أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، اليوم، عن تعطيل هجوم بقارب مسير استهدف سفينة على بعد 63 ميلاً بحرياً جنوب غربي مدينة الحديدة باليمن.
وأفادت الهيئة أن الهجوم وقع في وقت مبكر من صباح اليوم، وتمكنت السفينة من تجنب الأضرار بعد اتخاذ تدابير وقائية.
يأتي هذا الحادث في ظل تزايد التوترات البحرية في المنطقة، حيث تتكرر الهجمات على السفن التجارية والعسكرية في الممرات المائية القريبة من اليمن.
ولم ترد تفاصيل إضافية حول هوية الجهة المسؤولة عن الهجوم أو الأضرار المحتملة.
صفارات الإنذار تدوي في مستوطنة كريات شمونة قرب الحدود اللبنانية
أفادت القناة 12 الإسرائيلية، صباح اليوم، بأن صفارات الإنذار دوت في مستوطنة كريات شمونة الواقعة قرب الحدود اللبنانية.
وجاء إطلاق الصفارات كإجراء احترازي بعد رصد نشاط مشبوه على الحدود الشمالية، حيث تخشى السلطات الإسرائيلية من احتمال وقوع هجمات أو تسلل من قبل مجموعات مسلحة من الجانب اللبناني.
ولم ترد حتى الآن تقارير عن إصابات أو أضرار مادية، بينما تستمر قوات الجيش الإسرائيلي في تقييم الوضع ومراقبة التطورات على الحدود بشكل مكثف.
انفجار عدة صواريخ أطلقت من لبنان في مناطق مفتوحة بإصبع الجليل شمالي إسرائيل
أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، صباح اليوم، بأن عدة صواريخ أُطلقت من الأراضي اللبنانية وسقطت في مناطق مفتوحة بإصبع الجليل شمالي إسرائيل.
وبحسب الصحيفة، لم تسفر الصواريخ عن أي إصابات بشرية، إلا أنها أثارت حالة من الهلع بين سكان المنطقة. كما قامت قوات الجيش الإسرائيلي بتفعيل صفارات الإنذار في المنطقة تحسبًا لأي تطورات أخرى، وبدأت بعمليات تمشيط للمنطقة للتحقق من الأضرار والتأكد من عدم وجود تهديدات إضافية.
وتأتي هذه الحادثة وسط تصاعد التوترات على الحدود الشمالية، في وقت تشهد فيه المنطقة تصاعدًا في الأعمال العدائية بين إسرائيل والفصائل المسلحة في لبنان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية:
أعلنت هيئة
عمليات التجارة البحرية
البريطانية
استهدف سفينة
جنوب غربي مدينة
الحديدة باليمن
إقرأ أيضاً:
لماذا تجنبت “إسرائيل” استخدام طائرات “إف-35” في هجومها على ميناء الحديدة؟
الجديد برس| تقرير- خاص| في انزياح عن سياستها المعتادة، نفذت “إسرائيل” هجومًا على ميناء الحديدة
اليمني عبر قواتها البحرية، متجنبةً استخدام طائراتها المتطورة من طراز “إف-35″، والتي كانت تُوظفها سابقًا في ضربات جوية داخل اليمن. ويأتي القرار الإسرائيلي- غير المعتاد- في أعقاب تحذيرات متكررة من
قوات صنعاء بالتصدي لهذه الطائرات في المجال الجوي اليمني، وتوعدها بأن تصبح هذه الطائرات “محل سخرية” إذا ما حاولت اختراقه. كما أن تحذيرات أمريكية للكيان
الإسرائيلي من تطور الدفاعات
الجوية اليمنية وتقارير عن نجاة إحدى طائرات “إف-35” الشبحية من صاروخ يمني، شكلت عاملًا رئيسيًا في هذا القرار.
صنعاء توسع دائرة الردع وردًا على الهجوم الإسرائيلي على ميناء الحديدة، أعلنت قوات صنعاء مساء أمس الثلاثاء تنفيذها عملية نوعية باستهداف مطار “بن غوريون” في “تل أبيب المحتلة” بصاروخين باليستيين، أحدهما فرط صوتي من نوع “فلسطين 2” والآخر من طراز “ذو الفقار”، مؤكدةً أن أحد الصواريخ أصاب المطار بشكل مباشر فيما فشلت المنظومات الاعتراضية الإسرائيلية في التصدي له. وأكدت في بيان صادر عن القوات المسلحة اليمنية أن العملية “حققت أهدافها بالكامل”، وأجبرت ملايين المستوطنين على النزول إلى الملاجئ، كما أدت إلى تعليق حركة الملاحة الجوية في المطار. كما أعلنت صنعاء استمرار حظر الملاحة الجوية من وإلى مطار “بن غوريون”، محذرةً الشركات العاملة من مغبة استئناف رحلاتها. وفي تصعيد لافت، أضاف البيان تحذيرًا جديدًا يشمل ميناء حيفا، مؤكدًا أنه أصبح “ضمن سلة الأهداف” ردًا على أي عدوان إسرائيلي مستقبلي. وهو ما يؤكد قدرة قوات صنعاء على توسيع دائرة الردع اليمني، وتوجيه ضغطًا إضافيًا على الاحتلال الإسرائيلي، لوقف العدوان والحصار على غزة.
اعتراف ضمني ويشير مراقبون إلى أن تجنب “إسرائيل” استخدام “إف-35” يُعد اعترافًا ضمنيًا بفاعلية نظام الدفاع الجوي اليمني، خاصة بعد أن أظهرت قوات صنعاء قدرة على تعقب وإسقاط طائرات متطورة في معارك سابقة. كما أن الهجوم البحري قد يكون محاولة لتجنب المخاطر الجوية، رغم محدودية تأثيره مقارنة بالضربات الجوية. ويكشف الهجوم على الحديدة أن تهديدات صنعاء لم تكن مجرد خطاب سياسي، بل أثرت فعليًا في القرارات العسكرية للاحتلال الإسرائيلي.