هل سنشهد توسعًا في تدريس اللغات الأجنبية في المدارس؟
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
مسقط – أثير
أصدرت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم القرار الوزاري رقم 192/2024 والذي قضى بإلغاء القراران الوزاريان رقما (389/2011) و(129/2022) المتعلقين بتشكيل اللجنة الخاصة بالإعداد والتنفيذ والمتابعة لتجريب تدريس مادتي اللغة الفرنسية واللغة الألمانية.
ويأتي صدور هذا القرار متوافقا مع سعي الوزارة للتوسع في تدريس عدة لغات أجنبية خلال السنوات القادمة ومنها اللغة الصينية، ويتماشى مع استحداث قسم مناهج اللغات الأجنبية بدائرة تطوير مناهج العلوم الإنسانية بالمديرية العامة لتطوير المناهج، وانتقال مهام واختصاصات اللجنة المشار إليها في القرارين الملغيين إلى هذا القسم.
وأكدت وزارة التربية والتعليم استمرارها في تدريس مادتي اللغة الفرنسية واللغة الألمانية كمواد اختيارية في الصفين 11و12 في بعض المدارس في نفس المديريات التعليمية بالمحافظات المطبق بها سابقا وهي محافظات مسقط والباطنة شمال والباطنة جنوب.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
بمساعدة “أممية”.. “التربية والتعليم” تتخذ قرارا استراتيجيًا طارئا
متابعات تاق برس- أعلنت وزارة التربية والتعليم السودانية عن اتخاذها قرارًا استراتيجيًا بطباعة منهج دراسي مضغوط، مصمم خصيصًا لظروف الطوارئ التي تمر بها البلاد، وذلك بهدف تسريع العملية التعليمية وتعويض الفاقد الزمني الناتج عن الحرب وتداعياتها على العام الدراسي.
وأكد وكيل وزارة التربية والتعليم، أحمد خليفة، أن الوزارة قررت اعتماد منهج طوارئ مضغوط أثبت نجاحه في ظروف مماثلة.
وأشار إلى أن ذلك سيساهم بشكل كبير في تسريع وتيرة الدراسة في الولايات المتأخرة؛ حيث تعطلت العملية التعليمية جراء الحرب والصراع الدائر في عدد من المناطق.
وأوضح خليفة أن هذا المنهج يأتي ضمن خطة متكاملة لتدارك الخلل الكبير الذي أصاب التقويم الدراسي، مؤكدًا ثقته في كفاءة خبراء التعليم الوطنيين القادرين على إعادة التوازن للعملية التربوية وتصحيح مسارها في ظل الظروف الاستثنائية الحالية.
وأشار خليفة إلى أن منظمتي اليونسيف واليونسكو ستقومان بتوفير الدعم الكامل لطباعة المنهج المضغوط، ما يضمن توزيعه مجانًا على الطلاب في كافة المناطق المتضررة، ويُخفف العبء عن الحكومة السودانية التي تواجه تحديات مالية ضخمة في ظل الأزمة الراهنة.
وفي السياق نفسه، حذّرت وزارة التربية والتعليم من التعامل مع نسخ غير معتمدة من الكتب الدراسية، مشيرة إلى أن بعض النسخ المتداولة حاليًا في الأسواق غير منقحة ولم يتم اعتمادها رسميًا من قبل الوزارة أو المركز القومي للمناهج، ما قد يُسبب ارتباكًا في المحتوى التعليمي لدى الطلاب والمعلمين على حد سواء.
التربية والتعليم الساليونسكومنهج مضغوط