المفوض العام لـ“الأونروا”: استشهاد ما لا يقل عن 289 عامل إغاثة بغزة
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
أعلن المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، عن استشهاد ما لا يقل عن 289 عامل إغاثة في غزة بينهم 207 من الوكالة و885 من الطواقم الصحية منذ بدء الحرب، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “القاهرة الإخبارية”.
تصريحات من وكالة الأونروا:ومن جانبها، أكدت القائمة بأعمال مدير مكتب الإعلام في وكالة (الأونروا) بقطاع غزة إيناس حمدان، أنه لم يعد يوجد أماكن في غزة يمكن أن تستوعب أعداد النازحين الكبيرة ولا يوجد مكان آمن في القطاع فالكل معرض للخطر والمباني معرضة للهجمات.
وقالت إيناس حمدان "إن الاحتلال الإسرائيلي ينفذ عمليات إخلاء مستمرة بمناطق متفرقة من قطاع غزة والتي تعمل على تعميق الأزمة الإنسانية وصعوبة إيصال المساعدات بشكل أساسي لكل هذا العدد الكبير، وعدم وجود ما يكفي من المباني والمرافق الحيوية في ظل تدهور كبير على المستوى الصحي والبيئي وانتشار للأوبئة والأمراض مع صعوبة رفع آلاف الأطنان من النفايات".
وأضافت أن أعداد الموظفين من الوكالة الذين استشهدوا أثناء تأدية عملهم منذ بدء الحرب على غزة قد ارتفع الى 205 موظفين عاملين في المجال الإنساني .. منوهة بأن إسرائيل تتحدث عن تقليص المنطقة الإنسانية بنسبة 11% من مساحة القطاع ولكن في الحقيقة لا يوجد مكان آمن في قطاع غزة وكل مناطق القطاع معرضة للقصف ، والوضع أصبح مأساويا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأونروا غزة وكالة الأونروا قطاع غزة إيناس حمدان قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عشرات الشهداء بغزة والاحتلال يكثف استهداف طالبي المساعدات
#سواليف
أفادت مصادر طبية اليوم الأربعاء باستشهاد 35 فلسطينيا بنيران #جيش #الاحتلال الإسرائيلي في مناطق عدة بقطاع #غزة، وأكدت أن معظمهم استشهدوا خلال انتظارهم الحصول على #مساعدات وسط القطاع.
وقالت مصادر في #مستشفيات غزة إن 25 فلسطينيا من منتظري المساعدات استشهدوا بنيران جيش الاحتلال قرب محور #نتساريم جنوبي مدينة غزة وسط القطاع، في جريمة جديدة بحق الساعين للحصول على ما يسد رمقهم داخل ما يُسمى مراكز توزيع المساعدات الأميركية الإسرائيلية.
وفي تطور آخر، أفاد مدير مستشفى شهداء الأقصى باستشهاد 8 فلسطينيين وإصابة آخرين في غارة إسرائيلية على منزل بدير البلح.
مقالات ذات صلة نائب “أبو شباب”: سنلاحق عناصر “حماس” ونشكل حكومة شمال رفح 2025/06/11وكانت مصادر فلسطينية أفادت، نقلا عن مستشفى العودة، باستشهاد 4 فلسطينيين وإصابة أكثر من 90 آخرين، فجر اليوم الأربعاء، جراء استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي تجمعات للنازحين أثناء انتظارهم المساعدات الإنسانية على شارع صلاح الدين، وسط قطاع غزة.
قصف مكثف
وفي جنوب القطاع، أفاد مصدر في مجمع ناصر الطبي باستشهاد 4 فلسطينيين جراء قصف شنته مسيّرة إسرائيلية على خيمة للنازحين في مواصي بلدة القرارة شمالي خان يونس.
كما أفادت مصادر فلسطينية صباح اليوم الأربعاء بأن طائرات الاحتلال الإسرائيلي شنت غارات عنيفة استهدفت محيط مجمع ناصر الطبي بخان يونس.
وقالت المصادر إن طائرات الاحتلال الإسرائيلي ومدفعيته استهدفت منطقتي قيزان أبو رشوان والبطن السمين في محافظة خان يونس فجر اليوم.
وكانت مصادر في مستشفيات غزة ذكرت صباح اليوم أن 82 فلسطينيا استشهدوا بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ فجر أمس الثلاثاء، وأوضحت أن من بينهم 20 سقطوا برصاص قوات الاحتلال خلال انتظارهم تلقي المساعدات من مركز المساعدات الأميركي قرب محور نتساريم وذلك في محيط دوار النابلسي غربي مدينة غزة.
استهداف طواقم الإسعاف
ومساء أمس، استُشهد 3 مسعفين من طواقم الخدمات الطبية الفلسطينية، إضافة إلى الصحفي مؤمن أبو العوف، إثر قصف إسرائيلي استهدفهم أثناء محاولتهم انتشال جثث عدد من الشهداء، والمصابين، من منزل تعرض للقصف الإسرائيلي في حي التفاح شرق مدينة غزة.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن استهداف إسرائيل طاقم الإسعاف الليلة الماضية، والذي استُشهد إثره 3 مسعفين بحي التفاح في غزة، جريمة حرب مركّبة.
ووصفت حماس الاستهداف بأنه يمثل مستوى غير مسبوق من الوحشية والإجرام، ويكشف سعي جيش الاحتلال لخنق كل أدوات النجاة والإنقاذ في القطاع.
وطالبت حماس المجتمع الدولي والأمم المتحدة بتحمل المسؤولية لوقف جرائم إسرائيل ومحاسبة قادتها وإنقاذ مصداقية المنظومة الدولية التي تتعرض -حسب قولها- لامتحان تاريخي أمام جرائم الإبادة.
وبتجويع متعمد يمهد لتهجير قسري -وفق الأمم المتحدة– دفعت إسرائيل 2.2 مليون فلسطيني في غزة إلى المجاعة بإغلاقها المعابر في وجه المساعدات الإنسانية ولا سيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 181 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.