أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، صباح اليوم، بأن عدة صواريخ أُطلقت من الأراضي اللبنانية وسقطت في مناطق مفتوحة بإصبع الجليل شمالي إسرائيل. 

 

وبحسب الصحيفة، لم تسفر الصواريخ عن أي إصابات بشرية، إلا أنها أثارت حالة من الهلع بين سكان المنطقة. كما قامت قوات الجيش الإسرائيلي بتفعيل صفارات الإنذار في المنطقة تحسبًا لأي تطورات أخرى، وبدأت بعمليات تمشيط للمنطقة للتحقق من الأضرار والتأكد من عدم وجود تهديدات إضافية.

 

وتأتي هذه الحادثة وسط تصاعد التوترات على الحدود الشمالية، في وقت تشهد فيه المنطقة تصاعدًا في الأعمال العدائية بين إسرائيل والفصائل المسلحة في لبنان.

 

إطلاق صفارات الإنذار في مرغليوت والمنارة وكريات شمونة شمالي البلاد خشية تسلل مسيّرات معادية

 

أعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية، صباح اليوم، عن إطلاق صفارات الإنذار في مناطق مرغليوت والمنارة وكريات شمونة شمالي البلاد، بسبب مخاوف من احتمال تسلل مسيّرات معادية إلى الأجواء الإسرائيلية.

 

وأفادت مصادر أمنية إسرائيلية بأن حالة التأهب القصوى أُعلنت في المناطق الشمالية، حيث تقوم قوات الجيش الإسرائيلي بتمشيط المنطقة بحثًا عن أي تهديد محتمل. كما دعت الجبهة الداخلية السكان إلى الالتزام بتعليمات الأمان والتوجه إلى المناطق المحصنة فور سماع صفارات الإنذار. 

 

وتأتي هذه التحذيرات في ظل التوترات الأمنية المتصاعدة على الحدود الشمالية، وسط مخاوف من تصعيد محتمل قد يشمل استخدام طائرات مسيّرة معادية.

 

طهران عازمة على الدفاع عن أمنها القومي وسيادتها ولا تنتظر إذن أحد

 

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، في تصريح اليوم، أن طهران مصممة على الدفاع عن أمنها القومي وسيادتها بكل الوسائل المتاحة، مشددًا على أن إيران لا تنتظر إذنًا من أي جهة لتحقيق هذا الهدف.

 

وأضاف المتحدث أن إيران ستواصل اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية مصالحها الوطنية، في مواجهة أي تهديدات خارجية، وأنها سترد بحزم على أي محاولات للتدخل في شؤونها الداخلية أو الإضرار بأمنها.

 

وأكد أن طهران ستبقى ثابتة في موقفها ولن ترضخ لأي ضغوطات أو تهديدات، مشيرًا إلى أن إيران تعتمد على قوتها الذاتية وإرادة شعبها في مواجهة التحديات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية الأراضي اللبنانية وسقطت مناطق مفتوحة بإصبع الجليل شمالي إسرائيل صفارات الإنذار

إقرأ أيضاً:

التغلغل التركي في قبرص الشمالية يدفع إسرائيل لخطة طوارئ

أنقرة (زمان التركية) – في الذكرى الـ51 لعملية السلام القبرصية التي قامت بها تركيا عام 1974، نشرت صحيفة “إسرائيل هيوم” الإسرائيلية تحليلاً مثيرًا للاهتمام. زعم التقرير أن جمهورية شمال قبرص التركية (قبرص الشمالية) أصبحت قاعدة لأنشطة استخباراتية وصاروخية وإرهابية تابعة لتركيا وإيران.

وذكرت الصحيفة أن قبرص الشمالية تحولت بعد نصف قرن إلى “قاعدة عسكرية واستخباراتية صامتة لكنها فعالة” لصالح تركيا. واستنادًا إلى مصادر أمنية إسرائيلية، أشار التقرير إلى أن المنطقة لم تعد “مشكلة للقبارصة اليونانيين فقط، بل أصبحت أيضًا قضية لإسرائيل”.

وفقًا للتقرير الذي كتبه محلل العلاقات الدولية “شاي جال”، نائب رئيس الشؤون الخارجية في شركة الصناعات الجوية والفضائية الإسرائيلية، نشرت تركيا طائرات “بيرقدار تي بي 2” المسلحة بدون طيار في قاعدة غيتكال الجوية منذ عام 2021، وعرضت أنظمة “أكينجي” المسيرة في عام 2024.

