محمد رمضان يتراجع عن إصراره على إقامة حفل في بيروت
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
فاجأ المغني المصري محمد رمضان جمهوره بإلغاء حفله الذي كان من المقرر إقامته في بيروت غدا السبت. وكان قد أعلن عن الحفل قبل فترة وجدد تأكيده على عدم إلغائه، حتى لو اضطر للسفر برًا للوصول إلى جمهوره اللبناني.
وفي بيان رسمي صادر عن شركتي "برايم مانجمنت" و"بوس برودكشن" المنظمتين للحفل، تم التأكيد على إلغاء الحفل الذي كان من المقرر إحياؤه غدًا.
وجاء في البيان "حرصًا على سلامة أهلنا في لبنان والوطن العربي بأكمله، قررنا بكل أسف تأجيل حفل الفنان محمد رمضان بسبب الظروف الاستثنائية التي يمر بها لبنان، خاصة التهديدات الإسرائيلية التي تسببت في اضطراب حركة الملاحة الجوية في مطار رفيق الحريري الدولي، مما أدى إلى تأجيل وإلغاء بعض الرحلات. وحرصًا على سلامة الجمهور اللبناني والعربي كافة".
وطالبت الجهة المنظمة الجمهور باسترداد قيمة التذاكر، مشيرة إلى أنه سيتم تحديد موعد جديد للحفل لاحقًا.
كما أكد رمضان تأجيل حفله المقرر في بيروت عبر فيديو نشره على حسابه الرسمي في إنستغرام. وقال فيه "كنت أتمنى إقامة الحفل في موعده دون تأجيل، لكن القائمين على الحفل قرروا التأجيل نظرًا للأحداث والظروف الصعبة التي يمر بها لبنان".
غير أن الفيديو لم يسلم من الانتقادات، حيث اعتبر بعض المتابعين أن إصرار رمضان على إقامة الحفل، رغم الظروف الصعبة وإلغاء العديد من الفعاليات الصيفية في لبنان، غير لائق. وقد دفعته هذه الانتقادات إلى حذف المنشور. ورغم ذلك، أكد المغني في رسالته لجمهوره اللبناني "حتى لو أغلقت الخطوط الجوية، سآتي عبر الخطوط البحرية".
وفي السياق نفسه، ألغت الشركة المنظمة عددا من الحفلات الصيفية في لبنان كان مقررا إقامتها في أغسطس/آب الجاري، بسبب التصعيد العسكري بالمنطقة. ومن بين الحفلات الملغاة، حفل المغني المصري تامر حسني الذي كان من المفترض أن يشاركه فيه اللبناني عاصي الحلاني، واللبنانية هيفاء وهبي، والعراقي سيف نبيل، والسورية أصالة نصري.
View this post on InstagramA post shared by GMH (@gmh.entertainment)
وقالت الشركة المنظمة إن الظروف الاستثنائية التي يمر بها لبنان -ومنها التهديد الأخير للكيان الصهيوني الذي أربك حركة الملاحة الجوية في مطار بيروت- دفعها لتأجيل الفعاليات حرصا من المطربين على سلامة الجمهور.
من ناحية أخرى أعلن رمضان مؤخرا استعداده للمنافسة في الموسم القادم من خلال إنستغرام، وكتب دون أن يفصح عن أي تفاصيل تخص مشروعه الذي فاجأ به الجمهور بعد إعلانه من فترة عدم مشاركته في الموسم المقبل لعام 2025.
View this post on InstagramA post shared by Mohamed Ramadan (@mohamedramadanws)
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات موسيقى وغناء
إقرأ أيضاً:
توقيف وزير الاقتصاد اللبناني السابق بشبهات فساد
أوقفت السلطات في لبنان وزير الاقتصاد السابق أمين سلام للتحقيق معه في شبهات فساد تتعلق بـ"التزوير وإبرام عقود مشبوهة".
