة إلى تدمير مراكز حيوية للبنية التحتية العسكرية والاستخباراتية الإسرائيلية.
وأبرز التقارير التي قدمها المسؤولون خلال الاجتماع:
• تدمير مركز فايسمان، وهو القلب العلمي الرئيسي لتطوير الأسلحة البيولوجية والنووية والصاروخية لإسرائيل، بالتنسيق بين الأجهزة الاستخباراتية والقوات المسلحة الإيرانية.
• ضرب القاعدة الرئيسية لتوزيع الوقود في حيفا، ما أدى إلى تعطيل كامل لعمليات التزود بالوقود داخل الأراضي المحتلة.
• استهداف المركز الرئيسي للتكنولوجيا العسكرية الإسرائيلية بنجاح.
• تدمير مبنى الموساد وقتل ما لا يقل عن 13 من ضباطه.
وأكد المتحدث أن القوات الإيرانية والفضاء الجوي نفذا سلسلة من الضربات الجسيمة التي أوقعت خسائر فادحة في صفوف العدو، مشيراً إلى أن “عمق ضرباتنا وسيطرتنا الاستخباراتية أكبر بكثير مما أعلن”.
كما أوضح المسؤولون أن إيران تمكنت خلال الحرب من كشف وإحباط العديد من الخلايا الإرهابية التي كانت تسعى لإثارة الفوضى داخل البلاد، مؤكداً أن تلك المحاولات فشلت بفضل وعي الشعب وتعاون الأجهزة الأمنية.
واختتم البيان بالتأكيد على أن هذه المعلومات تمثل جزءاً فقط من حجم الضربات والإجراءات الأمنية التي نفذتها إيران خلال هذه المعركة الدفاعية التي وصفها المسؤولون بفخر “بالنجاح الاستراتيجي والتكتيكي”.
إيران تؤكد عدم وجود خطط حالية للمفاوضات مع أمريكا وتشدّد على الدفاع عن دماء الشهداء
صرح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الثلاثاء، أنه لا توجد أي خطة حالياً للدخول في مفاوضات مع الولايات المتحدة، مؤكداً أن الهدف في كل ساحة يُخاض فيها الصراع، بما في ذلك ساحة التفاوض، هو الدفاع عن دماء الشهداء والمبادئ التي استُشهدوا من أجلها.
جاء ذلك خلال مراسم تأبين شهداء الحرب المفروضة الأخيرة التي أُقيمت بطهران، حيث أشار عراقجي إلى أنه لم يتم ترتيب أي شيء بخصوص المفاوضات حتى الآن.
وفي سياق متصل، أكدت وزارة الخارجية الإيرانية أمس الاثنين عدم وجود نية لاستئناف مفاوضات جديدة مع واشنطن في الوقت الراهن، مشددة على أن الشرط الأساسي لأي حوار مستقبلي هو تغيير السلوك والرؤية الأمريكية تجاه جوهر التفاوض.
وقال المتحدث باسم الخارجية إسماعيل بقائي إن الإدارة الأمريكية استغلت جولات الحوار السابقة لمهاجمة إيران وخيانة الدبلوماسية، مضيفاً أن طهران لن تتردد في الدبلوماسية إذا رأت مصلحتها الوطنية تتحقق بذلك.
وشدد بقائي على تحذير للدول الأوروبية الثلاث (فرنسا، بريطانيا، وألمانيا) من تفعيل آلية “سناب باك” لإعادة فرض العقوبات على إيران.
نائب إيراني يثير جدلاً بزعم وجود كاميرا تجسس في منزل نتنياهو
أثار النائب الإيراني مجتبى زارعي ضجة واسعة بعدما ادعى نجاح طهران في زرع كاميرا تجسس داخل منزل رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، ووصف هذه المعلومة بأنها “موثوقة ومؤكدة” وليست مجرد تحليل أو تكهن.
وكتب زارعي في منشور على منصة “إكس” (تويتر سابقًا): “كانت هناك كاميرا في منزل نتنياهو، ولم نكن يوماً بهذا القرب منه”، في تلميح واضح إلى اختراق أمني غير مسبوق من قبل الاستخبارات الإيرانية.
وأضاف النائب الإيراني متوعدًا: “لا مكان آمن على الأراضي التي تسيطر عليها العصابة الإسرائيلية”، في إشارة إلى نشاط عناصر استخباراتية إيرانية داخل إسرائيل.
وحتى الآن، لم يصدر أي تعليق رسمي من الحكومة الإسرائيلية أو الأجهزة الأمنية التي تؤكد أو تنفي هذه المزاعم، في حين ينظر المحللون إلى هذه التصريحات ضمن إطار الحرب النفسية والدعائية المستمرة بين إيران وإسرائيل.