وفاة مفاجئة لوزير التعليم السوداني بفندق في مصر
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
نعى رئيس مجلس السيادة الانتقالى في السودان عبد الفتاح البرهان وأعضاء مجلس السيادة وزير التربية والتعليم محمود سر الختم الحوري، والذي توفي، مساء الجمعة، في القاهرة.
ولم تشر وكالة ألأنباء السودان الرسمية التي نشرت النعي إلى تفاصيل وفاة الحوري البالغ 58 عاما.
إلا أن وسائل إعلام مصرية قالت إن الحوري توفي في العاصمة المصرية القاهرة، الجمعة، بشكل مفاجئ.
وذكرت وسائل إعلام أن الوزير السوداني سقط فجأة مغشيا عليه داخل فندق إقامته في محافظة الجيزة، وبفحصه تبين وفاته.
وتبين أن الوزير وصل القاهرة في رحلة علاج رفقة زوجته حيث كان يعاني من خراج في القدم نتيجة مرض السكري، وأصيب بغيبوبة وسقط مغشيا عليه داخل الفندق.
وفقاً للمعلومات المتوفرة، قامت زوجته بطلب المساعدة من إدارة الفندق التي استدعت طبيباً للكشف عليه، حيث أكد وفاة الرجل نتيجة أزمة قلبية حادة. وتم إبلاغ السفارة السودانية في القاهرة، كما تم تحرير المحضر المطلوب وبدأت النيابة العامة التحقيق في الواقعة.
تم نقل جثمانه إلى أقرب مستشفى وتخزينه في ثلاجة حفظ الموتى تحت إشراف الجهات المعنية، وذلك تمهيدًا لإتمام الإجراءات اللازمة للحصول على تصريح الدفن.
ذكرت مصادر أن إدارة الفندق قد أبلغت الجهات الأمنية والسفارة السودانية في القاهرة بعد وفاة وزير التربية والتعليم السوداني، وأنها بصدد استكمال الإجراءات القانونية اللازمة لاستخراج تصريح بالدفن واتخاذ الخطوات القانونية المطلوبة، وفقًا لما أوردته "القاهرة24".
وكان محمود سر الختم مكلفا بمنصب وزير التربية والتعليم في السودان، وتولى منصب الوزير في كانون الثاني/ يناير 2022.
ونعى السفير السوداني في مصر والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية، وأسرة البعثة، الحوري.
قاد وزير التعليم السوداني العملية التعليمية في فترة صعبة بالسودان، خاصة أن الحرب بين الجيش السوداني وميليشيات الدعم السريع في منتصف نيسان/ أبريل 2023، ما تسبب في انهيار العملية التعليمية في السودان، إذ أقيمت امتحانات بعض المراحل في مصر.
كما واجه أزمة كبرى في إيجاد حلول لعقد امتحانات الشهادة السودانية، بجانب فشل الوزارة في وضع مجرد تصور لاستهلال العام الدراسي الجديد بالبلاد.
ووفق وسائل إعلام سودانية فإن آخر تصريح للحوري بخصوص امتحانات الشهادة الثانوية المؤجلة قوله "الامتحانات قائمة خلال هذا العام ولا يمنعها إلا موتي".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية السودان مصرية مصر السودان المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ايران تعلن عن حصولها على وثائق حساسة تتعلق بالمنشآت الإسرائيلية النووية
يونيو 7, 2025آخر تحديث: يونيو 7, 2025
المستقلة/-أفادت وسائل إعلام إيرانية بأن الاستخبارات الإيرانية تمكنت من الحصول على آلاف الوثائق المتعلقة بالمنشآت النووية الإسرائيلية، مشيرةً إلى أن حجم هذه الوثائق “كبير جدا”.
ونقلت إذاعة الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن مصادر مطلعة أن العملية شكّلت واحدة من أوسع الضربات الاستخباراتية التي تعرّض لها النظام الإسرائيلي.
وقالت إن الوثائق انتقلت إلى حوزة الاستخبارات الإيرانية قبل فترة، غير أن ضخامة حجمها وتعقيدات عملية نقلها الآمن إلى داخل إيران فرضت تعتيماً إعلامياً طوال المدة الماضية، لضمان وصولها إلى المواقع المحمية التي خُصصت لها.
وأضافت المصادر أن الوثائق تتضمن مواد مرئية ومصورة، من صور ومقاطع فيديو، استغرقت مراجعتها وتحليلها وقتًا طويلًا نظرًا لكثافتها ووفرتها.
ويأتي هذا الإعلان بعد أكثر من أسبوعين على كشف السلطات الإسرائيلية عن اعتقال شابين إسرائيليين، هما روي مزراحي وألموج أتياس (24 عامًا)، بتهمة تنفيذ مهام أمنية خطيرة لصالح إيران.
وبحسب بيان مشترك صدر في 20 أيار/مايو عن الشرطة الإسرائيلية وجهاز “الشاباك”، فإن الشابين أوقفا أواخر نيسان/أبريل الماضي، ويُشتبه بأنهما عملا على جمع معلومات استخباراتية لحساب طهران.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن أحد الاتهامات الموجهة إليهما تتعلق بتعقّب وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، في بلدة كفار أحيم. كما لفتت إلى أن توقيف الشابين، في حال ثبوت ارتباطهما بالعملية، جاء بعد أن كانت الوثائق قد نُقلت بالفعل إلى خارج إسرائيل.
المصدر: يورونيوز