«لا ماسيا» تعيد إحياء طموح برشلونة
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
مراد المصري (دبي)
تلقى برشلونة دفعة معنوية كبيرة بعد تفوقه 4-2 على توتنهام هوتسبير، ليتوج بلقب كأس جوان جامبر الودية، ليلة أمس، في أول ظهور للفريق في ملعب لويس كومبانيس الأولمبي «مونتجويك»، وذلك في مواجهة كان عنوانها أن أكاديمية النادي المعروفة باسم «لا ماسيا» لا تنضب من المواهب، وتمنح الأمل وتجدد إحياء الطموح للفريق وسط الظروف المالية الصعبة التي يمر بها بالوقت الحالي.
وبينما كان برشلونة يعاني من التأخر بالنتيجة بنتيجة 2-1 في نهاية الشوط الأول، بدأت التغييرات التي قام بها المدرب تشافي هيرنانديز تؤتي ثمارها، وتحديداً عندما بدأت مشاركة أبناء أكاديمية «لا ماسيا»، فتصدر النجم الواعد لامين يامال المشهد، بعدما نجح صاحب الـ 16 عاماً فقط، بعد مشاركته في الدقيقة 80، في تقديم تمريرتين حاسمتين في الهدفين الثاني والرابع، كما ساهم بمراوغة مميزة من بداية الانطلاق في الهجمة التي جاء منها الهدف الثالث لفريقه.
وكان يامين لامال، قد ظهر في نهاية الموسم الماضي، عندما أصبح أصغر لاعب في تاريخ برشلونة يشارك في مباراة بالدوري الإسباني، بسن 15 عاماً و290 يوماً، وخامس أصغر لاعب في تاريخ المسابقة بأكملها.
كما كان أنسو فاتي هو من سجل الهدف الثالث لبرشلونة، حيث يعتبر صاحب الـ 20 عاماً، من أبرز المواهب التي قدمتها أكاديمية برشلونة في السنوات الأخيرة، وسط عروض مالية كبيرة يتلقاها النادي الكتالوني خلال الصيف الحالي لمحاولة الحصول على خدماته.
وسجل النجم المغربي عبد الصمد الزلزولي الهدف الرابع لفريقه، وهو الذي انطلق من أكاديمية «لا ماسيا» أيضاً، وتدرج في الوصول إلى الفريق الأول، وبعد لعبه على سبيل الإعارة مع أوساسونا في الموسم الماضي، فإن صاحب الـ 21 عاد بهدف محاولة حجز مكانه في تشكيلة برشلونة هذا الموسم. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: برشلونة توتنهام لاماسيا
إقرأ أيضاً:
«الملك» يبحث عن إنجاز لم يتحقق أمام الوصل منذ 11 عاماً
معتز الشامي (أبوظبي)
رغم انتهاء الموسم ووصول قطار دورينا إلى المحطة 26 والأخيرة، فإن المواجهة المرتقبة التي ستجمع بين الشارقة أمام ضيفه الوصل بعد غد الأحد، ستكون كفيلة بأن تجذب أنظار المتابعين.
ليس فقط لدخول الوصل إلى الترتيب الثاني للدوري وضمان بطاقة مباشرة مؤهلة لدوري أبطال آسيا للنخبة، عبر تحقيق الفوز أمام الشارقة، الذي بات من دون دوافع كافية لإنهاء الموسم بنتيجة إيجابية، بعدما ضمن بطاقة مؤهلة لدوري أبطال آسيا النخبة الموسم المقبل، ولكن الحقيقة تشير إلى أن الشارقة يسعى للبحث عن إنجاز لم يحققه أمام الوصل منذ 11 عاماً، وتحديداً من موسم 2013-2014، عندما نجح في تحقيق الفوز ذهاباً وإياباً أمام الوصل في الدوري.
وفاز الشارقة ذهاباً في الموسم الحالي الذي يختتم هذه الجولة بهدف دون رد، وسيعني الفوز إياباً بعد الغد أنه عاد لكتابة إنجاز غاب أمام الوصل في الدوري من التاريخ المشار إليه سابقاً.
ونستعرض في التقرير التالي أبرز الأرقام والحقائق التاريخية في 29 مباراة سابقة جمعت الشارقة والوصل في عصر المحترفين، حيث فاز الشارقة 9 مرات بينما فاز الوصل 13 مرة وتعادلا في 7 مواجهات.
أما سجل الفريقين في المباريات الختامية للموسم بشكل عام، فقد فاز الوصل في مباراته الختامية بدوري أدنوك للمحترفين في آخر 4 مواسم، وآخر موسم لم يحقق فيه الفوز في مباراته الختامية كان 2018-2019 بتعادله 1-1 أمام كلباء، وللموسم الرابع على التوالي سيخوض الشارقة مباراته الختامية على أرضه في دوري المحترفين، ولم يخسر في مبارياته الختامية الثلاث السابقة على أرضه بالدوري (فاز 2 – تعادل 1).
فيما تواجه الفريقان بالجولة الختامية للدوري مرة واحدة فقط وكانت في موسم 2010-2011 وانتهت المباراة بفوز الشارقة 2-1، ما يعني أن «الملك» سيبحث عن إنجاز الفوز في ختام الموسم أمام الفهود لأول مرة منذ 14 عاما مضت.
ويعول ميلوش في أخر مباراة له مع الفريق بعد التوصل لاتفاق إنهاء العقد بالتراضي مع إدارة النادي، على فابيو ليما هداف الوصل التاريخي في تلك المواجهة، وكان أول فريق قد هز شباكه فور انضمامه للوصل هو الشارقة أيضاً في أكتوبر 2014، عندما قاد فريقه للفوز على «الملك» بهدف نظيف وقتها، كما أصبح ليما هداف مواجهات الفريقين في الدوري برصيد (12 هدفاً).
واجمالاً سجل الوصل 46 هدفاً في مرمى الشارقة وسجّل الشارقة 39 هدفاً في مرمى الوصل، خلال مواجهات دوري المحترفين، ويشهد أداء الشارقة معاناة كبيرة في الشوط الأول تحديداً حيث أنهى ذلك الشوط متأخراً بذات النتيجة (0-2) في آخر 4 مباريات له بالدوري، ولكنه يعتمد على أبرز أسلحته الهجومية مؤخراً وهو محمد فراس بالعربي الذي ساهم في 9 من آخر 11 هدفاً للشارقة في دوري أدنوك (سجل 2 وصنع 7).
أخبار ذات صلة