الدفاع الروسية: تدمير معدات عسكرية ومدفع مضاد للطائرات تابعة للقوات الأوكرانية
تاريخ النشر: 11th, October 2025 GMT
أفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، بأن قواتها دمرت معدات عسكرية للقوات المسلحة الأوكرانية بالقرب من محور "كراسنوأرميسك".
وذكرت "الدفاع الروسية" - وفقا لوكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك" - أن قواتها دمرت عدة مركبات، مما عطل دوران وحدات القوات المسلحة الأوكرانية في ذلك الاتجاه، كما دمرت مدفعا مموها ذاتي الحركة مضادا للطائرات، وطائرة مسيرة "آر- 18" للقوات الأوكرانية في منطقة "كراماتورسك-دروجكوفكا".
وأشار البيان إلى أن "الضربات الدقيقة للطائرات المسيرة أدت إلى تعطيل معدات العدو القتالية تماما، التي كانت تهدف لتعديل نيران المدفعية المستهدفة لمواقع القوات الروسية".
روسيا تعلن مقتل 9970 جنديا أوكرانيا خلال أسبوع
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن خسائر القوات الأوكرانية، نتيجة العمليات العسكرية على مختلف محاور القتال خلال الأسبوع الماضي، بلغت نحو 9970 جنديا.
وأوضحت الدفاع الروسية، في تقريرها الأسبوعي عن سير العمليات العسكرية في أوكرانيا، أن قواتها نفذت 6 هجمات الأسبوع الماضي ألحقت أضرارا بمؤسسات الصناعة العسكرية الأوكرانية والطاقة والبنية التحتية والسكك الحديدية.
وأضاف التقرير أن الدفاعات الجوية الروسية تمكنت الأسبوع الماضي من إسقاط 18 قنبلة جوية موجهة، و30 صاروخا، بالإضافة إلى إسقاط 1719 طائرة مسيرة أوكرانية.
يذكر أن روسيا وأوكرانيا تتبادلان منذ بداية الحرب، بشكل شبه يومي، التقارير التي تؤكد تصدي كل منهما لهجمات من الطرف الآخر دون التحقق من هذه البيانات من مصدر مستقل، نظرا لظروف الحرب والمعارك المستمرة منذ 24 فبراير عام 2022.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدفاع الروسية تدمير معدات عسكرية مدفع مضاد للطائرات القوات المسلحة الأوكرانية الدفاع الروسیة
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي: التحدي الأكبر لنا بعد إعادة المختطفين سيكون تدمير جميع أنفاق حماس
أعلن وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الأحد، أن التحدي الأكبر أمام إسرائيل بعد استعادة الأسرى سيتمثل في "تدمير جميع أنفاق حماس في غزة".
وقال كاتس في منشور على حسابه الشخصي على موقع X، أن التحدي الأكبر الذي تواجهه إسرائيل بعد مرحلة إعادة الأسرى هو تدمير جميع أنفاق حماس في غزة، من خلال الآلية الدولية التي ستنشأ بقيادة وإشراف الولايات المتحدة.
وأضاف: هذا هو المعنى الرئيسي لتحقيق المبدأ المتفق عليه، وهو نزع سلاح غزة وتحييد حماس. لقد أصدرت تعليماتي بالاستعداد لتنفيذ هذه المهمة".
وأفادت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، مساء السبت، بأن حركة حماس استدعت قرابة 7 آلاف من عناصرها الأمنيين في قطاع غزة، في خطوة تهدف إلى إعادة فرض السيطرة على المناطق التي انسحب منها جيش الاحتلال الإسرائيلي مؤخراً.
كما قامت الحركة بتعيين خمسة محافظين جدد جميعهم من ذوي الخلفيات العسكرية، وبعضهم سبق أن تولى مناصب قيادية في جناحها المسلح.
وبحسب مصادر مطلعة نقلت عنها "بي بي سي"، فإن أوامر الاستدعاء صدرت عبر مكالمات هاتفية ورسائل نصية، جاء فيها: "نعلن التعبئة العامة استجابة لنداء الواجب الوطني والديني، لتطهير غزة من الخارجين عن القانون والمتعاونين مع إسرائيل. يجب عليكم التوجه خلال 24 ساعة إلى مواقعكم المحددة باستخدام الرموز الرسمية".
وشهدت عدة أحياء في القطاع انتشارا لعناصر مسلحة من حماس، بعضهم يرتدي الزي المدني، في حين ظهر آخرون بالزي الرسمي لشرطة غزة.
وتأتي هذه التحركات في ظل غموض يكتنف مستقبل الحكم في غزة بعد الحرب، وهو موضوع محوري في المرحلة الثانية من الخطة الأمريكية التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي تتضمن نزع سلاح حماس كأحد شروطها الأساسية.
وفي تصريح لـ"بي بي سي"، أكد أحد قياديي حماس في الخارج أن الحركة "لن تسمح بأن تتحول غزة إلى ساحة للفوضى أو إلى ملاذ للميليشيات والمتعاونين مع الاحتلال"، مشدداً على أن سلاح حماس "مشروع وسيظل قائما ما دام الاحتلال مستمراً".
من جهة أخرى، عبر ضابط فلسطيني متقاعد خدم سابقاً مع السلطة الفلسطينية في غزة عن قلقه من احتمال اندلاع موجة جديدة من العنف الداخلي، قائلا إن "حماس ما زالت تعتبر أن السلاح والعنف هما السبيل الوحيد لضمان بقائها".