محمد فايز فرحات: جهود دبلوماسية ضخمة من مصر وقطر وأمريكا بشأن غزة
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
قال الدكتور محمد فايز فرحات، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، إن الأوضاع في المنطقة لا تقتصر على قطاع غزة، ولكن الوضع يرتبط بالمشهد الإقليمي بشكل عام، وهناك حالة ترقب وحالة حذر شديدة داخل الإقليم بسبب تطورات سابقة، لافتًا إلى أن هناك جهدا دبلوماسيا ضخما من جانب الدولة المصرية مع قطر والولايات المتحدة.
إرادة قوية لدى الأطراف الثلاثة لمحاولة وقف إطلاق الناروأضاف فرحات، خلال حواره مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن هناك إرادة قوية لدى الأطراف الثلاثة لمحاولة وقف إطلاق النار أو الدخول في هدنة طويلة الأمد تنهي العدوان المستمر على قطاع غزة، لافتًا إلى أن هناك بعض المؤشرات الإيجابية التي ترجح الوصول إلى الاتفاق بنهاية الأسبوع.
وأكد أن من ضمن هذه المؤشرات هو إصدار تصريحات من جيش الاحتلال الإسرائيلي للحكومة بأن العمليات العسكرية الرئيسية في القطاع قد انتهت، متابعًا: «هناك صراع على قمة النظام الدولي بين الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها الأوروبيين من ناحية والصين وروسيا من ناحية أخرى، ومن هنا تتحول المنظومة الأممية إلى ساحة للصراع في مجلس الأمن والمجلس الأعلى للأمم المتحدة والوكالات المتخصصة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاحتلال المفاوضات المنطقة الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
حرب النجوم| صراع نووي في الفضاء.. كوريا الشمالية تُحذّر من القبة الذهبية الأمريكية
في خطوة تُعيد أجواء الحرب الباردة إلى الواجهة، وجهت كوريا الشمالية انتقادات لاذعة إلى الولايات المتحدة، عقب إعلان الأخيرة عن خطط جديدة لإنشاء نظام دفاع صاروخي متقدم يُعرف باسم "القبة الذهبية". هذا النظام، الذي يستند إلى نشر صواريخ اعتراضية في الفضاء الخارجي، أثار قلقاً متصاعداً في الأوساط الدولية، واعتبرته بيونغ يانغ بمثابة تهديد مباشر للسلام العالمي.
تهديدات في الفضاء.. "حرب نووية محتملة"وصفت كوريا الشمالية المشروع الدفاعي الأمريكي بأنه "مبادرة تهديدية خطيرة للغاية"، مشيرة إلى أنه يسعى لتوسيع نطاق القوة العسكرية الأمريكية، لا لحماية أمنها القومي فقط، بل لفرض هيمنة هجومية عابرة للأرض والفضاء.
ووفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب"، فإن كوريا الشمالية ترى أن هذه الخطوة تعكس السياسة الأمريكية الأحادية القطب، وتصب في سياق دعم واشنطن لاستراتيجية الهيمنة عبر إنشاء بنية عسكرية متقدمة في الفضاء الخارجي، قد تُمهّد، على حد وصفها، لاندلاع حرب نووية خارج كوكب الأرض.
ربطت بيونغ يانغ بين هذه الخطة ومبدأ أمريكا أولاً، الذي تبنته إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، معتبرة أن هذا التوجه لا يُبقي مجالاً للتوازن الدولي أو التعاون الجماعي، بل يسعى إلى فرض واقع جديد تكون فيه الولايات المتحدة المتحكمة الوحيدة في الفضاء العسكري.
وأضافت أن الولايات المتحدة تمضي قدماً في عسكرة الفضاء، ضاربة بعرض الحائط جميع التحذيرات والاتفاقيات الدولية الرامية إلى الحفاظ على الفضاء الخارجي كمنطقة سلمية مشتركة للبشرية.
أمن هش في بيئة عالمية متقلبةفي ظل هذا التصعيد، حذرت كوريا الشمالية من أن البيئة الأمنية العالمية أصبحت أكثر هشاشة وتقلباً، محملة واشنطن مسؤولية زعزعة الاستقرار الدولي. وأكدت أن "الأمن القومي والإقليمي لا يمكن ضمانه إلا من خلال توازن قوى لا مثيل له"، في إشارة إلى احتمال تصعيدها هي الأخرى من قدراتها الدفاعية لمواجهة أي تهديد قادم من الفضاء.
يبدو أن الفضاء الخارجي، الذي كان يُنظر إليه يوماً كمجال للتعاون العلمي والبحث المشترك، بدأ يتحول تدريجياً إلى ساحة مواجهة جديدة بين القوى الكبرى. تصريحات كوريا الشمالية تعكس مخاوف حقيقية من سباق تسلح فضائي، ليبقى السؤال المطروح.. هل سنشهد في المستقبل القريب حرباً تبدأ من خارج الغلاف الجوي؟