«القاهرة الإخبارية» تعرض تقريرا حول «الملاذ الآمن للسودانيين من الحرب»
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: «بورتسودان.. الملاذ الآمن للسودانيين من الحرب».
من نافذة الطائرة تبدو أرض متسعة تزينها إنارة بيضاء في كل بقعة على امتداد مساحتها الشاسعة، هنا بورتسودان المدينة الساحلية الواقعة شمال شرق البلاد، مدينة لم تغير الحرب طباعها الأصيلة، هنا مكان الوجوه المبتسمة والهدوء والكرم، رغم الظروف الصعبة التي خلفتها الحرب.
ميناء المدينة، يعد بوابة السودان الأولى من البحر الأحمر، قبل الحرب كانت بورتسودان من أكبر معابر الحجاج الأفارقة والسودانيين، وبعد الحرب أصبحت المأوى والمكان الآمن للعديد من النازحين.
مع انكسار ضوء الشمس وحراراتها المرتفعة، تتجمع بعض الأسر هنا على الشاطئ، وبينما يسبح البعض تتعالى صيحات الأطفال، أما جلسات البحر فلا تخلو من الأحاديث والنقاشات، فهو المتنفس الوحيد لأهل مدينة توصف بالعاصمة البديلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السودان بورتسودان جنوب السودان
إقرأ أيضاً:
«وول ستريت جورنال»: حكومة البرهان عرضت على روسيا إنشاء قاعدة بحرية مقابل التسليح
كشفت تسريبات أن الحكومة السودانية في بورتسودان بقيادة الجيش عرضت على روسيا اتفاقا لمدة 25 عاما لإنشاء قاعدة بحرية، وهو الأمر الذي يشكل ميزة استراتيجية لموسكو إذا تم تنفيذه.
التغيير _ وكالات
ووفق ما نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال”، عن مسؤولين سودانيين، فقد قدمت الحكومة التابعة لقائد الجيش عبد الفتاح البرهان لروسيا ما سيكون أول قاعدة بحرية لها في أفريقيا ونقطة ارتكاز غير مسبوقة تُشرف على طرق التجارة الحيوية في البحر الأحمر.
و بحسب الصحيفة، ستشكل الاتفاقية ميزة استراتيجية لموسكو، في حين ستعد تطورا مقلقا للولايات المتحدة، التي سعت إلى منع روسيا والصين من السيطرة على الموانئ الإفريقية التي قد تعاد فيها سفنها التسليح وتصلح، وربما تخنق الممرات البحرية الحيوية.
بموجب مقترح لمدة 25 عاما قدمته الحكومة في بورتسودان لمسؤولين روس في أكتوبر، سيكون لموسكو الحق في نشر ما يصل إلى 300 جندي ورسو أربع سفن حربية، بما في ذلك السفن النووية، في بورتسودان أو منشأة أخرى لم يعلن عنها بعد على البحر الأحمر، وفقا للمسؤولين.
كما ستحصل موسكو على أفضلية في الحصول على امتيازات التعدين المربحة في السودان، ثالث أكبر منتج للذهب في إفريقيا.
وستكون موسكو من هذه القاعدة قادرة على مراقبة حركة المرور البحرية من وإلى قناة السويس، الممر المختصر بين أوروبا وآسيا الذي يحمل حوالي 12 بالمئة من التجارة العالمية.
وذكر مسؤولون سودانيون، أنه في مقابل السماح للقوات الروسية باستخدام أراضيها على المدى الطويل، فإن النظام في السودان سيحصل على أنظمة روسية متقدمة مضادة للطائرات وغيرها من الأسلحة بأسعار تفضيلية لمواجهة قوات الدعم السريع.
وقال مسؤول عسكري سوداني لصحيفة “وول ستريت جورنال”، إن السودان يحتاج إلى إمدادات أسلحة جديدة، لكن عقد اتفاق مع روسيا قد يخلق مشاكل مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
ووفق الصحيفة، فإن احتمال إقامة قاعدة روسية على البحر الأحمر يثير قلق المسؤولين الأمنيين الأميركيين، الذين يتنافسون منذ سنوات مع بكين وموسكو على طموحاتهم العسكرية المتنافسة في إفريقيا. الأنشطة البحرية الروسية محدودة حالياً بسبب نقص الموانئ الدافئة التي يمكن للسفن أن تتزود فيها بالإمدادات أو تخضع للإصلاحات.
وقال مسؤول أميركي رفيع إن قاعدة روسية في ليبيا أو في بورتسودان يمكن أن توسع قدرة موسكو على إسقاط القوة وتسمح لها بالعمل دون عقاب.
وقال الجنرال المتقاعد في القوات الجوية مارك هيكس، الذي قاد وحدات العمليات الخاصة الأميركية في إفريقيا، إن قاعدة في إفريقيا “تزيد نفوذ روسيا من خلال منحها المزيد من الهيبة الدولية والقوة”.
الوسومإنشاء قاعدة بحرية حكومة البرهان روسيا مقابل التسليح وول ستريت جورنال