وأفاد مصدر قضائي بأن سلام أوقف -الأربعاء- في مقر قوى الأمن الداخلي في بيروت "بأمر من النائب العام التمييزي القاضي جمال الحجار بعد استجوابه أمام شعبة المعلومات لمدة 3 ساعات في ملف تزوير وإبرام عقود مشبوهة والتصرف بأموال بخلاف القانون".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2احتجاجات في الأرجنتين بعد تأييد حكم بسجن الرئيسة السابقةlist 2 of 2البصرة تختنق.. حين يُدفن السرطان بالتواطؤ والصمتend of listوأشار المصدر إلى أن هذه الشبهات ترتبط بفترة تولي سلام وزارة الاقتصاد بين عامي 2021 و2025 في حكومة رئيس الوزراء السابق نجيب ميقاتي.
وأضاف "هذه بداية تحقيق قضائي طويل، وسيجري تحويله إلى النيابة العامة المالية لتدرس التحقيقات وتدّعي عليه، وتحوّله إلى قاضي التحقيق"، متوقعا أن يكون المسار القضائي طويلا لأن التحقيق سيتشعب لمعرفة ما إذا كان هناك أشخاص آخرون متورطون من جهات داخلية أو خارجية في العقود التي أبرمها الوزير وأوقف على أساسها.
وأوضح المصدر أن الشبهات تحوم حول سلام منذ فترة توليه الوزارة، إذ صدر عام 2023 حكم بسجن مستشاره فادي تميم لمدة سنة لإدانته بـ"ابتزاز شركات تأمين والاستفادة منها ماليا".
كما أوقف شقيقه كريم سلام منذ أكثر من شهرين "في قضية إثراء غير مشروع وتزوير وابتزاز شركات تأمين"، بحسب المصدر نفسه الذي أكد أن المخالفات تمت "بغطاء من الوزير نفسه".
إعلان تحقيقات سابقةوكان النائب العام التمييزي في لبنان قد استجوب أمين سلام، في 20 مايو/أيار الماضي، وفي 29 من الشهر ذاته، حول البلاغ المقدم ضده وضد شقيقه كريم سلام، بتهم الاختلاس والابتزاز وهدر المال العام وتبييض الأموال، وفي نهاية الجلسة قرر القاضي الحجار إخلاء سبيله بضمان محل إقامته وإعادة العمل بقرار منعه من السفر.
وكانت لجنة الاقتصاد الوطني والصناعة والتجارة والتخطيط النيابية قد تقدمت في مارس/آذار الماضي ببلاغ إلى النيابة العامة التمييزية ضد كل من الوزير سلام، ومستشارَيه كريم سلام، وفادي تميم، والمدقق المالي إيلي عبود، بتهم الاختلاس والابتزاز وهدر المال العام.
وسلام هو أول وزير يتم توقيفه في ملف فساد منذ بدء الأزمة الاقتصادية غير المسبوقة في عام 2019، في بلاد تواجه تحديات تنفيذ إصلاحات سياسية واقتصادية تشترطها الدول المانحة.
ويعزو كثيرون في لبنان الانهيار الاقتصادي إلى سوء الإدارة والفساد المستشري في مؤسسات الدولة منذ عقود في وقت لا تزال البلاد تعاني من تبعات ذلك الانهيار من حيث التهالك في البنى التحتية وارتفاع مستويات الفقر.
وتعهّد الرئيس اللبناني جوزيف عون -الذي انتخب في يناير/كانون الثاني الماضي- ورئيس الحكومة الجديدة نواف سلام، بمكافحة الفساد وتنفيذ الإصلاحات التي يطلبها المجتمع الدولي.
وكان القضاء اللبناني أوقف في سبتمبر/أيلول حاكم مصرف لبنان المركزي السابق رياض سلامة قبل أن يتم الادعاء عليه بجرائم عدة بينها "اختلاس أموال عامة وتزوير".
"العالم الإسلامي" تثمّن توجيه خادم الحرمين بتوفير احتياجات حجاج إيران