وزعم أن هذه الطائرات يمكنها الوصول بسرعة إلى منصات الطاقة والنقاط الاستراتيجية قبالة سواحل إسرائيل. كما أفادت مصادر إسرائيلية بنشر صواريخ “أتماكا” المضادة للسفن وصواريخ “تايفون” الباليستية ذات المدى البالغ 560 كم في قبرص الشمالية.

وادعى التقرير أن هذه الأنظمة، عند نشرها حول جيرني وغازي ماغوسا، يمكنها استهداف مواقع مثل تل أبيب والقدس وخليج حيفا.

وزعمت الصحيفة أن قبرص الشمالية لم تتحول فقط إلى قاعدة عسكرية، بل أصبحت أيضًا مركزًا للعمليات المالية والاستخباراتية. وأشار التقرير إلى تصاعد نشاط حركة “حماس” وقوات “قدس” التابعة للحرس الثوري الإيراني، مشيرًا إلى أن وثائق تم الاستيلاء عليها خلال عمليات إسرائيل ضد غزة في 2021 و2023 كشفت أن “حماس” تدير خطط هجوم ضد أهداف إسرائيلية في أوروبا من شمال قبرص وتركيا.

كما ذكر التقرير اكتشاف خلية تابعة لـ”قوات قدس” في المنطقة عام 2023، كانت تستعد لعمليات ضد إسرائيليين في أوروبا.

وادعت “إسرائيل هيوم” أن الفنادق والكازينوهات وبعض الجامعات في قبرص الشمالية تُستخدم لغسيل الأموال والتجسس والابتزاز الدبلوماسي لصالح إيران و”حماس”. كما زعمت أن عمليات “مصائد العسل” استُخدمت للحصول على معلومات من دبلوماسيين أجانب.

وأشار التقرير إلى أن غياب الشفافية في العديد من الشركات بالمنطقة جعلها مركزًا جذابًا للجهات التي تسعى إلى الالتفاف على العقوبات الدولية.

كما انتقد التقرير استمرار التعاون الأمني بين الاتحاد الأوروبي وتركيا، قائلاً إنه “يخلق ثغرة أمنية لكل من قبرص وإسرائيل”، رغم أن الاتحاد لا يعترف بسيادة أنقرة على أراضٍ قبرصية محتلة. كما زعم أن مبدأ الإجماع في الناتو يجعل من غير العملي تفعيل المادة 5 (الدفاع المشترك) في حالة حدوث توتر مع تركيا.

وذكرت الصحيفة أن بعض الأوساط الأمنية الإسرائيلية، وإن لم تعلن رسميًا، تدعو إلى تنسيق عسكري مع اليونان وقبرص الجنوبية إذا زادت التهديدات القادمة من قبرص الشمالية. وأشارت إلى أن اسم هذه العملية المحتملة قد يكون “غضب بوسيدون”.

ويتضمن السيناريو المزعوم منع تعزيزات تركيا العسكرية للجزيرة، وتعطيل أنظمة الدفاع الجوي، وتدمير مراكز الاستخبارات، وأخيرًا استعادة السيطرة على الأراضي التابعة لقبرص الجنوبية وفقًا للقانون الدولي.

واختتم التقرير بالإشارة إلى العمليات الإسرائيلية السابقة ضد المنشآت النووية الإيرانية، مؤكدًا أن “السيناريوهات التي تبدو غير محتملة اليوم قد تصبح واقعًا غدًا”.

 

 

Tags: إسرائيلاسطنبولتركياقبرصقبرص الشمالية

مقالات مشابهة

  • القبض على شخص بمنطقة الحدود الشمالية لترويجه 46 ألف قرص مخدر
  • الإطاحة بمواطن لترويجه 46 ألف قرص من الإمفيتامين بالحدود الشمالية
  • مصرع وإصابة 18 شخصًا إثر انفجار قذيفة شمال غربي باكستان
  • المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تهريب كمية من المواد المخدرة بواسطة طائرة مسيرة
  • الشمالية: جبل “البوم” يفجر الخلافات.. والنار من مستصغر الشرر
  • إنذار كاذب يتسبب في إطلاق إسرائيل لصاروخ اعتراض قرب غزة
  • مصطافون يتجاهلون صفارات الإنذار من تسونامي في هاواي
  • التغلغل التركي في قبرص الشمالية يدفع إسرائيل لخطة طوارئ
  • قردة تسللت من إسرائيل إلى هذه البلدة الجنوبية!
  • إسرائيل تعترض مسيرة أطلقت من اليمن