الدفاع المدني الفلسطيني: ليس لدينا الإمكانيات لإنقاذ الضحايا من تحت الأنقاض في غزة
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
علق محمود بصل متحدث الدفاع المدني الفلسطيني، على قصف الاحتلال الإسرائيلي مدرسة "التابعين" التي تؤوي نازحين في حي الدرج شرق مدينة غزة.
الوضع في غزةوقال في مداخلة هاتفية على فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد، إن الواقع في قطاع غزة صعب نتيجة عمليات القصف الإسرائيلي المستمرة، متابعًا أن هناك عمليات قصف متواصلة في خان يونس والاحتلال يواصل استهداف الأبراج السكنية في مدينة حمد.
وأشار إلى أن البنية التحتية للدفاع المدني منهارة ولا إمكانيات لدينا لإنقاذ الضحايا من تحت الأنقاض في غزة، لافتًا إلى أن الواقع الإنساني في شمال وجنوب قطاع غزة مأساوي لانتشار المجاعة والأوبئة ونقص المساعدات.
ماذا قال الإعلام الإسرائيلي على سرب المسيرات الذي أطلقه حزب الله أمس عاجل| قصف إسرائيلي عنيف يستهدف المنطقة الشمالية الشرقية بخان يونسوأضاف، أنه يجب أن يكون هناك حراك دولي لإيقاف الجرائم الإسرائيلية وما يحدث من تجويع في قطاع غزة، منوهًا إلى أن هناك بلاغات عن مفقودين جراء المجزرة الإسرائيلية بمدرسة "التابعين" في حي الدرج بمدينة غزة، موضحًا أن هناك احتمالية لارتفاع أعداد ضحايا مجزرة الاحتلال بحي الدرج.
وأردف، أن عمليات قصف متواصلة في خان يونس والاحتلال يواصل استهداف الأبراج السكنية في مدينة حمد، مضيفًا أنه تم ارتقاء 79 شهيدًا من طواقمنا جراء القصف الإسرائيلي على غزة منذ بدء الحرب، مشددًا على أن طواقمنا تواصل العمل لخدمة المصابين في غزة على الرغم من القصف الإسرائيلي المتواصل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة الوضع في غزة الاحتلال الاحتلال الاسرائيلي القاهرة الإخبارية فی غزة
إقرأ أيضاً:
%85 من خان يونس تم تدميرها جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل
قال رئيس بلدية خان يونس إن نحو 85% من مساحة المحافظة تعرضت للدمار الكامل أو الجزئي نتيجة الهجمات الإسرائيلية المتواصلة.
وأوضح أن ما يقرب من 400 ألف طن من الركام تغطي شوارع المدينة وتحتاج إلى إزالتها بشكل عاجل، مشيراً إلى أن نحو 300 كيلومتر من شبكات المياه في خان يونس دمرت بالكامل.
وأضاف المسؤول البلدي أن 75% من شبكة الصرف الصحي في المدينة تضررت أو دمرت بشكل كامل، ما أدى إلى أزمة بيئية وصحية حادة تهدد حياة السكان الذين عاد بعضهم إلى منازلهم المهدمة في ظل نقص حاد في الخدمات الأساسية.
ويعد هذا الدمار من بين الأسوأ في قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي، حيث تحولت خان يونس – التي كانت تأوي مئات آلاف النازحين من شمال القطاع – إلى مدينة أشباح تغطيها الأنقاض وتفتقر لأبسط مقومات الحياة.