سلاح الجو الإسرائيلي يغتال مجموعة من الشبان في مدينة جنين بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
أظهرت لقطات فيديو لحظة قيام سلاح الجو الإسرائيلي بتنفيذ عملية اغتيال استهدفت مجموعة من الشبان في مدينة جنين مساء السبت.
وبثت وسائل إعلام فلسطينية لقطات للحظة سقوط صاروخ من طائرة مسيرة على سيارة كان يستقلها الشبان.
وقالت مصادر طبية فلسطينية أن شابين اثنين قتلا في الهجوم، فيما لم يتم الكشف حتى الآن عدد الأشخاص الذين كانوا في السيارة عند تنفيذ الهجوم.
ويشن الجيش الإسرائيلي هجمات متتالية وبشكل مستمر ضد مسلحين فلسطينيين في مدن شمال الضفة الغربية ( جنين وقلقيلية وطولكرم بالإضافة إلى نابلس).
وذكرت مصادر طبية أن جثماني القتيليين وصلا إلى المستشفى عبارة عن أشلاء متفحمة.
وارتفع عدد القتلى الفلسطينيين في الضفة الغربية برصاص الجيش الإسرائيلي والمستوطنين إلى أكثر من 635 قتيلا ومئات الجرحى، منذ 7 اكتوبر الماضي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلى إعلام فلسطيني رصاص الجيش الإسرائيلي سلاح الجو الاسرائيلي شمال الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يهاجمون قرية فلسطينية في الضفة الغربية
رام الله (الاتحاد)
أعلنت السلطة الفلسطينية، أمس، أن مستوطنين متطرفين هاجموا قرية «الطيبة» قرب رام الله في وسط الضفة الغربية المحتلة. وبحسب بيان للحكومة الفلسطينية: «شن مستوطنون إسرائيليون هجوماً إرهابياً على قرية الطيبة المسيحية الفلسطينية، حيث أحرقوا مركبات فلسطينية وخطوا تهديدات عنصرية باللغة العبرية على منازل وممتلكات السكان». وأكد أحد سكان القرية أن الهجوم وقع قرابة الثانية فجراً بالتوقيت المحلي، حيث تم إحراق مركبتين على الأقل.
وأظهرت صور متداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي جداراً خُط عليه عبارات عنصرية وتحريضية. وقال جريس عازار الذي احترقت مركبته ونجا مع زوجته وطفله (عامان) من الموت اختناقاً بسبب الدخان الكثيف داخل المنزل، إن «الخوف والقلق يلازمهم في القرية منذ أشهر». وأضاف الصحافي في تلفزيون فلسطين: «خلال لحظة، سمعنا أصوات انفجارات، ورأينا وهجاً أحمر قريباً من المنزل، نظرت فوجدت مركبتي تحترق، وكانوا يضربون شيئاً على مركبتي وفي اتجاه المنزل». وتُعد قرية «الطيبة» التي يناهز عدد سكانها 1300 نسمة، مقصداً للحج المسيحي، حيث توجد فيها كنيسة القديس جاورجيوس البيزنطية التي يعود تاريخها للقرن الخامس الميلادي، والتي استهدفت أيضاً من قبل المستوطنين.