رئيس الوزراء ووزير الخارجية الكيني يزور جامع الشيخ زايد الكبير
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
زار معالي موساليا مودافادي، رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين في جمهورية كينيا، جامع الشيخ زايد الكبير. وتجول معاليه والوفد المرافق، يصطحبهم الدكتور يوسف العبيدلي مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير، في قاعات الجامع وأروقته الخارجية، حيث تعرفوا على رسالة الجامع الحضارية الداعية للتعايش والتسامح والانفتاح على الآخر، المنبثقة من مآثر وقيم الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، والدور الكبير الذي يقوم به مركز جامع الشيخ زايد الكبير، في التعريف بالثقافة الإسلامية السمحة، وتعزيز التواصل الحضاري بين مختلف الثقافات والشعوب حول العالم.
واطلع الوفد على تاريخ تأسيس الصرح الكبير، وجماليات الجامع وبديع فنون العمارة الإسلامية التي تجلت بوضوح في جميع زواياه، وما يحويه الجامع من مقتنيات فريدة، وأروع ما جادت به الحضارة الإسلامية على مر العصور من فنون وتصاميم هندسية التقت على اختلافها وتنوعها في تصميم الجامع، لتعكس جمال انسجام الثقافات وتناغمها في عمل إبداعي واحد.
أخبار ذات صلةوفي ختام الزيارة، تم إهداء ضيف الجامع، نسخة من كتاب "جامع الشيخ زايد الكبير.. دفق السلام"، أحدث إصدارات المركز، الذي يصطحب القراء في رحلة مصورة للتعرف على جماليات الفن الهندسي المعماري للجامع، من خلال مجموعة من الصور الفائزة بجائزة فضاءات من نور، ويسلط الضوء على الفن المعماري الفريد للجامع، ونسخة من كتاب "بيوت الله" الذي يتناول عمارة الجوامع في التاريخ الإسلامي شاملة جامع الشيخ زايد الكبير.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جامع الشيخ زايد الكبير كينيا جامع الشیخ زاید الکبیر
إقرأ أيضاً:
اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بين الهند وباكستان.. ووزير الخارجية الباكستاني يكشف التفاصيل
إسلام آباد - الوكالات
في خطوة هامة نحو تعزيز الاستقرار الإقليمي، أعلن وزير الخارجية الباكستاني عن تفعيل القنوات العسكرية والخطوط الساخنة بين الهند وباكستان، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن إطار التفاهم بين البلدين لوقف إطلاق النار الكامل. وفي تصريح خاص لقناة "جيو نيوز"، شدد الوزير الباكستاني على أن هذا الاتفاق ليس مجرد اتفاق جزئي، بل هو تفاهم شامل يتضمن التزامًا كاملًا من كلا الطرفين بوقف أي أعمال عدائية على طول الحدود.
وأوضح وزير الخارجية الباكستاني قائلاً: "هذا ليس مجرد اتفاق مؤقت أو جزئي، بل هو تفاهم طويل الأمد بين الهند وباكستان لوقف إطلاق النار بشكل كامل. نؤمن أن هذه الخطوة ستسهم في خفض التوترات وتعزز فرص التعاون الأمني بين البلدين."
وأضاف أن تفعيل القنوات العسكرية والخطوط الساخنة يعتبر إجراءً حيويًا لضمان التواصل الفوري بين القيادات العسكرية في البلدين في حال حدوث أي حالات طارئة أو تحركات عسكرية غير متوقعة، ما سيساعد في تجنب أي تصعيد في المستقبل.
وأشار الوزير إلى أن هذه الخطوة تأتي في وقت حساس، حيث أن منطقة كشمير، التي كانت نقطة التوتر الرئيسية بين البلدين، تشهد تحولات كبيرة في الوضع الأمني والسياسي. وأضاف أن هذه المبادرة ستسهم في تعزيز الثقة بين الجانبين وتفتح الطريق أمام حوار أكبر حول القضايا العالقة بين الهند وباكستان.
كما أشار إلى أن الحكومة الباكستانية تأمل في أن يكون هذا التفاهم بداية لمرحلة جديدة من التعاون المشترك بين الدولتين، مع التركيز على التنمية الاقتصادية والأمن الإقليمي، بعيدا عن الصراعات العسكرية.